صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - عندما نخلد للنوم تحاول أجسامنا فعل أي شيء حتى لا نستيقظ، وتتفاعل مع المؤثرات المحيطة كالروائح والأصوات عن طريق دمجها داخل الأحلام، لذلك غالباً ما يسمع البعض ما يدور حولهم أثناء النوم.

وهذا يدل أن أن هناك بعض العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على الأحلام، وتصبح جزءاً منها، وهذه مجموعة من المؤثرات الخارجية التي تتطفل على الأحلام بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية:

1- الأصوات
يسمع الكثير من الناس أصوات في أحلامهم، ما هي في الواقع إلا استجابة لما يحدث حولهم، مثل صوت المنبه أو الضجيج الذي يحدثه الأطفال أو غيرها من الأصوات، وينصح بتجنب ذلك عن طريق النوم في مكان هادىء، ويمكن أن تساعد الموسيقى للحصول على أحلام مريحة.

2- الروائح
وأجريت دراسة في ألمانيا عام 2008 على مجموعة من النساء، تم تعريض مجموعة منهن أثناء النوم لاستنشاق روائح زهور لطيفة، واستنشقت أخريات رائحة بيض فاسد، وتبين أن اللواتي استنشقن روائح زكية كانت أحلامهن جيدة، وعلى النقيض عانت اللواتي استنشقن روائح سيئة من كوابيس وأحلام مزعجة.

3- وضعية النوم
وبينت دراسة في هونغ كونغ أن وضعية النوم تؤثر بشكل مباشر على طبيعة الأحلام، وتوصل الباحثون إلى أن أفضل طريقة لتذكر الحلم هو البقاء على نفس الوضعية عند الاستيقاظ، بالإضافة إلى أنه يمكن استكمال الحلم بعد الاستيقاظ في الليل للذهاب إلى الحمام، شرط المحافظة على نفس الوضعية.

4- الحالة العقلية والبدنية
وتؤثر الحالة الذهنية والبدنية بشكل مباشر على الأحلام، حيث تبين أن الاكتئاب على سبيل المثال يؤدي إلى جعل الأحلام قاتمة وباللونين الأبيض والأسود، كما أن القلق يؤدي لأحلام عن العواصف والمطر، في حين تكون أحلام الأشخاص الهادئين أكثر إشراقاً.

5- الإقلاع عن بعض المأكولات والمشروبات
ويحلم بعض الأشخاص الذين يتبعون حمية معينة بالأطعمة المحرومين منها، وكذلك الحال بالنسبة للذين يعانون من مرض ما يمنعهم من تناول أنواع من الأطعمة، بالإضافة إلى أن الذين يقلعون عن التدخين تراودهم أحلام عنه يمكن أن تمتد لأكثر من عامين.

6- الأدوية
وهناك أنواع من العقاقير الطبية لها تأثير على الأحلام سلباً أو إيجاباً، حيث تسبب بعض الأنواع منها أحلام وكوابيس مزعجة، في حين تساعد أنواع أخرى مثل مضادات الاكتئاب على تذكر الأحلام.