صحيفة السوسنة الأردنية

ويبدو أن ألونسو استغل تواجده في الفندق الذي أقامت به بعثة منتخب بلاده في باريس لمواجهة نظيره الفرنسي في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ليتلقط الصورة التي يراها البعض مهينة للجمهور الفرنسي، خصوصاً أنها جاءت عقب فوز المنتخب الإسباني بهدف نظيف.

 

 

ووجدت الصورة تفاعلاً كبيراً من زوار صفحة ألونسو على "تويتر"، إذ أعيد نشرها أكثر من 5700 مرة بعد 10 ساعات من نشرها، فيما علّق المئات عليها، ما بين محفّز ومشيد باللاعب على أدائه خلال المباراة، ومستغرب من نشر تلك الصورة الغريبة.

 

ولعب ألونسو دوراً فاعلاً في إسقاط منتخب فرنسا على أرضه وبين جمهوره وظهر بصورة جيدة خلال المباراة رغم أنه عائد لتوّه من إصابة حرمته من الظهور في المباراة السابقة أمام فنلندا.

 

ووصف مشجعون فرنسيون وعرب عدة، في "تويتر" الصورة بـ"المُهينة" للفرنسيين كونها موجهة نحو برج "إيفل" الذي يعد رمزاً تاريخياً من رموز سيادة الدولة الفرنسية، ويحمل رفعها بتلك الهيئة الكثير من الدلالات، خصوصاً أن هذه ليست المرة الأولى.

 

وكان ألونسو أثار غضب واستياء جماهير برشلونة العام الماضي بعدما نشر على حسابه صورة مشابهة تُظهر حذاء موجهاً صوب مدرجات ملعب "كامب نو" عقب مباراة الفريقين في إياب نصف نهائي كأس الملك.

 

ووضع ألونسو الصورة بعد المباراة مباشرة في حسابه الشخصي في "تويتر"، دون أي تعليق منه، وتسبب ذلك في غضب مشجعي برشلونة الذين استهجنوا هذا التصرف من ألونسو، واعتبروه محاولة رخيصة لإهانة ناديهم بعد الفوز العريض الذي خرج به ريال مدريد من المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

 

وبمجرد نشر الصورة جرى تناقلها بشكل واسع (أكثر من 30 ألف إعادة تغريد)، مع مئات التعليقات سواء من جماهير الريال أو برشلونة، في حين نشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية التغريدة المثيرة للجدل.

 

وواجه ألونسو أكثر من مرة صافرات الاستهجان خلال تلك المباراة من جماهير برشلونة بفعل تجاوزاته بحق الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مباراة الذهاب على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، مع زميله الآخر ألفارو أربيلوا.