صحيفة السوسنة الأردنية

وبين الساكت في تصريح صحافي ان الجهات المعنية اتخذت مبكراً اجراءات خطة مواجهة الكوارث والحوادث البحرية في المياه الاقليمية الاردنية وخليج العقبة نظراً لما يتمتع به  ميناء العقبة باهمية اقتصادية كبيرة ولما يشهده من نشاط تجاري واقتصادي وسياحي الامر الذي يتطلب توفير خطة طوارىء شاملة بحيث تشمل جميع القطاعات في العقبة من اجل التعامل مع اي كارثة او حادث بحري يمكن ان يحدث لاي سفينة او طائرة ضمن مياهنا الاقليمية مهما كان نوعها وجنسها.

 

واشار الساكت ان السلطة البحرية بالتعاون مع الجهات المعنية في العقبة وضعت خطة شاملة للتعامل الحوادث البحرية لا سيما الحالات الجوية والتي  يشهد البحر فيها عادة رياحا غير عادية تبلغ سرعتها في بعض الاحيان اكثر من 60 عقدة بحرية في الساعة مثلما حصل في العاصفة الثلجية الاخيرة والتي اثرت بشكل كبير على المنطقة ومدينة العقبة بشكل عام .

 

وبين الساكت انه تم اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة بخصوص السفن والبواخر الراسية في المرسى لمنع جنوحها جراء الاحوال الجوية بالتعاون مع مؤسسة الموانىء والقوة البحرية وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية .

ونوه ان الباخرة التركية المتواجدة في المرسى بدون طاقم سحبت وارسيت على رصيف ميناء الفوسفات القديم احتياطيا لمنع جنوحها جراء الاحوال الجوية والرياح الشديدة التي سادت بحر العقبة.

 

ومن جهته قال المدير البحري في شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية الكابتن ظافر فريحات ان هناك انسجام وتناغم بين كافة الجهات البحرية في العقبة لمنع حدوث اي طارىء ، مؤكداً ابقاء كافة قاطرات وقوارب الشركة في حالة استعداد قصوى وعمل اللازم لحماية البيئة والموانئ. 

 

واشار فريحات بان كل انشطة وعمليات الشركة هي صديقة للبيئة ومن اولوياتنا الحفاظ على الحياة البحرية الطبيعية وعزلها عن كل مخاطر التلوث والحيلولة دون حدوث اي تسرب زيتي نتيجة الانشطة المتزايدة والمتداخلة على طول الشريط الساحلي لميناء العقبة.

 

والجدير بالذكر ان شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية تأسست وباشرت العمل في ميناء العقبة عام 2007 بهدف خدمة الميناء وتعزيز المنظومة المينائية ، بإدخال قطع بحرية متطورة (ASD) ادت الى رفع كفاءة الميناء التنافسية مع الموانئ المجاورة وعززت الخدمات البحرية الآمنة وذلك بالتركيز على رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم وصقلها عبر التدريب المستمر والحاقهم بالدورات المختلفة على كافة الأصعدة والمجالات.