ياسين بقوش يشبه نقيب الفنانين السوريين بالازعر

mainThumb

31-08-2007 12:00 AM

اتهم الممثل السوري ياسين بقوش نقيب الفنانين صباح عبيد بأنه وجه إليه شتائم قبيحة وسبّ عائلتي قائلا أنه لو تشاجر مع أحد "الزعران (السوقيين)" في الشارع لما سمع مثل هذا الكلام الذي يخجل من تكراره على حد تعبيره، بينما نفى عبيد هذه الاتهامات مطالبا بقوش بتقديم اثباتات على ذلك.

وقال بقوش إنه قصد النقابة بغرض استكمال معاملة إدارية، إذ أراد أن يسجّل ابنه في المدرسة الفندقية، فقيل له أن هناك مقاعد مخصصة لأعضاء نقابة الفنانيين، وللحصول عليها ينبغي توجيه كتاب من النقابة إلى وزارة السياحة، وتابع قائلا: "دخلت مكتب نقيب الفنانين ووضعت الكتاب بين يديه، لكنه استفزّني وصدمني بالقول أنه لا يتعامل مع وزارة السياحة وأخذ يتحدث في شكل غير لائق أبداً عن السياحة والوزارة".

وبحسب صحيفة "الحياة "اللندنية الخميس 30-8-2007 فإن بقوش وعندما أراد الخروج من مكتب نقيب الفنانين سمع شتائم مخجلة موجهة له ولعائلته، واستطرد بقوش قائلا: "فعدت أستوضحه مبررات كل ذلك فزاد غضبه وأراد المضي إلى المشاجرة". ويتابع بقوش موضحاً أن بعض أعضاء مجلس إدارة النقابة أخذوه إلى مكاتب مجاورة وقاموا بتهدئته معتذرين عما حصل.

وأكد ياسين بقوش، الذي شارك دريد لحام والراحل نهاد قلعي الكثير من أعمالهم مثل "صح النوم" و"مقالب غوار" وغيرهما، أن "مسؤولين عدة في النقابة كانوا موجودين عندما حصلت المشكلة"، مستغرباً أن تخرج مثل هذه "الألفاظ النابية من نقيب فنانين وعضو مجلس الشعب(البرلمان) ولا أظن أن الهيئات النقابية في البلد ترضى بذلك". واعتبر أن وجود عبيد على رأس نقابة الفنانين "في هذا الشكل هو محاولة لهدم النقابة والثقافة".

وقد نفى صباح عبيد تلك "الاتهامات"، مؤكداً أنه "لا يوجد نهائياً أي إشكال بيني وبين الفنان الكبير ياسين بقوش"، وأضاف أن الوقائع التي ساقها الأخير "كلها ادعاء وليقدّم إثباتاً على ذلك".

يشار إلى أن ترؤس صباح عبيد النقابة مسلسل من القضايا التي أثارت ضجة واسعة في الأوساط الفنية. بدأت بوقف قيد مجموعة فنانين سوريين في النقابة، وبينهم أسماء كبيرة، بذريعة أنهم "لم يسددوا اشتراكاتهم المالية"، ولاحقاً أفادت النقابة أن هناك مجموعة من المخرجين الشباب، بعضهم حقق حضوراً قوياً في الدراما السورية، لا يحق لهم العمل لأنهم "لا يتمتعون بصفة مخرج" وهو ما تمت تسويته لاحقاً عبر منحهم "أذونات عمل".

أما القضية التي لقيت الضجة الأكبر فجاءت بعد تصريحات أطلقها نقيب الفنانين، معلناً أنه سيمنع مجموعة مغنيات مثل هيفاء وهبي وروبي وأليسا من إحياء أي حفلات فنية في سورية لحمايتها من "التلوث الأخلاقي".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد