الاسلاميون يطلقون المجلس الاعلى للاصلاح

mainThumb

04-09-2012 10:45 PM

عمان – السوسنة - أطلقت الحركة الإسلامية، مساء الثلاثاء، هيئة قيادية عليا فيها سمتها بـ "المجلس الأعلى للاصلاح"، حيث سيقوم هذا المجلس بقيادة مسيرة الاصلاح.

وقالت الحركة في بيان صدر عنها وتلقت السوسنة نسخة منه، ان اطلاق هذه الهيئة يأتي بعد انسداد طرق الإصلاح وإدارة النظام ظهره للمطالب الشعبية الموضوعية والضرورية

وطالبت الحركة أصحاب القرار بالإصغاء لصوت الشعب الوطني الصادق وحل المشكلات العالقة قبل ما وصفته بـ "فوات الاوان".

ودعت الحركة جميع القوى المطالبة بالاصلاح، الى عمل وطني موحد يحقق تطلعات الشعب الاردني.

 
وفي ما يلي نص البيان ..

بيـان صحفي صادر عن المجلس الأعلى للإصلاح

في أجواء انسداد الأفق للإصلاح، وإدارة ظهر النظام للمطالب الشعبية الموضوعية والضرورية، وتعمُّق الأزمة بمختلف جوانبها ،السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتعبير عنها بأشكال عديدة مقلقة، حيث باتت تهدد الأمن الوطني والسلم المجتمعي.. فقد تدارست الحركة الإسلامية سبل مواجهة هذه الأزمة، ومع تقديرها للجهود التي يبذلها الشعب الأردني بمختلف مكوناته، وفي مقدمتها لجنة الإصلاح في الحركة، إلا أنها ارتأت أن يقود مسيرة الإصلاح في هذه المرحلة أعلى هيئة قيادية تنفيذية فيها، ممثلة بالمكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين، والمكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، ورئيس لجنة الإصلاح .

مع تأكيدها التام على التعاون الإيجابي مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية لتحقيق ما يصبو إليه شعبنا من إصلاحات، تضمن أن يكون الشعب مصدر السلطات بحق، ينتخب سلطتيه التشريعية والتنفيذية، وتكفل ولاية الحكومة العامة على مختلف المؤسسات التنفيذية في المملكة، ويمكّنه من قطع دابر الفساد والتفرغ للتنمية الشاملة في البلاد.

وبدلاً من أن تزيدنا الأيام والأحداث من حولنا سرعة في تحقيق مطالب الإصلاح الشامل؛ بدأت قوى الشد العكسي تفرغ حتى ما أنجزناه من مضمونه وبتسارع كبير، يُضاف إلى الأعباء المعيشية المتزايدة التي أثقلت كاهل المواطن وكانت التجربة الأخيرة للحكومة سواء في رفع الأسعار، أو في تكميم الأفواه من خلال قانون المطبوعات، التعيينات الانتقائية الأخيرة في الوظائف العليا دون أسس صحيحة، وقبلها العودة بالحياة النيابية عشرين عاماً للوراء من خلال قانون الصوت الواحد الذي وضع الشعب بين خيارين؛ إما مقاطعة التسجيل أو تكرار تجارب فاشلة لعدة دورات.

وإننا ندعو جميع الأحزاب والتجمعات والقوى الوطنية والشخصيات الغيورة على هذا البلد إلى العمل الوطني الموحد الذي يحقق تطلعات الشعب الأردني، ويخرجه من أزمته.

كما نؤكد على أصحاب القرار ضرورة الإصغاء لصوت الشعب الوطني الصادق وحل مشكلات الوطن العالقة وإجراء الإصلاحات الشاملة قبل فوات الأوان.

والله أكبر ولله الحمد
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد