صحيفة السوسنة الأردنية

 

وذكرت الوزارة في بيان، أن "مصالح الأمن رحلت أمس الثلاثاء ناشطة  أوكرانية تنتمي لما يعرف بمنظمة /فيمن/وتم في نفس اليوم إرجاع ناشطة  بيلاروسية كما تم اليوم الاربعاء ارجاع ناشطة أوكرانية".

 

وقال البيان إن " معلومات مؤكدة توفرت مفادها اعتزامهن (الناشطات) القيام  اليوم الاربعاء بتحرك احتجاجي بطريقة التعري امام قصر العدالة بتونس  العاصمة أثناء محاكمة ثلاث أجنبيات من المنظمة المذكورة".

 

وتجري اليوم جلسة محاكمة ثلاث ناشطات نظمن وقفة احتجاجية امام المحكمة  الابتدائية بالعاصمة في 29 أيار/مايو عاريات الصدور للمطالبة بإطلاق  سراح الناشطة التونسية في المنظمة أمينة تيلر (السبوعي) في حادثة هي  الاولى من نوعها في المنطقة العربية.

 

وتم ايقاف الناشطات وهن فرنسيتان والمانية واحالتهن الى التحقيق. ورفضت  المحكمة اليوم اطلاق سراحهن واجلت النظر في القضية الى 12 من الشهر  الجاري.

 

وأحدثت ظاهرة تعري الناشطات صدمة في تونس وأججت النقاش بشأن الحد الفاصل  بين حرية التعبير وضرورة احترام القيم الدينية والأعراف الاجتماعية وسط  مجتمع يدين الاغلبية الساحقة فيه بالدين الاسلامي.

 

كانت اجهزة الامن قد اوقفت الناشطة التونسية أمينة تايلر ( 20سنة) في  مدينة القيروان في 19 أيار/مايو اثناء انعقاد مؤتمر أنصار الشريعة وتم  تغريمها في 30 مايو/أيار الماضي بخطية 150 يورو (300 دينار تونسي) بسبب  حيازتهاعبوة غاز مشل للحركة.

 

لكن أمينة مثلت اليوم مجددا أمام قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية  بالقيروان للاستماع إلى أقوالها بشأن تهمة تدنيس مقبرة بسبب كتابتها  عبارة "فيمن" على مقبرة تاريخية بالقيروان اضافة الى تهمة المجاهرة  بالفحش وتكوين وفاق من أجل الاعتداء على الأملاك والأشخاص.

 

وقبل ذلك أحدثت أمينة ضجة في تونس بعد ان عمدت الى نشر صورة عارية لها  على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في آذار/ مارس الماضي وكتبت عليه  "جسدي ملكي ليس شرف أحد".