كتلة نيابية تستهجن تصريحات النسور بشأن سوريا

mainThumb

07-09-2013 11:00 AM

عمان - السوسنة - أعلنت كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح النيابية رفضها وبشدة التدخلات الخارجية بالشأن السوري، خصوصا الضربة العسكرية الغربية المرتقبة التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية  كـ"أكبر دولة راعية للارهاب".

وقالت الكتلة في بيان أصدرته السبت، ان الهدف الاستراتيجي للدول الغربية هو تدمير سوريا ونهب ثرواتها واضعاف شعبها وتقسيمها لدويلات وكل هذا خدمة لمصالحهم الاستراتيجية الذي يصب بنهاية الامر في صالح الكيان الصهيوني.

وأضافت الكتلة، أن الاميركان ليسو معنيين بحقوق الانسان ولا بحق الشعب السوري بالتغيير ولا حزناً ولا تضامناً ولا الماً على الشعب السوري.

وأكدت الكتلة ان "ما حدث في العراق لهو خير شاهد على نهجهم العدواني بالمنطقة لاضعافها وتمرير جميع مخططاتهم الاستعمارية".

ودانت كتلة التجمع الديمقراطي العنف والتدمير والقتل لأي طرف من الاطراف السورية، وناشدتهم جميعا بالعودة لرشدهم والاخذ بالحكمة للحفاظ على وحدة سوريا الجغرافيا والانسان.

وطالبت الكتلة جميع الأطراف بايقاف هذا النزيف لأن الحالة السورية اصبحت في احلك ظروفها، مؤكدة بأن الحل الوحيد لضمان وحدة سوريا ووحدة شعبها يقوم على  الحل السياسي القائم على وقف العنف والاقتتال والسعي نحو حوار حقيقي بهدف الخروج من هذه الازمة.

وقالت ان اميركا هي اكثر دولة مارست العنف واستعملت اسلحة الدمار الشامل ابتداءً من القنبلة الذرية في هورشيما والقنابل المحرمة في العراق وافغانستان وفيتنام .

وتابعت : "اننا اذ نعتقد بأن الاكثرية من الشعب الاردني ترفض وبشدة هذا التغول الاميركي لأن تداعيات هذه الضربة المفترضة سوف تؤثر بشكل كبير على الاردن لا سيما الهجرات الكثيفة القادمة ولا نستبعد انتقال النيران  لوطننا الحبيب, هذا بالاضافة للازمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها هذا البلد".

وناشدت الكتلة كل القوى الحية في الاردن للوقوف ضد هذه الهجمة على سوريا الشقيقة، مطالبة المسؤولين في الدولة الاردنية بأن يرفضوا كافة الضغوط التي تمارس على الاردن لجره للانزلاق في هذا الحرب.

واستهجنت الكتلة التصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وتأييده المشروط للضربة، متسائلة : "من يقرر من لجأ للسلاح الكيماوي؟".

وطالبت الكتلة بالوقت نفسه بالحياد الايجابي لصالح سوريا وان تتجه الضغوط بأتجاه الحل السياسي ورفض الضربة المحتملة وترى بأن الضربة الغربية القادمة لسوريا سوف يكون لها تداعيات في المنطقة والاقليم واحتمالية ان تمتد الى حرب اقليمية تزيد من المعاناة وتؤدي الى انفلات الارهاب بشكل كبير في  المنطقة والاقليم والاردن بشكل خاص.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد