شعبولا : الريس ميه ميه، والحمد لله بخير. والصورة واضحة أهيه، مش كدب ولا دوبلير

mainThumb

17-09-2007 12:00 AM

السوسنة - فاجأ المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم " شعبولا " المصريين بأغنية جديدة يرفض فيها ما تناثر من شائعات عن مرض الرئيس المصري في الفترة الماضية، مؤكداً سلامة صحته وحقه البشري في الحصول على إجازة تعينه على القيام بأعباء مهامه.
الأغنية التي تحمل عنوان «إشاعات» كتب كلماتها المؤلف إسلام خليل، المفضل لدى شعبان، منذ دخوله عالم الفن، وجاء تلحينها متطابقاً مع أغنيات شعبان السابقة ولينتهي كل مقطع فيها بعبارته الأثيره «هييييه». ويقول بعض كلمات الأغنية: «كلام كتير بيطلع، ويتنشر في ساعات. ملوش أساس ويوجع، وده كله إشاعات. الريس ميه ميه، والحمد لله بخير. والصورة واضحة أهيه، مش كدب ولا دوبلير. كلام كثير وجارح، والكدابين قالوه. وناس ليهم مصالح، هم اللي طلعوه. كلام في الهوا اتنشر وكتر الإشاعات. الريس برضه بشر، من حقه يأخد أجازات».
وفي اتصال هاتفي مع الشرق الأوسط، نفى شعبان ما يتردد على ألسنة البعض من إنه يسعي لنفاق الرئيس لكسب وده، مؤكداً أنه لا يريد الحصول على أي مكسب وأنه فقط يعبر عن رأي البسطاء في الشارع المصري الذين يحبون مبارك. وأضاف: «أنا من أشد المعجبين بالسيد رئيس الجمهورية لأنه إنسان شهم ويعرف كيف يسير الأمور، وأردت من خلال الأغنية الجديدة أن ألفت النظر الي خطورة الشائعات التي يرددها البعض بلا وعي ومن الممكن ان تؤثر على سلامة البلد وسلامة مصالحه. كما حدث في شائعة مرض الرئيس التي أثرت على موقف البورصة وبعض الإستثمارات».
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يغني فيها شعبان للرئيس مبارك، فقد سبق له إعلان تأييده له أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة في العام 2005 معلناً تأييده له لأنه الأحق بالرئاسة.
الغناء للرئيس المصري ليس السبق الوحيد لشعبان عبد الرحيم الذي دأب منذ ظهوره في ساحة الغناء في نهاية التسعينات، على تقديم أغنيات تعبر عن العديد من المواقف المصرية والعربية في عالم السياسة، إلى الحد الذي وصف البعض فيها أغنياته بأنها باتت سجلاًً لذاكرة الأمة في ما يلحق بها من أحداث، رغم عدم إدراك شعبان نفسه لأبعاد العديد من القضايا التي يتغني بها. بدءاً من أغنيته «بأحب عمرو موسي وباكره إسرائيل» التي تغنى بها في أعقاب الانتفاضة الثانية وسحب مصر لسفيرها في تل أبيب، مروراً بأغنية «يا عم عربي» التي غناها في أعقاب سقوط بغداد عام 2003، مشيراً إلى ضرورة توحد الأمة العربية، وانتهاء بأغنية «خلصنا الصبر كله» التي غناها في مطلع العام الماضي، معبراً فيها عن رفضه للرسومات المسيئة للرسول والتي كانت بعض الصحف الدنماركية قد نشرتها. وتتخطي اهتمامات شعبان دائرة المحلية، ليغني عدداً من الأغنيات التي عبرت عن أحداث عربية جسيمة، مثل أغنية «ما بحبّش الإرهاب» التي غناها في أعقاب حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 14 فبراير (شباط) عام 2005 ، ومشاركته في مكافحة أزمة انفلونزا الطيور، وأزمة دارفور، وغيرها من الأغنيات.
وعلى الرغم من الحضور الذي تحظي به أعمال شعبان في الشارع المصري، إلا أن بعض النقاد أكدوا انه بات ظاهرة لا يلتفت لها أحد، مشيرين إلي أن تظاهره بالسذاجة وعدم معرفة القضايا التي يتغني بها لم يعد يقنع الكثير من الجمهور كما كان يحدث عند بداية ظهوره، رافضين في الوقت ذاته المقارنة التي اقامها البعض بينه وبين العندليب الراحل عبد الحليم حافظ في التغني بأحداث الأمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد