صحيفة السوسنة الأردنية

رغم أن الفنانة اللبنانية "مايا نصري" ترفض تقبيلها في الأفلام، فإنها لا تعارض سينما القبلات وتدافع في الوقت نفسه عن قيامها بالرقص في الكليبات الغنائية. وقللت الفنانة اللبنانية من أهمية الشائعات التي تثار حولها، برغم أنها تجمع ما ينشر عنها في الصحف حرصا على أن يقرأ أولادها فيما بعد ما كتب عنها، نافية ما تردد عن وجود علاقة عاطفية تجمعها مع الفنان مروان خوري، معترفة في الوقت نفسه بقيامها بإجراء عملية تجميل لتصغير أنفها، مشيرة إلى استعدادها للقيام بجراحات أخرى تضيف إلى جمالها.

وقالت مايا في حوار مع مجلة "إيليت" الصادرة هذا الشهر، إنها تتعرف من خلال الأرشيف الصحفي الذي تجمعه على الشائعات التي تثار حولها، وكان من أبرزها شائعة ارتباطها بمروان خوري، مؤكدة أنها لا تهتم بالشائعات ولا بالرد عليها، على اعتبار أنها لا تؤثر عليها ولا تضايقها. وأشارت إلى أنه ليست لديها أية مشكلة، إذا ما تعرضت الصحافة إلى حياتها الشخصية، "خصوصا إذا كان الموضوع حقيقي وغير جارح، ولكن إذا مس أحد كرامتي المتمثلة في عائلتي ووطني، فسيرى وجهي الشرير"!

ولم تنكر مايا قيامها بإجراء عملية تجميل لتصغير الأنف، مضيفة "أما خدودي فطبيعية، كما أن سني ليس كبيرا لكي ألجأ إلى عمليات التجميل، وعموما لا أمانع في إجراء عملية أخرى ستضيف لي. وأرفضها إذا شعرت أنها ستشوهني، ولا شك أن الجمال أمر مهم وهو جواز السفر إلى قلوب الناس، ولكن في النهاية الموهبة تفرض نفسها، لأنه ليس شرطا أن أية فتاة جميلة تصلح لأن تغني أو تمثل".

وتضع مايا عددا من الخطوط الحمراء في أعمالها الفنية، موضحة ذلك بقولها "إنها الخطوط التي تحافظ عليها أية فتاة شرقية، فأنا أحب ألا أشعر بالخجل عندما أشاهد مع عائلتي فيلما أو مسلسلا أشارك في بطولته، كما أرفض القبلة والعري ومشاهد الابتذال، وبالمناسبة أنا لست من أصحاب مصطلح السينما النظيفة، وإلا بذلك أصف رواد السينما، أمثال: فاتن حمامة وشادية وصباح بالقذارة، فأنا لا أعارض سينما القبلات، ولكنى لا أقبلها لنفسي، وكل واحد حر في خطوطه الحمراء".

ورأت مايا أن رقصها في كليباتها الغنائية لا يتعارض مع موقفها من العري، قائلة "أنا فنانة أغني وأرقص وأمثل، لكن بعيدا عن الابتذال، فأنا لا أرقص عارية مثلا، والرقص فن راق لا يخجلني، ومن يرى غير ذلك فهذا شأنه".

وحول قرار نقيب الممثلين المصريين الأخير بمنع قيام الفنانين العرب بالجمع بين أكثر من عمل في العام الواحد، قالت الفنانة اللبنانية "أنا موجودة في مصر بناء على دعوة عدد من المنتجين طلبوا مشاركتي في أعمالهم الفنية، وقرار النقيب يسري علي مثل الآخرين، وليس لي أن أحكم على مدى صرامة أحكام النقابات الفنية في مصر، فكل بلد لها ظروفها، وأهلها أكثر دراية بها، وهم أحرار فيما يتخذون من قرارات".

ورفضت مايا نصري مقولة، إن الاستعانة باللبنانيات في السينما المصرية حاليا مجرد موضة ستنتهي قريبا، قائلة "الموضة تنتهي وتتغير، وأرى أن أي منتج لا يغامر بأمواله وسمعة العمل ومن معه من نجوم، والحكم في النهاية للجمهور، والفيصل هو ما نراه على الشاشة".