صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - قال محللون، إن بورصة الكويت تترقب خلال الأيام المقبلة تطورات الوضع السياسي، الذي يزداد غموضاً بشأن انتخابات البرلمان المقررة في 17 تموز/يوليو المقبل، كما تترقب أيضاً انتهاء الربع الثاني وبداية الربع الثالث من العام.

وأغلق المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت اليوم الخميس، عند مستوى 7912.85 نقطة متراجعاً 147 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي، بنسبة 1.8 في المئة.
كما هبط مؤشر كويت 15، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية خلال الفترة نفسها 20.8 نقطة، تمثل اثنين في المئة، ليغلق اليوم عند 1040.2 نقطة.

وقال المحلل المالي نايف العنزي لرويترز إن "بورصة الكويت تتأثر بشكل كبير بالأحداث السياسية، شأنها شأن الأسواق الضعيفة"، معتبراً أن "هناك موجهين للسوق يقومون باستغلال هذه الأحداث لتحقيق أهدافهم".

فيما اعتبر مدير مركز الجمان للدراسات الاقتصادية ناصر النفيسي إن "الوضع السياسي انعكاسه سيء على البورصة، وأدى إلى حالة من عدم الاستقرار".

وقد تم تغيير موعد الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة، وقد ذكرت وكالة النباء الكويتية أن "المحكمة الدستورية العليا تلقت طلباً جديداً بتفسير حكمها وحددت يوم 18 أيلول/سبتمبر المقبل، موعداً للنظر فيه وهو ما أعاد الارتباك مرة أخرى إلى المشهد بسبب خشية المتابعين من تأخير الانتخابات المقبلة من جديد".

وأكد النفيسي أن "توترات المنطقة، لاسيما في سورية، تلقي بظلالها على السوق شأن كل البورصات في المنطقة".

وقال النفيسي إن "الجو السياسي الإقليمي يطغى على الجانب الفني وهذا يؤثر في كل بورصات دول الخليج، لأن أي تغيير سيكون له تداعيات في كل المنطقة".

لكن العنزي اعتبر أن السوق الكويتي "يغرد خارج السرب"، فيما يتعلق بالتطورات الإقليمية وهو يتأثر فقط بالمتغيرات المحلية دون غيرها.