كتلة وطن تستنكر اعتداء السفارة العراقية الوقح ..

mainThumb

21-05-2013 04:48 PM

السوسنة - استنكرت كتلة وطن الاعتداء السافر الذي قام به حرس السفير العراقي على عدد من الشباب الأردنيين، الذين هتفوا ضد الاحتلال الأمريكي للعراق واستذكروا مناقب الراحل الرئيس السابق لجمهورية العراق الشهيد صدام حسين رحمه الله.

ووصفت الكتلة الاعتداء  بـ"الزعرنة" التي قام بها مرافقي السفير العراقي في عمان، والتبجح والوقاحة التي تعاملوا فيها مع شبابنا، والاستقواء عليهم عددا وعدة، معربة عن استغرابها صمت الحكومة على الحادثة، وعدم التعليق بوضوح على هذه الفضيحة.

وطالبت الكتلة في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء برد رسمي على وقاحة السفارة العراقية في عمان، بإعلان أسماء "الزعران" من حرس السفير، وإخضاعهم لمحاكمة عادلة، قبل أن يطردوا جميعا من الأردن، مع وضع أسمائهم على الحدود كأشخاص "غير مرغوب بهم في الأردن".

كما وطالبت الكتلة باستدعاء السفير العراقي، لبيان موقف حكومة الجمهورية العراقية من الحادثة، على أن يكون للحكومة الأردنية رد وموقف واضح ومُعلن من الحادثة، حتى لو استدعى الأمر إلى استدعاء السفير الأردني من بغداد، وطرد السفير العراقي من عمان.

وقالت "إن المملكة الأردنية الهاشمية، التي كابرت على وجعها وقلة مواردها، قبلت أن تتقاسم لقمة الخبز وشربة الماء مع كل الجاليات العربية الموجودة على ترابها، على أن يكون "جزاء الإحسان إحسانا" وليس "جزاء الإحسان جحودا ونكرانا".

وأضافت "إن الانتصار لكرامة شعبنا، هو مبرر وجودنا، وإذا ما نجحنا في الانتصار لمواطننا في قصة اعتداء واضحة لا يختلف عليها اثنين، فبأي قضية سننتصر فيها إذا لكرامة الأردنيين.

إن شعبنا العزيز الذي قدم تضحياته عبر العقود السابقة، ليستحق من العالم العربي تكريما استثنائيا، أما أن يُضرب مواطننا داخل مؤسسة رسمية من قبل ضيوف عندنا، فهذا امتهان ما بعده امتهان".

ودعت الكتلة الشعب الاردني الأصيل الابتعاد عن توجيه أي إساءة لأي فرد من أفراد الجالية العراقية الموجودة في مدننا وقرانا، قائلة: " نحن في الأردن مملكة ونظاما وشعبا، نحترم قيم التعددية، ونحترم الخلاف في الرأي، وهي حقوق حفظها الدستور، وحياتنا السياسية؛ هي حياة تمتد من ألوان الطيف السياسي من أقصى يساره إلى أقصى يمينه، ولم يحدث أن صادرنا من أحد رأيه، أو كممنا أفواه من يخالف حزب أو جهة أو لون سياسي في رأي أو توجه".

وزادت" ندعو الحكومة للتحرك الفوري فكفاها صمتا، فقد ألهب صمتها مشاعر المواطنيين، وتركت مواقفها السلبية من القضايا الحيوية أسئلة عن حضورها الوطني وقراراتها الاستراتيجية".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد