زلة لسان

mainThumb

08-05-2024 11:06 PM



عَلينا إدراك نُقطة مُهمة في هفواتِنا، إننا لمُجرد النُطق بكَلِمة دون التفكير بِها على وقع قلبِ الآخر ، سيُفقدنا ذلك الكثير الكثير، بل أكثر مِما أعتقدنا، سنفقِد توازُن كلامِنا ، و قلوب الأحِبة أيضاً ، و راحة الأنفُس ، و تلقائية الكَلام، و كونَنا مسؤولون عن ردود أفعالِنا ، كُل هذا نتيجة إلانفعال الغير مُسبق، عدم التفكُر بالكلِمة و الإندفاع بسبب الضغط المُتكرر على الأعصاب بسبب التفكير الغيرِ معقول في الشَيء و اللاشيء، سنجُر أثقالَ خيباتِنا لوحدِنا، و سنتحمَل نتيجة أخطائِنا بأنفُسِنا، حتى لو أعتذرنا، هذا لا يبدوا كافياً دوماً لتفادي الشُعور فلا تظنوا أنكم مُبحرون في أعماق الأشخاص و تطمئنوا جدآ في إطلاق العِبارات لمُجرد أنكُم كُنتم أعِزاء لديهم ، إن كانَ هُناك مخزون مِن المواقف المُسبقه،  فلا يُعزى شيء هذا الشعو ولن يُسعِفه، لا أُضيِقُ عَليكم بكلِماتي هذه و سأشرح بأن هُناك، طوق نجاة دوماً إما يكُن من ذاتِ القلبِ الذي أزعجتموهه، أم مِن كلام مَعسول قد قيلَ في يوم ما و تركَ أثر في هذا القلب الغاضب، و إن تكونوا في تأني مع البقيه الباقيه و من أحببتُم أو مَن تُفضلون ، بحيث لا تُكرر هذه النُدبه من الخطأ بِكُم و تُترك بغيركم فتُفسر بشكل آخر يُفسد كُل أحبالِ التفهُم  ، و أخر شيء تُنقِذنا نوايانا تجاه الأشخاص في حيث لم يُسعفنا دِفاعُنا عن أنفُسِنا عندما نُخطىء، و ليعلم اللهُ ما في القُلوب، أختم مقالي هذا بنصيحة كانت لنفسي أولاً قبل البقية، لا تدع لسانَك ينطِق مالا يهوي بِك، و مالا يُريد سماعه غيرُك، لأن في العجلة الندامة، و سأقول في حُب الأنفُس، ليسَ كُل من يُحبك سيغفِر لَك في كُل حين فأحذر من خسارة الأحِبة في زلةِ لِسان  .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد