ماكين يدعو الى تزويد المعارضة السورية بالسلاح

mainThumb

30-05-2013 09:40 AM

السوسنة - جدد السناتور الأميركي جون ماكين الدعوة لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة، وأكد انه "من الممكن تقديم المساعدة للأشخاص المناسبين"، مشيراً إلى ان "وزارة الخارجية الأميركية والمجموعات السورية المعارضة عملت على ضمان أمنه خلال زيارته مؤخراً إلى سورية".

وقال ماكين في مقابلة ضمن برنامج "أندرسون كوبر 360" على شبكة "سي إن إن" الأميركية ان "وزارة الخارجية الأميركية ومجموعات الثوار شاركت في توفير حمايته الأمنية في سورية".

وأضاف "أود أن أعبر عن تقديري لوزارة الخارجية، والحقيقة انه لو رفضوا لما كنت لأقوم بهذه الزيارة، وكانوا مساعدين ومتعاونين جداً، وأنا ممتن لذلك".

ورفض ماكين إعطاء تفاصيل عن الأمور اللوجيستية في زيارته إلى سورية، لكنه ذكر ان "قوة المساعدة في حال الطوارئ السورية، التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، حضرت له الاجتماعات مع قادة المجموعات المعارضة".

وأشاد بالسوريين الذين قال انهم "يتحلون بشجاعة كبيرة ليتمكنوا من تحقيق ذلك".

ولم يذكر ماكين كيف ساعدته وزارة الخارجية الأميركية، لكنه قال ان "قائد المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر سليم إدريس رافقه عند دخوله وخروجه من سورية إلى تركيا".

وتحدث السناتور الأميركي عن تجربته تفي سورية، فعبر عن تأثره الشديد بعد النظر "إلى وجوه أولئك الأشخاص والاستماع إلى قصصهم"، مشيراً إلى ان "كثيرين فقدوا أفراداً من عائلاتهم وأصدقاء لهم".

وشدد على ان مواقفه من النزاع في سورية "ازدادت صلابة الآن بعد رؤية المقاتلين السوريين يعملون على إخراج الرئيس السوري من الحكم".

وقال "ثمة بشر يحاولون تحقيق الشيء عينه الذي كلف أميركا دماء وأموال طوال أكثر من 200 سنة".

وذكر ماكين ان "قادة القوات السورية المسلحة دعوا بشدة خلال لقائه لأن تزودهم الولايات المتحدة بالأسلحة ليستمروا في قتالهم ضد الأسد".

وأضاف "قالوا بالتحديد انهم يريدون ذخائر، ومضادات للدبابات وأسلحة مضادة للطائرات".

وتابع "هم لا يفهمون لماذا لا نساعدهم".

وتعليقاً على الموقف الأميركي من ان القرار اتخذ بعدم تزويد المعارضة السورية بالأسلحة خوفاً من وصولها إلى الأيدي الخاطئة ومن بينها "جبهة النصرة"، أوضح ماكين ان الجبهة "لا تشكل إلاّ 7% من أصل 100 ألف عنصر".

وشدد على انه "من الممكن مساعدة الأشخاص المناسبين، والسؤال هو هل ثمة خطر؟ والجواب هو بالتأكيد لكن هل الوضع الراهن مقبول؟".

وكان جون ماكين، دخل الإثنين من تركيا إلى الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة وقابل عدداً من قادتها، ليصبح أرفع شخصية أميركية تقدم على خطوة من هذا النوع.

واجتمع ماكين خلال وجوده في سورية، طوال عدة ساعات، مع عدد من أعضاء في المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، كما اجتمع إلى شخصيات سياسية معارضة دخلت سورية خصيصاً من أجل الإجتماع به.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد