رؤساء حكومات وقيادات أمنية سابقة الى القضاء قريبا

رؤساء حكومات وقيادات أمنية سابقة الى القضاء قريبا

15-01-2013 12:03 PM

السوسنة - رجحت دراسات بحثية، أجرتها سفارات وهيئات ديبلوماسية غربية في عمان، مؤخرا، أن تشهد الانتخابات النيابية، مقاطعة واسعة،  متوقعة ألا تتجاوز نسبة المشاركين 30 في المئة، ما دفع تلك الهيئات الى تقديم نصائح غير معلنة لأصحاب القرار في الاردن لتحفيز المواطنين على المشاركة في العملية السياسية المقبلة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم، الثلاثاء، فإن مستشارين فاعلين في تلك الهيئات والسفارات، طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة في ما يخص محاربة الفساد والمال السياسي، مشيرا الى قلق تلك الجهات التي لم تسميها الصحيفة من تدني نسب المشاركة خلال يوم الاقتراع.

وأكد التقرير، أن "قرارات مفاجئة على جبهة مواجهة الفساد ستعلن على الأردنيين خلال الأيام القليلة المقبلة، في محاولة جادة لتحسين الصورة أمام المترددين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع. كما علم أن تحقيقاً قضائياً قريباً سيطاول رؤساء حكومات سابقين وقيادات أمنية سابقة أيضاً".

في المقابل، تسعى الحراكات الشبابية والعشائرية وجماعة الإخوان المسلمين، المكون السياسي الأبرز في البلاد، الى تفعيل ما أطلقت عليها "المقاطعة الإيجابية"، التي تعني "تحفيز الآخرين على مشاركتهم الرأي".

ولهذه الغاية، تعمد تلك الحراكات إلى استخدام ما يبدو أنها الورقة الأخيرة عشية الانتخابات، إذ يستعد هؤلاء إلى تنظيم أكبر تظاهرات شعبية في تاريخ المملكة في 18 الشهر الجاري، تحت اسم "الشرعية الشعبية" وفق تعميمات داخلية وزعت على كوادر "الإخوان".

وتضمن أحد التعميمات المذكورة تكليفات مشددة بضرورة الحشد لإنجاح التظاهرات المرتقبة، مؤكداً ضرورة أن يتجاوز عدد المشاركين فيها تلك الأعداد التي خرجت في تظاهرات مماثلة أوائل تشرين الأول الماضي، وفق الصحيفة.

ولم يتوقف التصعيد عند هذا الحد، إذ أكد قادة بارزون في حركات عشائرية قريبة من "الإخوان" بأن المقاطعين للانتخابات "أعدوا أنفسهم لاعتصام طويل" خلال التظاهرات التي دعت إليها الجماعة.

ووفق سياسيين ومراقبين أردنيين تحدثت إليهم الصحيفة، سيحاول "الإخوان" حتى الربع الساعة الأخيرة الاستفادة من العزوف الشعبي عن الانخراط في أجواء الانتخابات، والتي زادت منه العاصفة الثلجية الأخيرة ووقف الحملات الانتخابية مدة أسبوع كامل.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد