مفصولو نافذ ينتفضون بعد تراجع محادين عن وعوده

mainThumb

13-02-2013 03:11 PM

السوسنة - أغلق مفصولو شركة نافذ شارع التطوير في مدينة العقبة احتجاجا على تراجع رئيس سلطة العقبة الاقتصادية كامل محادين عن وعوده بحل قضيتهم بعد أن كان قد وجه بدمج 56 من العاملين المفصولين من شركة "نافذ" للخدمات اللوجستية بإحدى شركات النقل العاملة في السلطة لعدم تمكنهم في السلطة من اعادة العاملين المفصولين الى العمل في شركة نافذ.

وجاء في الكتاب الذي وجهه محادين للرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة غسان غانم، أنه على إثر عدم التمكن من إعادة العمال المفصولين، رغم كل المحاولات، "فإنني أرفق ... كشفاً بأسماء (56) من المفصولين لدمجهم ضمن إحدى شركاتنا العاملة في مجالات النقل والخدمات اللوجستية".

وتضمن الكتاب ضرورة "أن تدرج قضية المفصولين على جدول أعمال مجلس إدارة الشركة لتنفيذه حسب الأصول".

وبين الناطق باسم العمال المفصولين تامر ابو عبدالله  ان محادين قال لهم صباح اليوم الاربعاء عندما توجهوا لمكتبه للمطالبة بتنفيذ وعوده باعادتهم لعملهم: "ارجعوا اكتبوا استرحام ثاني للشركة وازا مش عاجبكم هي الشارع ومجلس النواب امامكم". في تحد صارخ لدور مجلس النواب، وتعبيرا عن "انزعاجه" من التدخل الذي قام به النائب محمد الرياطي بهذه القضية.

وقال ابو عبدالله في تصريح أن مفوضية العقبة تآمرت على العمال المفصولين مع الشركة وقدمت وعودا زائفة بهدف مماطلتهم وتسويف القضية.

وتابع إن محادين التقى بهم سابقا وطلب من مدير التطوير في المفوضية التوقيع على كتاب اعادة العمال المفصولين، وهذا ما تم الا ان محادين بعد توقيع مدير التطوير رفض التوقيع على كتاب اعادتهم إلى العمل.

وكانت إدارة شركة نافذ قد أصدرت قرارا بالفصل النهائي من العمل لـ(56) من العاملين لديها، قصاصاً منهم بعد إضراب نفذوه للمطالبة بحقوق عمالية وإدارية.

هذا ولم يستلم العمال المفصولين من العمل رواتبهم منذ الشهر الثاني عشر من العام المنصرم، علما ان محادين وعدهم بانهم سيتقاضوها.

ويشار الى ان  سلطة العقبة الاقتصادية وجهت رسالة لإدارة شركة نافذ في وقت سابق وبختها فيها على قرارها  فصل عدد من العاملين المضربين، إلى جانب عدم التزامها بالاتفاقية الموقعة بينها وبين السلطة والتي تنص في بنودها على حماية العاملين والحفاظ على حقوقهم وامتيازاتهم.

وأكدت  في رسالتها  أنها ستباشر اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لإنهاء مشكلة العاملين المفصولين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد