مبارك : كان بمقدوري البقاء في الحُكم

mainThumb

19-06-2013 09:56 AM

السوسنة - أكد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أنه تنحى عن السلطة حفاظاً على أرواح المواطنين، وأنه كان بمقدوره أن يستمر في الحُكم.

ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، عن مبارك قوله، "لقد تنحيت عن السُلطة حفاظاً على أرواح الناس، وكان بمقدوري الاستمرار فى الحكم في فبراير 2011".

وأضاف مبارك إنه "لم يقم بإقالة وزير الدفاع السابق، المشير محمد حسين طنطاوي خلال أيام الثورة، حتى لا يظن البعض أنه رفض تنفيذ الأوامر بضرب الناس بالسلاح".

ووفقاً لصحيفة "الوطن"، التي أكدت امتلاكها تسجيلات صوتية لمبارك ستقوم بنشرها تباعاً عبر النسخة الورقية وتبثها صوتياً عبر موقعها الإلكتروني، فقد أكد مبارك أن "الجيش المصري بخير، وفيه أبطال، وأولادنا زي الفل، عندهم أسلحة متطورة".

وعن حالة الضيق الشعبي، من أداء جماعة الإخوان المسلمين، قال مبارك "هُم المصريون اللي اختاروهم"، كما نفى أن يكون نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان قد مات مقتولاً"، مؤكداً أن سليمان "كان مريضاً بمشكلة خطيرة في القلب".

وكان نائب الرئيس المصري السابق اللواء عمر محمود سليمان، توفي في تموز/يوليو 2012، في مستشفى كليفلاند في الولايات المتحدة الأميركية عن عُمر يناهز 76 عاماً، فيما تردَّدت، عبر وسائل إعلام مصرية، شائعات بأنه مات مقتولاً بالنظر إلى ما يمتلكه من أسرار هامة، باعتباره تولى إدارة جهاز الاستخبارات العامة، بين عامي 1993 وحتى توليه منصب نائب رئيس الجمهورية في 29 كانون الثاني/يناير 2011.

وكشف مبارك، عن أنه كان يرغب بـ"التنحي عن السُلطة بعد موت حفيده"، فيما أعرب عن اعتقاده بأن "النظام الحالي عايزين يبهدلوني من المستشفى للسجن للمحكمة، وفاكرين إنهم بيذلوني، لأ أنا في حياتي شفت أكتر من كده بكتير"، وأضاف إنه "عايش ومش خايف".

وتناول مبارك طبيعة خلافه مع وزير الدفاع الأسبق، المشير الراحل محمد عبد الحليم أبو غزالة، كاشفاً عن أن "أبو غزالة وافق على طلب من الأميركيين، بمنحهم قاعدة عسكرية في مصر، فقلت له "أنت مين عشان توافق.. الأرض مش ملكك ولا ملكي".

وأشار الرئيس المصري السابق إلى أن "الأميركيين كانوا يريدون إقامة شبكة إلكترونية للقوات المسلحة، طبعاً عشان الشاشة تكون في أميركا وإسرائيل، فطلبت من وزير الدفاع أن يتملص منهم ولا يعطهم جواباً، مفيش حاجة من دي ستحصل، وهذا ما حصل".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد