كتل نيابية تتوعد النسور وتنتظر البيان الوزاري

mainThumb

01-04-2013 10:21 PM

 عمان – السوسنة - قال رئيس كتلة التجمع الديمقراطي للإصلاح النيابية النائب يوسف القرنة إن الكتلة تعتزم عقد اجتماع يوم الاربعاء بصدد التباحث في كفاءة الفريق الوزاري الجديد.

 
وأضاف في حديثه لـ"السوسنة" أن موقف الكتلة من منح الثقة في الحكومة الجديدة أو حجبها يتوقف على مدى ملائمة البرنامج الوزاري الذي ستطرحه الحكومة مع المطالب التي تقدمت بها الكتلة أثناء اجتماعها مع رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور.
 
فيما قال عضو كتلة الوسط الاسلامي النيبابية النائب مصطفى العماوي إن الحكومة الجديدة خارجة عن الوعود التي قطعها رئيس الوزراء على نفسه أثناء لقائه الكتل النيابية، لافتا الى أنها ليست اقتصادية وإنما هي ضمن محسوبيات خاصة، كما أن فريقها فيه استثناءات لمناطق كبيرة في الاردن.
 
وأشار الى أن الكتلة ستجتمع خلال الاسبوع الحالي لتقرر إن كانت ستمنح الثقة في حكومة النسور ام ستحجبها.
 
ولفت الى أن قرار منح الثقة يتوقف على وضع جداول وزارية خاصة، فلا بد من تحديدها بزمن وبمنهج واضح في معالجة الحلول الاقتصادية والسياسية، طبقا لما قاله لـ"السوسنة".
 
أما كتلة النهج الجديد النيابية فقد كان لها دور في طرح رأيها بالحكومة من خلال رئيسها النائب رائد الكوز، الذي قال إن الحكومة الجديدة جاءت بتناقضات واضحة إلا أن بعض الوزراء يمتلكون الكفاءة والقدرة على القيام بمسؤولياتهم الموكلة اليهم.
 
وأضاف لـ"السوسنة" إن رئيس الوزراء النسور كان مراوغا خلال اجتماعه مع الكتل النيابية على وجه العموم في اشارة منه الى أن المشاورات مع الكتل كانت غير جادة وكانت شكلية، فرغم طرح الكتلة اسماء لبعض الحقائب الوزارية الا انه لم يستجب لها.
 
وأكد أن الكتلة تنتظر من الحكومة برنامجا وزاريا يضمن متطلبات الشارع الاردني، وفي هذه الحالة ستمنح الكتلة الثقة في حكومة النسور، اما اذا كان البرنامج الوزاري غير مقنع فسيكون موقف الكتلة واضح وهو الحجب.
 
كتلة الاتحاد الوطني النيابية لم تتوانى هي الأخرى في الكشف عن موقفها من الفريق الوزاري الجديد فنائبها محمد الردايدة قال إن البرنامج الذي ستتقدم به الحكومة لا بد أن يحتوي على حلول للمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الاردن في الوقت الحالي، كما أنه لا بد أن يوضح موقف الحكومة من القضايا السياسية المحورية.
 
وزاد "منحنا الثقة للحكومة يتوقف على البرنامج الذي ستأتي به الحكومة فإن كان مقنعا وسهلا للتطبيق على ارض الواقع فسنمنح الثقة فيها، أما عكس ذلك فلن يكون قرارنا إلا بالحجب عنها".
 
وأكد أن قرار منح الثقة لا يتوقف على اشخاص أو مناطق أو محاصصة، وإنما على تقديم برنامج مقنع قادر على اعادة الثقة ما بين المواطن والسلطة التنفيذية.
 
وفي كتلة وطن النيابية، عبر رئيسها النائب عاطف الطراونة عن استيائه من الفريق الوزاري الذي تم افرازه، لافتا الى وجود بعض الاسماء في الفريق محل للنزاهة والنظافة والشفافية.
 
وقال لـ"السوسنة"، إن النسور لم يأت بشيء جديد في التشكيلة الوزارية التي اختارها، فهي خالية من البرامج الاقتصادية والسياسية، مشيرا الى أن بعض نواب الكتلة لوحوا بحجب الثقة والبعض الآخر بمنحها، الا أن الكتلة لم تحدد موقفها بعد الى حين اجتماعها لاحقا.
 
كتلة الوعد الحر النيابية كان لها نصيب من تقرير "السوسنة" حيث قال النائب طلال الشريف إن الحكومة الجديدة احتوت على وزراء قادرين على احداث تغيير ملموس، الا أن هذا لا يعني رضى الكتلة عن الفريق كاملا.
 
واشترط في منح الثقة في الحكومة أن يكون البرنامج الوزاري الذي ستطرحه الحكومة قويا، وأن تكون الحكومة قادرة على تطبيقه دون المساس بحقوق المواطن. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد