الاسد : لا أحد يقاتل ويستشهد من أجل كرسي - فيديو

mainThumb

30-05-2013 09:17 PM

السوسنة - رصد  - قال الرئيس السوري بشار الاسد، في مقابلة عرضتها فضائية المنار التابعة لحزب الله اللبناني مساء اليوم الخميس، "إن ما يجري في سوريا هي هي معركة وطن وليس معركة كرسي .. لا أحد يقاتل ويستشهد من أجل كرسي".

وأضاف الاسد عن سبب صمود نظام الحكم في سوريا بعد سنتين ونصف من الأزمة التي تعرض لها بالقول : " هناك الجانب السوري الذي أفشل المخطط وهناك جانب متعلق بالمخططين وهم أفشلوا أنفسهم بعدم معرفة الوضع في سوريا".

وتابع الأسد : " ليس هناك انتقال من الدفاع الى الهجوم انما انقلاب في الموازين المعركة .. وأول سبب لانقلاب الموازين هو انقلاب الحاضنة التي كانت للمسلحين في بعض المناطق للمسلحين".

وتساءل الأسد "لماذا لم نر حزب الله يقاتل في دمشق او حلب فالمعركة الاكبر في دمشق وحلب وليس القصير".

وقال الاسد : "من الصعب تحديد الآن أي نوع من الوسائل ستستخدم من الناحية العسكرية في الرد، هذا متروك للقيادة العسكرية ولكن نحن نضع عدة إحتمالات".

وأضاف "نحن أبلغنا كل الجهات التي إتصلت معنا العربية والأجنبية وأغلبها أجنبية بأننا سنردّ على اسرائيل في المرة القادمة".

وأكد أن كل ما يحصل في القصير وكلّ ما نسمع من عويل مرتبط بموضوع اسرائيل. توقيت معركة القصير مرتبط مع الضربة الإسرائيلية.المطلوب هو خنق المقاومة

وتساءل لماذا يتواجد حزب الله على الحدود داخل لبنان أو داخل سوريا ، لان المعركة هي معركة مع العدو الإسرائيلي أو مع وكلائه في سوريا أو في لبنان

وقال : "سير المعارك لا يوحي ان هناك من يسعى للتقسيم بل الحفاظ على وحدة سوريا".

وشدد الاسد على أن "كل ما إتفقنا به مع روسيا حول عقود الاسلحة سيتمّ ، وتمّ جزء منه في الفترة الماضية، ونحن والروس مستمرون بتنفيذ هذه العقود".

وقال : "نحن إذا أردنا أن نردّ على إسرائيل يجب أن يكون الردّ إستراتيجي".

وأضاف : "من الصعب تحديد الآن أي نوع من الوسائل ستستخدم من الناحية العسكرية في الرد، هذا متروك للقيادة العسكرية ولكن نحن نضع عدة إحتمالات".

وقال الرئيس السوري : "هناك ضغط شعبي واضح باتجاه فتح جبهة الجولان للمقاومة وهناك حماس حتّى عربي، يريدون أن يأتوا ليقاتلوا إسرائيل"

وأشار الى أن مبدأ مؤتمر جنيف صحيح، لكن ما هي التفاصيل؟ هل هناك شروط ستوضع قبل المؤتمر مثلاً. لو وضعوا شروطا ربّما نرفض هذه الشروط فلا نذهب. ولكن مبدأ المؤتمر صيغة اللقاء هي صيغة جيّدة ، هذا ما نقصده بالمبدأ.

وأكد الأسد أن كل شيء يُنفّذ على خلفية أي لقاء سواء داخلي أو خارجي بما فيه المؤتمر يخضع لرأي الشعب السوري والإستفتاء الشعبي السوري. هذا هو الشرط الوحيد الحقيقي.

وتابع : "هم يقولون يريدون حكومة إنتقالية لا دور للرئيس فيها.. في سوريا نحن في نظام رئاسي، الرئيس لا يرأس الحكومة، أما تغيير صلاحيات الرئيس فهذا يخضع للدستور".

وختم الاسد المقابلة التي لم تستمر لأكثر من (35) دقيقة بالقول : "عندما اشعر ان هناك حاجة للترشح فلن اتردد اما اذا شعرت ان الشعب السوري لا يريدها فلا اترشح".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد