سفيرة الغذاء هند صبري: جوع غزة يتصدر أولوياتي

mainThumb

13-01-2010 12:00 AM

أكدت الفنانة التونسية هند صبري -التي تم تنصيبها سفيرة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة- أن مهمتها هي مكافحة الجوع؛ لأنه "العدو" الأكبر للتنمية والتعليم، مشيرة إلى أنها تضع نصب أعينها وأولوياتها زيارة قطاع غزة وإقليم دارفور في الفترة المقبلة.

جاءت تصريحات الفنانة التونسية خلال الحفل الذي أقامته الأمم المتحدة في أحد فنادق القاهرة مساء الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني الجاري، التي تعرضت فيه هند لحرج عندما أعطاها أحد الصحفيين علم مصر لتتصور معه؛ فقالت له "على عيني وراسي، ولكن هذه هي الأمم المتحدة"، إلا أنها سرعان ما عادت لتحمل العلم.

وعلى رغم أن الاحتفالية عن مهمتها كسفيرة لمكافحة الجوع، إلا أن هند صبري عبرت عن سعادتها بفوز المنتخب المصري على نسور نيجيريا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في كأس الأمم الإفريقية في أنجولا.

وقالت النجمة التونسية إنها على رغم سعادتها بتعيينها سفيرة للأمم المتحدة، لكنها لا تهتم بالألقاب، إذ إن مهمتها هي محاربة الجوع، نافية وجود منافسة مع الفنان محمود ياسين؛ الذي يعمل كسفير لبرنامج الغذاء العالمي منذ 2004، معربة عن تمنيها أن يجمعهما عمل سينمائي لخدمة الفقراء.

في الوقت نفسه، أكدت هند صبري، في المؤتمر الصحفي بمناسبة الاختيار، أن علاقتها برنامج الغذاء العالمي بدأت قبل عام في ذكرى مرور عام على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عندما طلبت من البرنامج أن يقوم باستغلال طاقتها ووقت فراغها في "عمل نافع" بعيدا عن التعيين كسفيرة نوايا حسنة ودون أي مقابل.

وأضافت أنها سافرت مع البرنامج لأول مرة إلى سوريا، حيث معسكرات اللاجئين العراقيين، وهناك "فهمت أن الجوع ليس سببه الوحيد الفقر، وإنما أيضا الحروب والظروف المناخية، فبينما يفترض ألا يكون هناك جائع واحد في العالم في القرن الـ21 بالتالي لا نحتاج سفراء لمحاربة الجوع، فإن الواقع يؤكد أن هناك مليار جائع يوميا في العالم وهو رقم صادم".

وأوضحت أن مهمتها مكافحة الجوع؛ لأنه "العدو" الأكبر للتنمية والتعليم والتطور الطبيعي، "فالإنسان الجائع لن يفكر في ممارسة حقوقه الطبيعية"، مشيرة إلى المبادرة التي تعمل عليها "بليون فور بليون" التي تعتمد على كون عدد الجوعى في العالم مليار شخص، وهو نفس عدد مستخدمي شبكة الإنترنت الذين يجب عليهم المساهمة في إيجاد حلول للأزمة.

وأضافت أنها سافرت ثانية للأراضي الفلسطينية وتحديدا مدينة نابلس، "وهناك فهمت أن البرنامج يحترم خصوصيات الشعوب المختلفة ويتأقلم مع ظروفها دون حسابات سياسية".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد