حملات أمنية مكثفة بحاجة لسواعد الأردنيين

mainThumb

15-06-2014 07:14 PM

ما زالت الحملات الأمنية في محافظات الوطن منتشرة بشكل مكثف للقبض عل مروجي العنف والمخالفين والمطلوبين للقضاء, وما زال رجال الأمن البواسل متسلحين بالعزيمة والإصرار على تنقية وطننا الطيب من كل الشوائب البشرية والممارسات اللاوطنية.

لكن هؤلاء البواسل وبالرغم من طريقة عملهم المنظمة والتي تستند عل خطط واضحة للقبض عل تلك الفئة المخالفة والمخربة ما زالوا بحاجة إلي دعم لوجستي ينطلق من بين صفوف المواطنين أنفسهم, ليكون حافزا آخر لرجال الأمن ومشجعا لهم لتحقيق أهدافهم السامية.

لعل لواء بصيرا الواقعة إلى الجنوب من محافظة الطفيلة هي أحد الأمثلة الحية على أهمية تعاون المواطنين مع رجال الأمن ومدى أهمية ذلك التعاون في القبض على بعض الأشخاص الذي يحملون معهم أفكارا سلبية كما تزخر ملفاتهم الأمنية بقضايا السرقات والاعتداء على الممتلكات العامة والاحتيال.

عند الخوض في الحديث عن هؤلاء المجرمين والمطلوبين فإننا نتحدث عن خطر محدق بأمننا وأماننا وراحة بالنا ناهيك عن قدرتها في حال لم تلق مواجهة أمنة +ز ؤص/في الوقوف أمام تطور وطننا وتقدمه لأن أفكار مروجيها المشوشة تسعى إلى العنف والإيذاء وذلك ما لا يمكن أن يلتقي ونجاح الأمة.
 
إن المنهجية المتبعة لرجال الأمن على اختلاف مواقعهم في هذا الموطن  في محاربة مثل هذه الآفات الأمنية من مروجي المخدرات والسرقات والاعتداء وغيرها هي واضحة المعالم وغير مبهمة حيث أنها تسعى إلى تحديد موطن الخلل وتحاول  محاربتها بالحكمة والهدوء والذكاء بحيث يتم تحقيق أهدافها المرجوة من خلال استبدال العنف بالإصلاح والسلوكيات السلبية بالمفيدة للوطن والمواطن.
   
إن المتابع لنشاطات رجال الأمن يجد فيهم العطاء والجهد الحقيقي الذي بحاجة إلى جهود الأردنيين من أجل إنجاحها وتحقيق أهدافها وترسيخ مبدأ الأمن والأمان ما يستدعي من الجميع الالتفاف حول هؤلاء الشجعان وعدم السماح لأصحاب الصفحات السوداء والمجرمين والهاربين من وجه العدالة من الوصول إلى مبتغاهم, بل مساعدتهم لتخطي أزمتهم السلوكية والفكرية ليصبحوا مواطنين منتجين وناجحين بدلا من أن يبقوا مجرمين وهاربين من القانون.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد