صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأردن يتعامل مع رئيس الوزراء السوري المنشق، رياض حجاب ، كأي لاجئ آخر، نافيا في الوقت ذاته أن يكون الاخير قد طلب اللجوء السياسي في المملكة.

وقال المعايطة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بدار رئاسة الوزراء، ظهر اليوم، الاحد، إن الحكومة لن تخفي اي انشقاق لمسؤول سوري يصل الأردن".

وشدد المعايطة على ضرورة أن تتوخى وسائل الإعلام الدقة وتلتزم بالمهنية في نشر الأخبار ونقل الاحداث، وخاصة الثور السورية .

وأشار المعاطية الى المملكة تستقبل من 400 الى 600 لاجئ سوري يوميا وان عدد اللاجئين السوريين في الأردن وصل الى 150 الف لاجئ، يقيم منهم 5200 لاجئ في مخيم الزعتري والآخرين موزعين في عدة مناطق مختلفة .

وكشف المعايطة عن تبادل لاطلاق الرصاص حدث بين الجيشين الاردني والسوري قائلا :" الجيش الأردني كان يحاول حماية لاجئين سوريين فارين عبر الشيك، وحدثت رماية"، منافيا حدوث اي اشتباكات بين الجيشين منذ بدء الأحداث في سورية.

في شان الانتخابات البرلمانية، اكد المعايطة ان الدور الحكومي في الانتخابات المقررة العام الجاري يكمن في تقديم الدعم والحث على المشاركة، حفاظاً على استقلالية الهيئة المستقلة، داعيا للمشاركة في الانتخابات من اجل التغيير والتأثير.

وأكد على ان المقاطعه لا تشكل ضغطا على صاحب القرار، لان الانتخابات تمثل مدخلا للعملية الإصلاحية، وان الفكر الإصلاحي قائم على المشاركة من ثم محاولة تغيير القوانين.

وطالب جميع الجهات بالتعامل بموضوعية مع ما يحدث في الأردن ولفت الى انجاز العديد من القوانين والتعديلات الدستورية التي كانت مطالب شعبية، كالهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، ونقابة المعلمين، وقانون التجمعات العامة، والعديد من التعديلات الدستورية.

وانتقد وصف الحركة الاسلامية الاصلاحات المنجزة بـ"الهامشية"،  مؤكدا على عدم جواز المقايضة في العملية الانتخابية بين المشاركة مقابل المس في صلاحيات الملك .