توجه لفصل صحفيين وعاملين في العرب اليوم !

mainThumb

11-02-2013 09:40 PM

 عمان – السوسنة - كشف عاملون في صحيفة العرب اليوم عن معلومات حول نية إدارة الصحيفة تنفيذ اعادة هيكلة للمؤسسة، بموجبها سيفقد عشرات الصحافيين والعاملين وظائفهم.

 
وأعرب العاملون في رسالة بعثوها الى نقابة الصحفيين الاثنين عن أسفهم لسياسة الغموض والتسويف التي تنتهجها ادارة الصحيفة، ممثلة برئيس وأعضاء هيئتي "المديرين" و"التحرير"، متجاهلة إبداء الأسباب الحقيقية والوجيهة وراء حرمانهم من مستحقاتهم المالية، التي تتضمن راتب شهر كانون ثاني وراتب الثالث عشر ومكافأة مقدارها 50 ديناراً فضلا عن الغرامات البنكية المترتبة على العاملين نتيجة تأخير صرف المستحقات.
 
وقال العاملون انه " نتيجة تهرب رئيس هيئة المديرين في العرب اليوم إلياس جريسات من تحمّل مسؤولياته الأخلاقية، ورفضه عقد اجتماع بالعاملين يطلعهم فيه على مصير مؤسستهم، ما انسحب على لقائه المفترض عقده الاثنين مع مجلس نقابة الصحافيين؛ لتباحث الأزمة، فقد تقرر الدعوة إلى اجتماع تشاوري عند الحادية عشرة من صباح  الثلاثاء في مقر نقابة الصحافيين تزامنا مع اجتماع مجلس النقابة ". 
 
وتاليا نص الرسالة الموجهة إلى نقيب واعضاء مجلس النقابة:
 
 
سعادة الاستاذ/ طارق المومني – نقيب الصحافيين الاردنيين،، المحترم،،
 
السادة/ اعضاء مجلس النقابة،، حفظكم الله ورعاكم،،
 
تحية طيبة،، وبعد،، 
 
يأسف عاملون في "العرب اليوم" لسياسة الغموض والتسويف التي تنتهجها ادارة الصحيفة، ممثلة برئيس وأعضاء هيئتي "المديرين" و"التحرير"، متجاهلة إبداء الأسباب الحقيقية والوجيهة وراء حرمانهم من مستحقاتهم المالية، التي تتضمن راتب شهر كانون ثاني وراتب الثالث عشر ومكافأة مقدارها 50 ديناراً فضلا عن الغرامات البنكية المترتبة على العاملين نتيجة تاخير صرف المستحقات.
 
وزادت حدة مخاوف العاملين لجوء ادارة "العرب اليوم"، صباح الاثنين، الى صرف راتب شهر كانون الثاني لعدد محدود من العاملين ممن يستلمون رواتبهم من احد البنوك، دون تحويل اية مبالغ الى البنوك الاخرى، ما يضع غالبية العاملين الاخرين في ارباك ومخاوف حقيقية.
 
وفي أجواء مشحونة بالقلق والإرباك تتوارد المعلومات حول نية إدارة الصحيفة تنفيذ اعادة هيكلة للمؤسسة، بموجبها سيفقد عشرات الصحافيين والعاملين وظائفهم وحقهم في خدمة مؤسستهم، التي أفنوا سنوات عمرهم في تشييدها وتطويرها، ويشهد على ذلك القاصي والداني.
 
وتهرباً من تحمّل مسؤولياته الأخلاقية، تجنب رئيس هيئة المديرين عقد اجتماع بالعاملين يطلعهم فيه على مصير مؤسستهم، ما انسحب على لقائه المفترض عقده الإثنين مع مجلس نقابة الصحافيين؛ للتباحث في الأزمة، وجرى تأجيل ليوم غدٍ، مكتفياً بإطلاق وعود تصب جميعها في إنكار الواقع والتعامل معه وفق رؤية واضحة.
 
وأملا بمجلسكم، يشارك عاملون في "العرب اليوم" اجتماعكم الموقر في النقابة عند الحادية عشرة من صباح غد الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع الراهنة، خاصة أن اجتماع مجلس النقابة - في التوقيت نفسه - سيناقش في أولى بنوده الموضوع ذاته.
 
نقدر لكم وقفتكم الصادقة، مثمنين رعايتكم لقضايانا العمالية المحقة.
 
واقبلوا منّا التقدير والاحترام،،
 
عاملون في صحيفة العرب اليوم


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد