صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - قال النائب سمير عويس، إن موقف إدارة مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي برئاسة الدكتور حسين الحيص (المستقيل)، كان "سلبيا ورافضاً لأي اتفاق" في المفاضات مع الموظفين المضربين التي تمت في المستشفى الاربعاء واستمرت لـ6 ساعات.

وأوضح النائب عويس في بيانه له، "لقد تمت المفاوضات بين إدارة مستشفى الجامعة ومثلها د. عبد الله ملكاوي / رئيس مجلس الادراة، د. حسين الحيص / المدير العام ونائب المدير العام، و مثل الموظفين المضربين / لجنة مطالب الموظفين، وحضر من مجلس النواب الزميل علي بني عطا بالإضافة لي".

واستمرت المفاوضات اكثر من 6 ساعات كامله، ومن المؤكد ان كثير من الاختلافات برزت وساهمنا نحن النواب بالإضافة الى عطوفة رئيس مجلس إدارة المستشفى بإيجاد حلول مناسبة للجميع، تم حل كل الاشكالات ووضع وثيقة اتفاق راعت كل العقبات التشريعية والاستشارية والادارية والمالية قبل التنفيد، وتم التوقيع على الاتفاق من عطوفة رئيس مجلس الإدارة ومنا النواب وكل ممثلي الموظفين وفي المرحلة الاخيرة رفض المدير العام التوقيع ومعه نائبه (لدينا نسخة من الاتفاق) وفاجئنا المدير بالإستقالة، كان موقف المدير والادارة سلبياً ورافضاً لأي اتفاق، بالإضافة اللى اتهاماته المستمرة للجنة المضربين بأنهم يخدمون اجندات حزبية او شخصية.

وبرغم تأكيدي على اهمية تسديد الحكومة وجهات الدولة الاخرى للذمم المترتبة عليها للمستشفى إلا أن هذا لا علاقة له بتحسين اوضاع الموظفين ومحاولة تلبية مطالبهم التي لا تكلف المستشفى شيئاً يذكر .

وأكد أن كل التهم التي صرح بها عطوفة المدير العام والمستقيل عارية عن الصحة ولا اعتقد أن مؤسسة بحجم مستشفى الملك المؤسس يتوقف دورها وعملها على شخص واحد .