أيها الداد المتطرف إسرائيلكم هي المشكلة

mainThumb

24-10-2012 04:13 PM

إلى الصهيوني المتطرف أرييه الداد الذي لايعرف من السياسة إلا ما أخذه عن سلفه وأبيه الروحي وآب التطرف اليهودي زئيف جابوتنسكي الذي ماجلب على فلسطين وأهلها إلا الدمار والخراب وهو من دعم الحركة الصهيونية بالإعلام والقوة والسلاح وأسس لوعد بلفور ولإحتلال بريطانيا لفلسطين وكان على رأس كتيبة 38 الإسرائيلية البريطانية والتي دخلت فلسطين عام 1917.
 
يخرج علينا اليوم ومن قبل الداد الملعون وبكل وقاحة المستعمر, بأن الأردن هو فلسطين و يحذر بأن إقامة دولة فلسطين على الحدود المجتزءه وبنسبة لاتتجاوز %22 من مساحة فلسطين التاريخية , يهودا والسامره بالتعريف الإسرائيلي وعلى حد تعبيره هو مقتل لكيان إسرائيل.
 
ليعلم الداد ومن إنتخبه بإسم الديمقراطية الإسرائيلية التي قامت على ظلم شعب بأكمله وهجرته ونكلت بأطفاله ونسائه وبلغ بها السفور بأن تكون سيفاً مسلطاً على رقاب شتات شعبه حتى خارج الوطن الأم فلسطين, بأن الأردنيين أجمعين وأهل الضفتين على قلب رجل واحد ويعلمون بما تخطط له إسرائيل ولن يكون الأردن إلا جبلاً شامخاً لايبالي بأحلام سياسيين يعكسون حجم التقهقر في الداخل الإسرائيلي, ولن تكون فلسطين وأهلها إلا مرابطين على حقوقهم ومدافعين عنها وعن حق إقامة دولتهم المستقلة وإن أي حلم سياسي أو اتحاد يجمع الأردن وفلسطين سيكون عن قوة وليس ضعف وبالإجماع ولمزيد من المنعه ووحدة المصير .
 
لقد فرضت سياسة الأمر الواقع على العرب الرضوخ للإرادة الدولية وبسقوف إقامة دولة للفلسطينيين على حدود عام 1967 وهذا من منطلق إستحالة إنشائها على كامل تراب فلسطين , وعودة كل لاجىء هجر من أرضه مع حق التعويض عن أرضه المستباحه .
 
مانعانيه اليوم هو نتيجة إحترام العرب لشرعية دولية لاتحترم مايصدر عنها من قرارات مادامت في غير صالح إسرائيل وتقديس نصوص قانونية ماصيغت إلا خدمة وتقوية لموقف الطرف المعتدي اسرائيل.
 
64 عاماً مضت على قرار الأمم المتحدة 194 والمتعلق بعوده اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من أرضهم مع حق التعويض وتجاهل إسرائيل الفاضح لتطبيقه وتواطؤ دولي بعدم إجبارها على تنفيذه.
 
45 عاماً مضت على قرار الأمم المتحدة رقم 242 والمتعلق بإنسحاب إسرائيل من الأراضي التي إحتلتها بعد حرب النكسة 1967 وما اتفاقات السلام إلا مخاضات ماء تدور في فلك ذلك القرار .
 
ديمقراطيتنا الأردنية جائت لتقوي بيتنا الأردني لا لتحمي بيت العنكبوت الإسرائيلي المحتمي بالقوة النووية والقبة الصاروخية ونحن متسلحون بحقوقنا في أرضنا فلسطين وحق العوده ولن نتنازل عنها .
 
لن يكون الأردن وطناً بديلاً لأن إسرائيل هي الكيان المشكلة وإن تنازلها عن حقوق أهل فلسطين التي سلبتها هو الحل ,وإن كتب لخيار المقاومة أن يتراجع في مقابل الحل السياسي فهذه ليست النهاية ,وإن استمرار الفشل السياسي بدعم صهيوني يميني متطرف سيقود إلى تغير المعطيات المستقبلية , ولا رهان على مستقبل يحدده أبناءه.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد