عشيرة المقدادي : قاتل الشهيد أيمن يتمتع بالحماية !

mainThumb

12-02-2013 09:34 AM

 اربد – السوسنة - انتقدت عشيرة المقدادي في بيان شديد اللهجة مديرية الامن العام ووزارة الداخلية ، لتقصيرها في القبض على المجرم الذي قتل ابنها الشهيد الملازم اول ايمن مقدادي اثناء تأديته الواجب  في محافظة معان اواخر العام الماضي، من قبل مجرم خطير قالت انه " يتمتع بحماية متنفذين".

 
ولفتت العشيرة في بيانها الذي حصلت السوسنة على نسخة منه الى انها رفضت كل العروض للقيام بأعمال  شغب وفوضى  وغوغائية، حفاظا على الوطن واستقراره ومنعا لاستغلال الحادث لاثارة الفوضى .
 
واتهموا الحكومة بالفئوية المقيتة، وعدم اكتراثها بدم الشهيد المقدادي قائلة في بيانها :" الكل قد تجاهل عشيرة المقدادي .. اضافة الى تجاهل حكومتنا برئيسها ووزرائه الأمر ولم يكلفوا خاطرهم بتقديم واجب العزاء في حين انه قبل وبعد الحادثة هذه قاموا بواجبات العزاء لأوضاع متعددة لكنها ليست في شمال المملكة أي ان النظرة جهوية مقيتة ".
 
وتاليا نص البيان :
 
 
 
في يوم الثلاثاء 30 /10 /2012م استشهد على ارض معان الملازم ايمن ابراهيم مقدادى اثناء ادائه واجبه الوطني في ملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون  وذكر تقرير مديرية الامن العام أن عصابة من المجرمين قاموا باطلاق النار على رجال الامن من اسلحة رشاشة مما ادى الى استشهاد المذكور  .......
 
  وبدافع الحرص الشديد على امن الاردن وأمانه وسلامته وكرامته وكبريائه قمنا نحن آل المقدادي باستلام الجثة ودفنها وقد حضر المراسم قياداتنا العسكرية والامنية وهذا واجبهم ليس كرما ولا تمننا من احد وتحاشيا ومنعا لاستغلال الحادث من قبل بعض منتهزي الفرص سماسرة العبث ومبتغي الفتنة رفضنا رفضا قاطعا كل العروض للقيام بأعمال  شغب وفوضى  وغوغائية  ومن حبنا للأردن الأبي  وحرصنا على امنه وامانه أبينا ورفضنا ... ذلك ان الوقت مشحون بما يدور حولنا من احداث خاصة في سوريا ولتفويت الفرصة على مترصدي الدوائر لهذه الأرض الكريمة الشامخة . 
 
 
ثم ان مديرية الأمن العام وعدتنا مرات عديدة  بالقاء القبض على الجناة المجرمين وقد اعتقل ثمانية من الجناة وبقي واحد هارب من وجه العدالة كما يزعمون ... وقد اجتمع محافظ اربد ومدير الامن العام مع  نخبة من اهل الفقيد وعشيرته وكان مدار الاحاديث المتداولة تهدئة مشاعر وتطييب خواطر بقرب الامساك بالجاني الهارب ... وقد ذكر محافظ معان في اتصال هاتفي مع محافظ اربد وعلى مسمع من وفد آل المقدادي في محافظة اربد أن اهل القاتل يعرضون أخذ  عطوة حق وليس عطوة اعتراف لحين القاء القبض على الجاني  في حين كانت مديرية الامن العام تجدد العطوة الامنية دوريا ثم اهملت أو نسيت... ولحد الساعة هذه الكل قد تجاهل عشيرة المقدادي .. اضافة الى تجاهل حكومتنا برئيسها ووزرائه الأمر ولم يكلفوا خاطرهم بتقديم واجب العزاء في حين انه قبل وبعد الحادثة هذه قاموا بواجبات العزاء لأوضاع متعددة لكنها ليست في شمال المملكة أي ان النظرة جهوية مقيتة ... وهنا لابد لنا ان نسرد هذه الوقائع  التي حصلت بعد استشهاد ابننا  من قبل الجاني  القاتل ويدعى ( احمد مهدي احمد عزب ) من اهالي معان  وما زال فيها هاربا كما تزعم مديرية الامن العام والاعمال التي قام بها  هي :-
 
1- 15/11/2012 م السلب في الطريق العام  مطلوب لمديرية شرطة معان 
 
2-   28 /11 /2012م   السرقة   مطلوب لقيادة شرطة البادية 
 
3-    13 /12 /2012م   اطلاق عيارات نارية واستخدام اسلحة دون داع   مطلوب لمديرية شرطة معان 
 
4-   51 / 1 / 2013م  السرقة   مطلوب لقيادة  شرطة البادية 
 
5- 16 /1 /2013م الشروع بالقتل ( مطلوب لمحكمة الجنايات الكبرى )
 
 ترى مجرم يقوم بهذه الجرائم وندعي انه هارب من وجه العدالة ويقوم بكل هذه الجرائم يكون  فردا واحدا طبعا لا يمكن الا ان يكون في عصابة  أو أن  مديرية الامن العام  في سبات عميق تجاهه او تجاه من معه  ... وكل ما تقوم به اجهزتنا الأمنية هو الاستخبار عن اي اجتماع  تقوم به العشيرة بهذا الخصوص  وتنذر بعض المجتمعين  حتى انها  فرضت على شقيق الشهيد  تعهدات عدة  بأن يصمت ويسكت أو يتعرض للمساءلة  والا يتابع موضوع شقيقة... ان هذا ما يثبت هناك تواطوء ما  و ان هناك من يقف معه  ويحميه  ويساعده وهذا ما يوصلنا الى حقيقة الجريمة المنظمة  وبالعصابات المنظمة وهذا ما يوصلنا الى ان هؤلاء المجرمين خلفهم اياد ذات قدرة ولها صول وجول اومتنفذة  لها سلطة او نفوذ فتستطيع ان تفرض ما تريد او ان هناك من يغمض العين عنها من اجل صالح اناس معينين وما حدث في جمرك الرمثا لهو المثال الدامغ والأكيد في ذلك  او قصة زياد  الراعي...
 
     ترى يا سيد البلاد هل نسكت عن حقنا  في ضياع دم ابننا وتجاهل الحكومة ممثلة بوزير الداخلية ومديرية الامن العام  لهذا الواقع ... وكذلك ارسلنا لديوانكم   العامر ببرقية بهذا الخصوص ولم نتلق اي رد  .......
  هل ترى يريدون منا من  لا يوصلون الامر اليكم ان  يصل الأمر الى الغوغائية  وان  يقوم الشباب المندفع بارتكاب حماقات لا تحمد عقباها 
 
   اليكم يا سيد البلاد المفدى  يا سبط الرسول الكريم نرفع شكوانا نريدكم احقاق  حق  يضيع وحفظ كرامة أبت أن تتسول حقها 
 
                    عشيرة آل المقدادي     في الاردن وخارجه  


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد