شتائم تحت القبة ووزير الثقافة يهدد وجودة يتحدث عن أخطاء
عمان - السوسنة - اضطر رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور مساء الثلاثاء، الى رفع الجلسة بعد أن تراجع عن قراره، وذلك نتيجة ملاسنة ومشادات كلامية بين عدد من النواب تحت قبة البرلمان.
وفي التفاصيل فإن النائب طلال الشريف وجه انتقادات لاذعة خلال كلمته الى رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، اندفع النائب شادي العدوان بإتجاه زميله الشريف وسبه بكلمات مسيئة.
واعلن السرور رفع الجلسة لإحتواء المشكلة، بعد أن رأى أن الامور خرجت عن السيطرة، حيث قرر ترك كرسيه والخروج من المجلس، قبل أن يعود ويتراجع عن قراره بغضون دقائق، قائلا "لن نشتم بعضنا في المجلس فهذه ليست ديمقراطية ولا اعتقد انكم لا تقبلون هذا الكلام".
والجدير بالذكر أن عددا من النواب قاموا برفع صورة الشهيد صدام حسين تحت قبة البرلمان ومنهم النائب عبد عليان المحسيري واحمد هميسات واحمد الجالودي.
من جانبه، هدد وزير الثقافة بركات عوجان بالاستقالة من الحكومة حال لم يتم اتخاذ إجراء قانوني قوي بحق الدبلوماسيين العراقيين المتورطين بالاعتداء على المحامين الأردنيين في قصر الثقافة الملكي الخميس الماضي.
وقال الوزير خلال الجلسة "نرفض استخدام منبر المركز الثقافي الملكي وأي منبر كمحطة عنف"، وتابع بركات"، لا نقبل أن يتجاوز الضيف على المضيف في عقر داره وان ما حصل يندرج في إطار مخالفة الأعراف الدبلوماسية".
وطالب النواب ان تتحمل الحكومة مسؤولياتها في الحفاظ على كرامة الاردنيين وان لا تقبل ان تمر هذه الحادثة دون اتخاذ اجراءات رادعة بحق العراقيين الذين قاموا بالاعتداء.
واكد نواب ان علاقات الاردن بالعراق علاقات قوية لا يسمح المس بها وان حادثة الاعتداء حادثة فردية يجب عدم تحمليها اكثر من كونها حالة فردية يجب ان يحاسب مرتكبيها بقوة.
وعبر نواب عن اعتزازهم بالعلاقات التاريخية القائمة بين الشعبين الاردني والعراقي وان حادثة الاعتداء على المواطنين الاردنيين لا يتحملها الشعب العراقي وحرصا على هذه العلاقات الاخوية يجب ان تقدم الحكومة العراقية اعتذارها للحكومة الاردنية على تصرف افراد سفارتها بشكل همجي على مواطنين اردنيين منذرين بنفس الوقت من محاولات دس لايقاع الفتنة بين الاردن والعراق بعد ان اخذت علاقاتهم بعدا استراتيجيا بات لا يرضي البعض.
وفي نهاية الجلسة التي تحدث فيها 101 نائب قال رئيس مجلس النواب ان كافة توصيات النواب ومطالبهم حول هذه الحادثة سيتم ارسالها الى رئيس الوزراء لقيام الحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة حول هذه الحادثة .
وقال السرور انه سيتم اعتماد البيان الذي اصدرته لجنة الشؤون العربية والدولية النيابية حول حادثة الاعتداء كما ان هناك مذكرة من عدد من النواب المحامين قدمت للرئاسة سيعملون على تشكيل لجنة لمتابعة هذه الحادثة والاشخاص المتسببين فيها قانونيا .
واضاف ان هذا الحادث هو اعتداء على مواطنين اردنيين لا نقبله وبتقديري انه وبالحجم الذي يشكل اعتداء على اردنيين فانه كان اعتداء ايضا على الوطن الذي يمثله هكذا نوعية من الدبلوماسيين.
وقال لو ان دبلوماسيين اردنيين في الخارج ارتكبوا مثل هذا الفعل غير المقبول لثارت غضبتنا في مجلس النواب عليهم.
وأكد ان سيادة القانون يجب ان يفهمه كل من على الارض الاردنية من دبلوماسيين وغيرهم.
ووجه السرور حديثه للنواب قائلا: ان حادثة الاعتداء يجب ان نتعامل معها بحدودها، والعراق دولة شقيقة نحترمها، وما تصرف فيه هذا النفر لا يمكن ان ينعكس على شعب العراق وابناء العراق الذين يعيشون بيننا.
ودعا وسائل الاعلام الى عدم تضخيم هذا الموضوع الذي ندينه بقوة وان لا نؤججه ليظهر موقفنا باننا ضد اخوتنا العراقيين في الاردن وفي العراق.
وقال ان الذي اعلنه وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة امام مجلس النواب ونقله على لسان وزير خارجية العراق بانه اعتذار باسم الحكومة العراقية عن هذه الحادثة.
وقال ان وزير الخارجية وبكتاب رسمي ابلغني ان وزير الخارجية العراقي طلب منه نقل اعتذار الحكومة العراقية للشعب الاردني من خلال ممثلي الشعب الاردني وهو مجلس النواب.
من جانبه وضع جودة مجلس النواب بصورة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة حيال ما حدث مبينا انه يتحدث امام المجلس باسم الحكومة.
وقال انه تلقى مساء الثلاثاء اتصالاً هاتفيا من نظيره وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي قدم لجودة اعتذار حكومة العراق عما حدث .
وقال جودة ان وزير الخارجية العراقي ابلغه ان مجلس الوزراء العراقي عقد جلسة طارئة صباح اليوم للاستماع للسفير العراقي في عمان عما حدث الذي بدوره قدم شرحا لمجلس الوزراء العراقي حول ما حدث .
وقال جودة امام مجلس النواب ان مجلس الوزراء العراقي وبعد الجلسة اتخذ جملة من القرارات ومنها انه سيتم سحب كل المسؤولين العراقيين المتورطين في هذا الحادث وان الحكومة العراقية حريصة كل الحرص على استمرار علاقاتها الاخوية مع الاردن وانها لن تسمح لاي موظف او دبلوماسي في سفارة العراق في الاردن الاساءة للعلاقات المتميزة والاخوية بين البلدين الشقيقين .
واكد جوده من جانبه لنظيره العراقي ان ما حصل امر مرفوض ولن يسمح لاي أحد المس بكرامة الاردني او التجاوز على قوانين الاردن.
وبين جودة ان ما حدث في المركز الثقافي كان فيه خطأين الاول دبلوماسي حيث ان السفارة العراقية اقامت الحفل دون اعلام وزارة الخارجية والخطأ الثاني ان المركز الثقافي الملكي من خلال القائمين عليه لم يبلغوا الحاكم الاداري حول هذه الاحتفالية.
وقال وزير الخارجية ان نظيره العراقي ابلغه ان مجلس الوزراء العراقي اكد خلال اجتماعه اليوم بحضور السفير العراقي في عمان ان العلاقات مع الاردن علاقات لا يمكن السماح لاي احد المس بها.
وبين جودة انه وفور وقوع الحادثة تم استدعاء القائم باعمال السفارة العراقية في الاردن واسمعناه كلاماً حازماً باننا نفرق بين علاقاتنا مع العراقيين وان الاردن لن يسمح لاي احد المس بكرامة اي اردني .
وقال ان وزير الخارجية العراقي ابلغه ان العراق بكل مكوناته يحرص كل الحرص على علاقاته مع الاردن وانه لا يقبل لاي موظف او دبلوماسي ان يسىء لهذه العلاقات .
واضاف ان وزير الخارجية العراقي اعلمه انه سيتم محاسبة كل مسؤول عن هذه الحادثة مشيرا جودة بنفس الوقت الى ان السفارة العراقية في عمان اصدرت اليوم بيانا عبرت فيه عن اسفها لما جرى .
واضاف وزير الخارجية وشؤون المغتربين ان القضية بيد الاجهزة المختصة والقضاء حيث هناك اجراءات قضائيه لوجود شكاوى .
وكان النواب خلال الجلسة قد طالبوا الحكومة باتخاذ كافة الاجراءات القانونية لمعاقبة المعتدين على المواطنين الاردنيين والعمل على طرد السفير العراقي من الاردن وان تقدم الحكومة العراقية اعتذارا رسميا للحكومة الاردنية .
واعتبر نواب ان ما حدث هو اعتداء على المواطنين الاردنيين واعتداء على كرامة الاردنيين واعتداء على السيادة الاردنية وبالتالي فان اقل ما يمكن القبول به هو طرد السفير العراقي .
وتساءل نواب لماذا سكتت الحكومة على هذه الحادثة منذ لحظة وقوعها خاصة وان ما قام به الدبلوماسيين هو تطاول بحق الاردن وشعبه وانه يجب ان يقدم وزير الخارجية العراقية اعتذارا عبر وسائل الاعلام .
وطالب نواب باعتماد البيان الذي اصدرته لجنة الشؤون العربية والدولية النيابية كاساس لموقف مجلس النواب حول الحادثة والذي جاء فيه ان اللجنة ترفض رفضا قاطعا اي اهانة او اعتداء على كرامة اي مواطن وان اللجنة تنظر بقلق شديد للتجاوزات التي قام بها طاقم السفارة العراقية بالاعتداء على مواطنين اردنيين .
وقالت لجنة الشؤون العربية والدولية في بيانها ..
اننا نعي جيدا انه في الوقت الذي نسعى فيه حكومة وشعب الى تعزيز روابط الاخوة بين بلدينا الشقيقين تأتي مثل هذه الاحداث التي تخدم الاجندات المتربصة بهذه العلاقة واستقرار البلدين خصوصا بعد ان تعززت خطوات الترابط الاقتصادي والذي يخدم مصلحة البلدين الشقيقين ,, ونؤمن كذلك ان استمرار الانفلات الامني وغياب هيبة الدولة وتقصير الاجهزة الامنية التي يجب ان تكون في هذه المرحلة على اعلى درجات الوعي والاستعداد لتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن هذا الوطن وعلاقته باشقائه , وان استمرار سياسة الامن الناعم الذي ادى الى كل هذه التجاوزات هو من اوصلنا الى مرحلة الاستقواء على الدولة ومؤسساتها .
واللجنة اذ تحمل هذه الجهات الامنية والقائمين على ادارة المركز الثقافي الملكي نفس القدر من المسؤولية فاننا نطالب بمراجعة شاملة لمثل هذه الفعاليات وما يرافقها من استعدادات امنية بهدف حماية المشاركين ومنع التجاوزات المصاحبة لمثل هذه الفعاليات وانعكاساتها .
كما نرفض رفضا قاطعا ان تأخذ اي جهة كانت مسؤولية الامن بدلا عن الجهة المعنية ونحن في بلد يتغنى ليل نهار بنعمة الامن والامان .
وأكد نواب خلال الجلسة انهم يرفضون تحميل الموضوع اكبر من حجمه مطالبين بنفس الوقت الحكومة الى التحرك السريع والفوري للانتصار لكرامة الاردنيين.
وطالب نواب وزيري الداخلية والخارجية بالاستقالة حيث ان الحادثة التي وقعت تدل على انكشاف امني وان رد فعل وزارة الخارجية عليها لم يكن بحجم الحدث حيث والذي يعني اتخاذ قرار بطرد السفير العراقي.
بدوره قال وزير الثقافة بركات عوجان انني ارفض واستهجن ما حدث داخل المركز الثقافي الملكي فمثل هذه الاماكن لها احترامها.
وأضاف ان الانسان الاردني مقدر وعزيز من كافة مكونات المجتمع الاردني وان ما رافق احتفال السفارة العراقية من فوضى واعتداء على مواطنين اردنيين هو فعل خارج عن الاعراف الدبلوماسية، مؤكدا انه سيستقيل من الحكومة اذا لم تتخذ بحق المتسببين في الحادثة اية اجراءات.
بدوره اكد نواب ان هيبة المجلس بنظامه حتى يستطيع ان يخرج بقرارات يحترمها الجميع مؤكدين ان ما حدث هو تصرف فردي يجب ان لا نحمله للحكومة العراقية.
وقال نواب ان مسلسل الاعتداءات على الشعب الاردني مستمر والحكومة غير قادرة على اتخاذ اي قرار فبالامس كان هناك اعتداء على اردنيين من قبل ليبيين وكان هناك اعتداء على اردنيين من سوريين والخميس الماضي كان هناك اعتداء من عراقيين على اردنيين فاين الحكومة من مسلسل هذه الاعتداءات ولاجل ذلك طالبوا الحكومة بالعمل على منع مغادرة اي دبلوماسي عراقي الارض الاردنية وتحويلهم الى القضاء الاردني.
إصابة 3 أشخاص إثر مشاجرة بالصويفية
برنامج الترخيص المتنقل لشهر تموز لعام 2025
3.4 مليون معاملة أنجزتها مراكز الخدمات الحكومية
صادرات صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليار دينار
97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً من الأردن إلى بلادهم
ترامب يعلن الإثنين عن اتفاقات تجارية مع 12 دولة
85% من مساحة غزة تحت الاحتلال أو أوامر إخلاء إسرائيلية
وزارة التربية تعلن 706 مخالفات وعقوبات في التوجيهي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
هجوم على كنيس يهودي في أستراليا
رصد جسم غامض يثير الجدل: هل يمر عبر نظامنا الشمسي زائر ذكي
راكب هندي يثير الذعر على متن طائرة أمريكية بمحاولة خنق راكب آخر
ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن السبت
تحذير أمريكي خطير: بيض ملوث بالسالمونيلا يهدد الصحة العامة
لجنتان لدى الاحتلال تحددان أولويات الإفراج عن المحتجزين في غزة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل