ايران تسعى لرقم قياسي والعراق للحفاظ على المنافسة في نهائي غرب اسيا الاحد

mainThumb

23-06-2007 12:00 AM

تلتقي ايران حاملة اللقب والعراق في نهائي النسخة الرابعة من بطولة اتحاد غرب اسيا الرابعة في كرة القدم غدا الاحد على استاد عمان الدولي. ويسعى المنتخب الايراني الفائز باللقب عامي 2000 في الاردن و2004 على ارضه الى الابتعاد بالرقم القياسي من حيث عدد الالقاب وابقاء الكأس في خزائنه، في حين يأمل المنتخب العراقي في التتويج ليعادل ايران بعد فوزه باللقب عام 2002 في دمشق.

وسيكون نهائي بطولة اتحاد غرب اسيا اعادة للمباراة الافتتاحية بين المنتخبين العراقي والايراني الذي انتهى بتعادلهما سلبا.

وفرض المنطق نفسه في هذه البطولة لان المنتخبين الايراني والعراقي اثبتا انها يستحقان بلوغ مباراة القمة، علما بأنهما المنتخبين الوحيدين في هذه البطولة اللذين سيشاركان في نهائيات كأس اسيا المقررة في اربع دول هي تايلاند وماليزيا وفيتنام واندونيسيا وتنطلق في 7 تموز/يوليو المقبل. وتعتبر البطولة الحالية افضل استعداد للمنتخبين لخوض غمار النهائيات الاسيوية، علما بأن العراق سيلعب في المجموعة الاولى مع تايلاند واستراليا وعمان في بانكوك، في حين تلعب ايران في المجموعة الثالثة الى جانب الصين واوزبكستان وماليزيا في كوالالمبور.

والقواسم المشتركة بين المنتخبين كثيرة ابرزها ان شباكهما لم تهتز في ثلاث مباريات حتى الان، فبالاضافة الى تعادلهما سلبا، فاز المنتخب العراقي على فلسطين 1-صفر، ثم تخطى سوريا بسهولة في نصف النهائي بثلاثية نظيفة. اما المنتخب الايراني فتغلب على فلسطين ايضا بهدفين نظيفين، ثم تخطى عقبة الاردن صاحب الارض بهدف للاشيىء في نصف النهائي.

وارتقى مستوى المنتخب العراقي تدريجيا في هذه البطولة، فبعد عرضين مخيبين في مباراتيه الاوليين، قدم اداء رفيع المستوى في مواجهة سوريا وكان بوسعه ان يخرج بغلة اوفر لو استغل مهاجموه الفرص الكثيرة التي سنحت لهم خصوصا في الشوط الاول. واعتبر مدرب العراق البرازيلي جورفان فييرا الذي استلم تدريبه الشهر الماضي بانه راض عن اداء فريقه في هذه البطولة خصوصا في مباراته الاخيرة، مشيرا الى "ان الامر يتطلب جهدا اضافيا لكي نلعب بطريقة افضل خصوصا في كأس اسيا حيث المستوى سيكون مختلفا كليا عن هذه البطولة نظرا لقوة المنتخبات المشاركة فيها".

وكشف فييرا انه لعب ب14 لاعبا فقط ضد سوريا واوضح ذلك بقوله: "امام سوريا اصيب لاعبان ولم يتمكن لاعبان اخران من المشاركة في المباراة لوقفهما، بالاضافة الى وجود ثلاثة حراس للمرمى، وبما ان المنتخب المشارك حاليا يضم 20 لاعبا وليس 22 فان العملية الحسابية تبدو واضحة جدا".

واوضح "اصيب هوار ملا محمد في ركبته خلال معسكر المنتخب في الاردن وهو يخضع لعلاج مكثف لكنني لست متفائلا بقدرته على المشاركة في المباراة النهائية، وصالح سدير يعاني من اصابة مماثلة وعلى الرغم من ذلك اشركته ضد سوريا ونجح في تسجيل الهدف الثالث".

ويعود الى صفوف المنتخب مدافعه الصلب عباس غلام وزميله محمد شكرون، ولم يتأكد ما اذا كانت الاصابة ستمنع علي رحيمة من خوض النهائي ايضا. ويعول فييرا على صانع العابه نشأت اكرم احد نجوم هذه البطولة وعلى هدافه يونس محمود الذي افتتح رصيده في نصف النهائي من ركلة جزاء وكان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها الهدف الثاني في مرمى سوريا. في المقابل، اثبت المنتخب الايراني انه يملك قاعدة كبيرة من المواهب، فعلى الرغم من غياب جميع محترفيه في الاندية الاوروبية عن هذه البطولة، نجح في بلوغ المباراة النهائية.

وكان المنتخب الايراني واجه بعض الانتقادات لعدم ارساله منتخبا قويا للدفاع عن لقبه، لكنه اسكت جميع منتقديه خصوصا بعد تخطيه الاردن في نصف النهائي. ولا يضم المنتخب الايراني نجوما بالمعنى الحقيقي للكلمة لكنه يلعب كرة جماعية فعالة. وقال برفيز مظلومي مدرب منتخب ايران: "يعتبر بلوغ المنتخب الايراني المباراة النهائية انجازا كبيرا كون افراد الفريق الموجودين في هذه البطولة يلعبون للمرة الاولى مع بعضهم البعض". واضاف "نجاح المنتخب في بلوغ مباراة القمة رفع من معنويات اللاعبين كثيرا وهم جاهزون لمواجهة العراق مجددا في النهائي".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد