متقاعدو بني صخر : أجهزتنا الأمنية بحاجة إلى من يقودها بمهنية
السوسنة - طالب التجمع الأردني لمتقاعدي بني صخر، بأن تتم في معالجة المشاكل الأمنية بدقة وحكمة بعيدا عن الاستعراض والضبابية والتناقض في المعلومات التي كانت سببا في الأحداث المؤسفة التي وقعت في المرحلة الأخيرة.
وقال التجمع في رسالة وجهها الى الملك عبدالله الثاني اليوم، الاحد، " رجال الأمن هم إخواننا وأبناؤنا، وأجهزتنا الأمنية هي حصننا الحصين بعد الله، سبب وجودها حماية الناس ممتلكاتهم والمحافظة على أرواحهم وهي بحاجة إلى من يقودها بمهنية وحرفية عالية".
وأكد التجمع أن كل محاولة من شأنها التطاول على هيبة الدولة وسيادة القانون الخاسر الوحيد فيها هم الأردنيون بعشائرهم وعائلاتهم وأصولهم ومنابتهم، سيخسرون أمنهم واستقرارهم.
وتابع .. علينا أن نرتقي بأفعالنا وردود أفعالنا إلى مستوى المرحلة، والدور المناط بكل منا في وأد الفتنة وحماية استقرار الوطن وأمنه والحيلولة دون الفوضى لا سمح الله، ورحم الله الشهداء وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
وتاليا نص الرسالة كما وصلت لـ"السوسنة" :
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إلى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، صادرة عن التجمع الأردني لمتقاعدي بني صخر
السلام على رغدان وسيد رغدان، السلام على من نثق به ونوليه أمرنا ونتمسك بصلاحياته وولايته العامة على مصالح الأردن والأردنيين، وقد ترسخت الثقة بحكمكم وحكم آبائكم من قبلكم على مدى ما يزيد على تسعين عاما من حكم الهاشميين، فأنت موضع الثقة ومحط الآمال في تحقيق ما يصبوا إليه الأردنيون بكافة أصولهم ومنابتهم، وعلى عاتقكم الكريم تقع مسؤولية إنقاذ الوطن ومنع انحراف السفينة وتخليصه من معاناته وإعادته إلى مكانته المرموقة عربيا ودوليا.
لقد قيل يا مولاي، الخيل اعلم بفرسانها، وقال أفلاطون: من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئا، فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر، من قال يا صاحب الجلالة إن معركة الإصلاح هي معركة قانون انتخاب لم يُشغل الأردنيون أنفسهم بقراءته أو الاطلاع عليه، ومن قال إن التعديلات الدستورية والتي بلغت 42 تعديلا هي أكبر همهم ومبلغ علمهم، نعم قد يثير ذلك بعض التيارات السياسية أو بعض الجماعات التي تسعى لاستغلال الظرف وتجيير انتفاضة الأردنيين على الفساد والإفساد لتحقيق مكاسب سياسية على الأرض، والجلوس مع الحكومة لتكريس تلك المكتسبات من خلال القوانين الناظمة للحياة السياسية.
إن الأردنيين يريدون مكافحة الفساد وإغلاق كل الطرق والمسالك المؤدية إليه أولا ثم الإصلاح الاقتصادي، فالفساد ثم الفساد ثم الفساد، إن الأردنيين يريدون أن يروا رموزا للفساد خلف قضبان السجن، فإذا كان الذهبي قد استغل وظيفته وفرط في أمانة المسؤولية، ولم يعاقب إلا بعد أن اختلف مع باسم عوض الله الذي باع المؤسسات والشركات الوطنية، وعمل على فكفكة الدولة الأردنية، وأثرى على حساب الأكثرية وهو ما يزال حرا طليقا يتبجح ليل نهار أنه فعل ما فعل بأوامر عليا، حتى أصبح يلقب بالـ king، فإن محاسبته واسترداد ما سلبه هو وأزلامه وأمثاله من قوت الشعب الأردني أهم لدى الأردنيين من إقرار قانون انتخاب أو تعديل دستور، يريد الأردنيون أن يروا رموز الفساد والإفساد خلف قضبان السجن لا على الموائد الملكية في رمضان، ليقتنعوا أن الجميع سواسية أمام القانون لا توجد حماية عليا أو عشائرية أو عائلية للص أو مزور أو نصاب، فعندما تعجز الدولة عن محاسبة لصوص الوطن وناهبي ثرواته، وتلجأ إلى التسويف والمماطلة باسم محاكمة بعض صغار رموز الفساد والإفساد، يتوقع الناس أن البعض فوق القانون وتسقط هيبة الدولة وهذا بداية الفوضى وما لا نتمناه، لقد جاد المواطن الأردني بنفسه وماله في سبيل بناء وطنه ومؤسساته المختلفة وشركاته الوطنية، وسارع الفاسدون إلى المتاجرة بكل ذلك، فربح الأردنيون جوعا مزمنا وبطالة دائمة وفقدوا وطنا بشركاته ومؤسساته الوطنية، وربح الفاسدون وأبناؤهم أمولا طائلة وبيوتا فارهة وشركات ناجحة، ومناصب عليا، وامتيازات خاصة بلا تعب أو مشقة، لقد أعلن الرئيس المصري يوما لنظافة مصر، ما أحوجنا يا صاحب الجلالة لأن نعلن يوما لنظافة الأردن من الفاسدين والمفسدين، نتمنى أن يكون قريب.
مولاي صاحب الجلالة، إننا بحاجة إلى حكومة أردنية وطنية استثنائية في تشكيلتها وطريقة تفكير أعضائها وأسلوب معالجتهم لكل ما يواجه الوطن والمواطن، يشهد لأعضائها بالأمانة والشفافية والنظرة الشمولية للوطن، حكومة تشعر مع الفقراء وتقف معهم، حكومة ترتقي إلى مستوى تطلعاتكم من حيث السرعة والانجاز، وتملك القدرة والإرادة لمعالجة كل أنواع الفساد، فتكافحه لا تنتقي الفاسدين حسب أصولهم وعشائرهم و خصوماتها السياسية معهم، كما تملك الإرادة والقدرة على النهوض بالإصلاح الاقتصادي وسن القوانين والأنظمة التي تمكنها من استعادة كل ما بيع من مكونات الوطن، قوانين وأنظمة تسمح بالقبض على كل المتجاوزين ومحاكمتهم وإنزال العقاب الذي يستحقون بهم، وأن يتم الحجز على أموالهم وممتلكاتهم، وأن تعاد الثروات التي نهبوها إلى خزينة الدولة.
أما حكومة الطراونة فقد جاءت تشكيلتها تكريسا للنهج السائد في التعامل مع الأردنيين قبل ربيعهم، تحوم حول بعض أعضائها شبهات فساد، بل إنها تشكل ردة عن محاولات الإصلاح ومحاربة الفساد، فلا يمكن لحكومة عاقر بهذه التشكيلة أن تنجب أية وسيلة أو طريقة لمعالجة ما يعانيه الوطن من مصائب وويلات، وكأنها شكلت خارج إطار الزمن، لا علاقة لها بما يحدث داخل الوطن، في ظل مأزق مالي مستعص، فالمديونية تتضخم أرقامها والعجز تتسع مساحته، وفشل اقتصادي ناتج عن سياسات الحكومات المتتابعة، وفتح المجال لكل أفاق وعابر سبيل لأن يكون مسئولا عن التخطيط لنا ولاقتصادنا، وتلجأ حكومتنا الوطنية إلى أسرع الطرق وأسهلها مستهدفة سداد خمسة بالمائة من قيمة العجز البالغ ثلاثة مليار دينار، وهذا ينعكس بشكل مباشر على دخل المواطن؛ فيؤدي إلى إفقاره، ويعمل على انتشار الجريمة والفساد الأخلاقي والعنف المجتمعي، علما بأن إلغاء قانون ضريبة الدخل المؤقت والعودة إلى القانون السابق، وفرض ضريبة تصاعدية على الشركات والأفراد، ورفع نسبة الضريبة على شركات التعدين، أضف إلى ذلك معالجة التهرب الضريبي لدى كبرى الشركات من خلال المتنفذين والفاسدين والذي يتجاوز 800 مليون دينار سنويا، ومعالجة التضخمات اللامعقولة في رواتب المسئولين وما يلحق بها من امتيازات ومياومات تتجاوزها في كثير من الأحيان لصالح الموازنة، إن الأخذ بما سبق سيسدد ما نسبته 30 إلى 40 بالمائة من عجز الموازنة، إن التبرع بـ 15 بالمائة من الرواتب، أو تبرع الشركات كلمة حق أريد بها باطل، فالأردن عزيز لا يتسول بهمة أبنائه، ووسائل العلاج موجودة ولكننا بحاجة إلى حكومة وطنية تملك الإرادة فتعلق الجرس.
مولاي صاحب الجلالة، إن سياسات حكوماتنا الرشيدة حصرت 60 بالمائة من الثروات والفرص في أيد 2 بالمائة من المواطنين، نتج عن ذلك وجود العشرات من أصحاب المليارات، والمئات من أصحاب مئات الملايين، والآلاف من أصحاب الملايين، وطبقة برجوازية متنفذة تقوم بدور الوكيل للمصالح والسياسات والاستثمارات الأجنبية، إن هذه الثروات جُنيت على حساب الأردن والأردنيين، وعلى حساب محافظاته النائية، وعلى حساب الأغلبية من الشعب الأردني التي تم إفقارها وتهميش أبناءها وإغلاق أبواب الفرص أمامهم من خلال توريث المناصب السياسية والإدارية في الدولة الأردنية، واحتكار الوكالات التجارية حتى بات الشعب الأردني ـ الذي تجاوز الستة مليون نسمة ـ يتساءل ألا يوجد في الأردن إلا هولاء الأشخاص الذين يتداولون السلطة هم وأبناؤهم؟؟؟؟ نتمنى أن نرى مرسي الأردن / رئيس وزراء/ من أبناء البادية، أو الحراثين والفلاحين ممن لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب، ولم تتلوث يداه بسرقة أقوات الأردنيين وأرزاقهم، وهم كُثر ممن يتصفون بالأمانة والقوة والقدرة على تحمل المسؤولية.
صاحب الجلالة، رجال الأمن هم إخواننا وأبناؤنا وفلذات أكبادنا، وأجهزتنا الأمنية هي حصننا الحصين بعد الله، فيها كُثر من الخيرين، سبب وجودها حماية الناس و ممتلكاتهم والمحافظة على أرواحهم، لا تأخذ الأردنيين بالريبة والشك والحدس والتسرع بالتنفيذ، وهي بحاجة إلى من يقودها بمهنية وحرفية عالية، ودقة وحكمة في معالجة المشاكل الأمنية بعيدا عن الاستعراض والضبابية والتناقض في المعلومات، مما كان له دور في الأحداث التي وقعت في المرحلة الأخيرة، ونؤكد أن كل محاولة من شأنها التطاول على هيبة الدولة وسيادة القانون الخاسر الوحيد فيها هم الأردنيون بعشائرهم وعائلاتهم وأصولهم ومنابتهم، سيخسرون أمنهم واستقرارهم، فعلينا أن نرتقي بأفعالنا وردود أفعالنا إلى مستوى المرحلة، والدور المناط بكل منا في وأد الفتنة وحماية استقرار الوطن وأمنه والحيلولة دون الفوضى لا سمح الله، رحم الله الشهداء وألهم ذويهم الصبر والسلوان، ونتمنى على الأردنيين وعشائرهم أن يكون القانون هو الحكم والفيصل، فيحاسب المذنب دون سواه، وأن يعلو صوت العقلاء فكلنا إخوة وأقارب وأبناء عمومة أمام القانون سواء، وأن لا نسمح للمغرضين ومثيري الفتنة وقناصي الفرص، ومن يريد بالأردنيين وعشائرهم شرا باستغلال الفرصة لا قدر الله.
صاحب الجلالة، الديوان الملكي بيت الأردنيين، فتح أبوابه لاستقبالهم منذ تأسيس الدولة الأردنية، تداولوا فيه أمور الوطن والمواطن، يلجئون إليه إذا أغلقت في وجوههم السبل واشتد عليهم الأمر، أغلقه في وجوههم المتنفذون، فلا يصل إليك من المعلومات إلا ما يخدم مصالحهم، ولا يصل إليك من الأردنيين إلا أقارب موظفي الديوان وأصهارهم والمحسوبين عليهم، فتحول إلى مزرعة خاصة يتمتعون فيه بالامتيازات المختلفة ويتصرفون على هذا الأساس، صاحب الجلالة، لا يملك شرف التغيير الشامل غير الزعماء الشجعان افتح باب قصرك العامر وأعد للديوان ألقه ودوره الوطني، وباختصار شديد المشكلة فيمن حولك يا مولاي.
صاحب الجلالة، افتعال الأزمات سمة ترافق بعض المسئولين الذين ينظرون إلى الأردنيين وكأنهم شعب من كوكب آخر، ففي الوقت الذي يقف فيه جيشنا على الحدود، يمضي معظم وقته بين الكمين والوظيفة والمراقبة، يحمي الوطن ويحفظ الاستقرار، ويقدم ضباطه وجنوده أرواحهم ودماءهم في سبيل وطنهم وأمتهم، وتبذل أجهزتنا الأمنية جهدها للمحافظة على أمن الوطن والمواطن، فتنقل لنا وسائل الإعلام أنباء الشهداء والمصابين، وتقديرا من وزير تعليمنا العالي المحترم لجهودهم وتضحياتهم يعلن إلغاء المكرمة الملكية لأبناء العاملين في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمتقاعدين منهما، إضعافا لمعنوياتهم وخذلانا لهم وإثارة للفتنة، إن وجيه عويس ينطق بلسان جهات نعلمها عملت ومازالت على تفكيك الوطن ومؤسساته،تخرج علينا بالحقوق المنقوصة تارة، وبالمواطنة المتساوية تارة أخرى، أية مساواة بين من يفني عمره بعيدا عن أهله في ميادين الشرف والرجولة يقرصه الفقر والحاجة، لا يتوفر لديه الوقت لرؤية أبنائه وأهله، وبين من ينفقون الآلاف على رفاهية أبنائهم، ويمضون معظم وقتهم في الاهتمام ورعاية الأهل والأبناء، يصبح ابن العسكري في نظر عويس هو مثير العنف الجامعي، وهو من امتلك القصور والعقارات المختلفة من قوت الأردنيين وأرزاقهم، ابن العسكري هو سبب المديونية وعجز الموازنة، ابن العسكري هو سبب مصائب التعليم العالي وانتشار الفساد والرشوة وغيره، صاحب الجلالة نحن على يقين أنك لن تسمح لوجيه عويس وأمثاله بتنفيذ أجندتهم المشبوهة، ونتمنى أن ينقل الطراونة وطاقمه الوزاري فيعملوا على الواجهة الشمالية لمدة أسبوع، فيقومون بما يقوم به الجندي في جيشنا الباسل؛ ليعرفوا ويقدروا قيمة الجندي وأهمية عمله.
حمى الله ألأردن من طيش المغامرين وتسلط العابثين
حمى الله الأسرة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
حمى الله الشرفاء من ألأردنيين .
التجمع الأردني لمتقاعدي بني صخر
اللجنة الإعلامية :
الدكتور سليمان سالم الفرعين.
السيد عواد ضيف الله المرشد .
السيد مخلد عبيد الصاروم .
انتهاء اجتماع نتنياهو وترمب في البيت الأبيض دون الإدلاء بتصريحات
حماس: غزة صامدة والمقاومة تفرض شروطها
طقس حار نسبيا في أغلب المناطق الأربعاء
انهيار ممثلين أتراك بعد سجن مديرة أعمالهم .. فيديو
الذكاء الاصطناعي يعزز النرجسية لدى طلاب التخصصات الإبداعية
تشيلسي يهزم فلومينينسي ويبلغ نهائي المونديال
نتنياهو يصل البيت الأبيض ويلتقي ترمب مجددًا لبحث هدنة غزة
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
بنك الملابس الخيري ينفذ نشاطا في البترا
الدفاع المدني السوري: حرائق اللاذقية تحت السيطرة الجزئية .. فيديو
فرنسا: موقع يورانيوم إيران غير مؤكد بعد
الأميرة ريم علي: مهرجان عمّان السينمائي منصة للصمود الثقافي
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور