بداية تحول في الموقف الاردني تجاه دمشق

mainThumb

08-08-2012 02:09 PM

عمان - السوسنة - رجح مراقبون سياسيون أن يكون إعلان الحكومة الأردنية عن دخول رئيس الوزراء السوري المنشق "رياض حجاب" الى أراضي المملكة، اليوم الأربعاء، بمثابة بداية تحول في الموقف الاردني الرسمي من الأحداث في سوريا.

وأرجع المراقبون ذلك لعدة أسباب أولها؛ بأن مصادر موثوقة أكدت لهم بأن حجاب دخل الى مدنية الرمثا في الاردن ـ القريبة من الاراضي السورية ـ صباح الاثنين، إلا أن الحكومة لم تكشف عن ذلك وفضلت التريث لحين اتضاح الرؤية بشكل أوسع.

أما السبب الثاني في انضمام الاردن الى معسكر الثورة الشعبية، المطالب باسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، فيمكن إيجاده في تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني لوسائل الاعلام الأميركية، حيث أكد جلالته في آخر لقاء له مع الصحفي المعروف شارلي روز، بأن النظام حول الرئيس السوري بشار الأسد غير قادر على التغيير.

من جهتها كشفت صحيفة القدس العربي اللندنية التي يرأسها عبد الباري عطوان، في تقرير نشرته اليوم، الأربعاء، عن عرض اميركي قطري مغري ماليا للأردن مقابل دور محوري وجغرافي للتخلص من بشار الاسد.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، أن  سبعة مليارات دولار على شكل مساعدات وشطب ديون، ستقدم الى الحكومة التي أبدت في مرات عديدة قلقها من تطورات الأزمة السورية والتورط فيها، وحذرتها عدة أحزاب وفاعليات شعبية من ذلك.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد