مشاكلنا مع الثقافة النفسية والجنسية
اعتقد ان دور وزارة الثقافة باي بلد في العالم يعتبر من الادوار المهمة والاساسية وهي من الوزارات السيادية، فكل الدول المتقدمة تكون لديها هذه الوزارة في المقدمة، فمثلا ميزانية وزارة الثقافة في فرنسا اعلى من ميزانية وزارة الدفاع، و لهذا يقع على عاتقها اشياء اساسية في حياة الناس والشعب بشكل عام.
فكثير من الامراض النفسية تنخر في اعماق مجتمعنا مثلنا مثل غيرنا من شعوب الارض وخاصة في هذا العصر الذي كثرت فيه ضغوطات الحياة واعبائها غير المسبوقة وبالاضافة الى ذلك عندنا عرف سلبي اخر وخطير، بان هذه الامراض تصنف كامراض عقلية بمعنى اخر مرتبطة بالجنون، و لهذا من الصعب ان يفصح الانسان الذي يعاني من تلك الامراض عن وضعه وربما كان هناك عشرة اشخاص يجلسون مع بعضهم البعض واغلبهم يتلقى علاجا نفسيا وياخذ ادوية لذلك سرا ولا احد يعرف عن الاخر، وكل واحد يعتقد انه يعاني لوحده من ذلك وكثيرا ما يحدث ذلك عند الشباب والشابات وعند عائلاتهم في اوقات الخطبة والزواج.
واحيانا لا يتم الكشف عن ذلك قبل الارتباط، ويفاجا الزوجين بعد ذلك بنفس المشكلة، و تلك الاوضاع و خاصة الاكتئاب، و الذي يكلف المجتمع اعباء كثيرة جدا من المال و الجهد الضائع و صعوبة الحياة مع انه يوجد كثير من طرق الوقاية و العلاج ايضا .
فكل ما نحتاجه هو ان تتوجه وزارة الثقافة ببرامج اعلامية هادفة و بكل الوسائل المتاحة لديها لاعطاء فكرة للناس ان هذا الوضع طبيعي , و انت ايها المواطن او الانسان لست انت وحدك مما يعاني من تلك المشكلة , و ان تركز برامج التوعية على كيفية العلاج و ان يصبح الامر ثقافة و مقبولا عند الناس لان العلاج اصبح سهلا و متوفرا , حتى نخرج من تلك المآسي التي تواجه الكثير من افراد المجتمع .
و ما ينطبق على ذلك ينطبق على الثقافة الجنسية و التي هي مطلوبة و حق طبيعي لكل انسان ان يعرفها حتى لا يقع في اخطاء و تصرفات قاتلة , لان الكثير ايضا من المشاكل الزوجية و على راسها الطلاق و العلاقات الاسرية السيئة نتيجة لذلك .
فمطلوب من وزارتنا " وزارة الثقافة " ايضا الاهتمام بذلك عن طريق المناهج التعليمية و من خلال وسائل الاعلام المختلفة و عقد المؤتمرات المتخصصة و تفعيل ادوارعلماء الاجتماع و علماء النفس و علماء الدين .... الخ .
و ذلك لان نسب كبيرة في المجتمع تعاني من مشاكل مزدوجة " نفسية و جنسية " او مشاكل منفردة ان كانت نفسية او جنسية ....
ان مفهوم وزارة الثقافة اكبر بكثير من المفهوم الشائع لدينا و المرتبط فقط بالفن و الغناء و الشعر و الادب .
لذلك , ارى انه على وزارة الثقافة لكونها وزارة سيادية في اعتقادي , ان تتعاون في تلك البرامج مع جميع الوزارات و المؤسسات الحكومية و المدنية لتنفيذ برنامج التوعية النفسية و الجنسية , و اتمنى ان ارى هذا الوطن الجميل اجمل بتغير المفهوم العام حول ذلك , بالعمل و تطبيق ذلك على ارض الواقع .
و الله الموفق ..
الحكومة تُنهي خدمات محافظين وتنقل موظفين .. أسماء
مرصد مصداقية الإعلام: 92 إشاعة في حزيران
الخارجية تعزي بضحايا الحادث المروري في تنزانيا
حوالي 32 مليون دينار صادرات الزرقاء التجارية خلال حزيران
الصفدي: حرمان غزة من الإغاثة جريمة حرب
إسناد تهم في قضية التسمم الكحولي القاتل
الجيش يحبط تهريب مخدرات عبر الحدود السورية
الفايز: القيادة الهاشمية أساس قوة الأردن ولن تنال منها الحملات الإلكترونية
التربية تعلن عن بدء تسجيل طلاب الصف الأول .. رابط
مجلس محافظة جرش يؤكد أهمية تعزيز الواقع التعليمي
تطورات جديدة في قضية تسمم الميثانول .. تفاصيل
مايا دياب تتألق في مرسين .. فيديو
إدارية الأعيان تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين
العراق يفقد نحو 4000 ميغاواط جراء انخفاض كميات الغاز الإيراني المورد
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
أسعار الذهب ترتفع محلياً الأربعاء