تفاصيل الجلسة المغلقة للنواب مع الحكومة

mainThumb

09-09-2013 03:58 PM

عمان - السوسنة - رأى رئيس الوزراء عبدالله النسور، أن المؤيدين للحرب على سورية في الولايات المتحدة الأميركية باتوا يخسرون نقاطا أمام المعارضين لها، مشيراً الى أن بلاده لن تخضع للضغوطات لتغيير موقفها الرافض للهجوم على سورية.

ونقل برلماني بارز، رفض ذكر اسمه، عن النسور، قوله خلال اجتماع مغلق عقد في مجلس النواب الأردني لمناقشة الهجوم المتوقع على سورية استغرق أكثر من 4 ساعات ونصف، اليوم الاثنين، إن "المعسكر المؤيد للحرب على سورية في أميركا بات يخسر نقاطا لصالح المعسكر الآخر الرافض لشن حرب على هذا البلد".

والى ذلك، نقل برلماني آخر، رفض أيضاً ذكر اسمه عن النسور، قوله إن الأردن "لم ولن يساهم في أية ضربة عسكرية أميركية على سورية، لا بالطائرات ولا عبر المنافذ البرية ولا بغير ذلك".

وأوضح النسور أن الأردن "مع الحل السياسي للأزمة في سورية.. ولن نخضع للإبتزاز في موقفنا الثابت والواضح في رفض الضربة العسكرية الأميركية لسورية".

وأكد أن الأردن "لن يكون ممرا للجيوش للإعتداء لسورية"، بحسب الـ "يونايتد برس انترناشونال".

وأوضح النسور أن حكومته "لن تلجأ لإعلان حالة الطوارئ في حال تم توجيه ضربة عسكرية لسورية"، قائلا إنه "لا يرى سببا لذلك".

ويأتي اجتماع الحكومة مع رئيس واعضاء مجلس النواب بناء على مذكرة نيابية رفعها 77 نائبا للحكومة طالبت بعقد اجتماع غير رسمي مع النواب لبحث التطورات في الازمة السورية وانعكاساتها على الاردن .

واشار رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور في ختام الاجتماع الى توافق الحكومة ومجلس النواب على رفض ان يكون الاردن جزءا من التدخل العسكري على سوريا، وعدم السماح باستخدام أراضيه واجوائه لتوجيه أي ضربة عسكرية ، اضافة للتأكيد على ان الحل السياسي هو السبيل لحل الأزمة السورية بما يحافظ على وحدة سوريا ارضا وشعبا .

وقال السرور ان الاجتماع بحث استعدادات الحكومة لمواجهة اي تحديات او مخاطر محتملة،معربا عن ثقته في قدرة اجهزة الدولة المختلفة على القيام بمسؤولياتها في حماية الوطن والشعب ،ولافتا الى ان الوضع الحالي لا يستدعي اعلان حاله الطوارئ .

وحضر الاجتماع وزراء الخارجية ناصر جودة والدولة لشؤون الإعلام محمد المومني والشؤون السياسية والبرلمانية خالد الكلالدة .
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد