معسكر للعمل التطوعي وورشة شبابية في عمان والعقبة

mainThumb

23-03-2014 03:49 PM

السوسنة - اختتمت في بيت شباب عمان فعاليات معسكر العمل التطوعي "هيا نبني وطنا"، والذي نظمته مديرية الشؤون الشبابية في المجلس الأعلى للشباب بمشاركة 60 عضواً من أعضاء المراكز الشبابية في المملكة.


واشتملت فعاليات المعسكر الذي يهدف إلى تعزيز الانتماء للوطن والمحافظة على مقدرات الوطن وتعزيز مفهوم وقيم العمل التطوعي لدى الشباب، على ورشة حول مفهوم وقيم ومجالات وأنواع العمل التطوعي التنموي والأثر الايجابي على شخصية الفرد والوطن، ونفذ المشاركون أعمالا تطوعية داخل بيت الشباب في وغابة مدينة الحسين للشباب، تضمنت حملات نظافة ودهان الأرصفة ورسومات تجميلية على الأسوار المحيطة ببيت الشباب وتصميم مواقف للسيارات، وتضمن محاضرة حول آفة المخدرات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع وطرق الوقاية والحماية، بالإضافة لمجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية.


المشاركون عاصم اسأمه العزام من مركز شباب الوسطية ورمضان الديات من مركز شباب الطوال الجنوبي وعبد الرحمن الشوابكة من مركز شباب جرينة أكدوا أن المعسكر أسهم في بناء وتنمية المهارات الشخصية وروح المشاركة كما عزز لديهم الانتماء والولاء لخدمة وبناء الوطن من خلال تنفيذ الأعمال التطوعية التي أشرف عليها نخبة من المدربين.


إلى ذلك، اختممت في مركز شابات  العقبة أول من أمس، فعاليات ورشة تثقيف الأقران في مجال الصحة والصحة الانجابية، والتي نظمتها مديرية الشؤون الشبابية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وشبكة مثقفي الأقران بمشاركة 20 شابة.


وهدفت الورشة إلى توسعة فئة مثقفي الأقران وبناء قدراتهم لتصميم وتنفيذ برامج تثقيفية للعمل مع الشباب والخروج بمبادرات شبابية متعلقة بمجالات الصحة والصحة الإنجابية كما تسعى إلى تعزيز مفهوم التثقيف الصحي ومنهجياته للأقران، حيث أكدت رئيسة مركز شابات العقبة  عدلة المعايطة، على دور المجلس في تنفيذ البرامج والمبادرات الشبابية لتعزيز دورهم في المجتمع، مثمنة أهمية الورشة في الوصول لمبادرات شبابية تخدم شابات المنطقة والمجتمع المحلي.


واشتملت الورشة على جلسات حوارية تناولت منهجية التدريب والتعريف بشبكة تثقيف الأقران عالميا ومحليا، وموضوعات تثقيف النظير نظريا وعمليا وتمارين خاصة حول بناء الفريق وتعزيز الثقة، ومهارات التعبير عن النفس، كما تطرقت الورشة إلى تقنيات استكشاف المواقف والقيم وكيفية العمل مع الفئات المعرضة للخطر، والشراكة بين الشباب والكبار وصولا إلى الإعداد لمبادرات شبابية تخدم المجتمع المحلي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد