سرير ليفني العابر لفحول العرب
لم أمرّ على اعتراف "تسييبي ليفني "ممارستها الجنسَ مع سياسيين عرب مرورَ "بورنو " للعجمية وهارون الرشيد
وأنا المرأةُ العربيةُ النابتةُ في حِضنِ صحراءَ ,وتعرفُ جيدا صهيلَ فرسانِها اذا ما خاضوا غمار أنثى .
ولن يمرَّ عليّ بوحُ الشقراء مرورَ الكرام , وأنا العربيةُ التي بحّ وتَرُها من ثالوثِ اللّئام :"السياسة والدين والجنس "
فأنا التي تشدو منذ ألف ونيف أنْ حررّوا جسدي المدميَّ من شرعة خشنة لا تجيد غزل دساتيرها إلاّ على بشرتي الناعمة
ولا ترفعُ راياتِ نصرِها الاّ على تضاريسي المسفوحةِ بسيفِ ذكورتِها الرابضِ في أحشائي ,تشقُّ به طريقَها الى الدولة الفاضلة .
وأنا أتشقّقُ آهاتٍ ذابلة , تقول :لا..ولا .......
أنا لستُ عبورا إلى بيزنطة ..ولا إناء مكسورا في قصورِ بغدادَ .....!!
ولكنّ شجني وحزني يرنّان شبقاً يستفزُّ شهوةَ هارون الرشيد للمنازلة
.فيعتلى صهوة سلطته , ويهيج ويموج
حتى يشقَّ طلعَ نشوتي المرتاعة
, ويتنشّقها زَفرات نصر مُلتاعة
ويملأ كتابَه بالنصر والفتوحات ..ويدسُّ كأسه بالحريم والجاريات
.العِرض و الأرض
وأنا والسلطة
,كنّا للعربي ولا زلنا البراح والمرح
يطلق علي عنان سلطته ,ويرميني برصاص شهوته
,يحبّني حتى يقتلني
..ويجنّ بي حتى يجننني
يسَبيني..
ويُعَدّدني
...ويملِكني
ويتمناني حوراءَ عيناءَ
,وفي ذروة نشوتِه ,
وانهماكِه بنون نسوتِه
,تهوي أرضُه , ففلسطين الآن محتلّة .
..ولكنّ الفرسَ الجامحةَ ابنة هارون الرشيد تأبى الاّ أن تميد
حتى وإنْ بلا بيزنطة
وإنْ بلا فلسطين
. حتى وإن ضاعت الارض
فهي لن تآلوَ العِرض
ولن تبلى مخيّلةُ الواهم ساحةَ وغى
, مرة هناك حيث يعتلي حور السحاب وعِينَ السراب
ومرة هنا حيث يشتعل جسده حنيناً لحواريها القديمة و لحورها الحميمة
ولكن الأرض صارت بعيدَة المنال , ورهنَ الاحتلال
.فينازل العربي" تسييبي " الأنثى القادمة للتو من الأرض المحتلة
يمطرها حنيناً لرائحة أول الشتاء في بيت لحم والقدس
,فربما يشتم في جسدها عبقا من برتقال فلسطين المبتلّة , بدماء ودمعات دارات وحارات الخليل ويافا وحيفا ...
ولكن ليفني ليست بمسبية بيزنطة , ولا أنت بهارون الرشيد ..ولا زمن عناقكما عباسياً ...أن انثى" بورنو" القرن الواحد والعشرين قنبلة نووية اسرائيلية .
. والنجمُ عربيّ وفتى أوهام طائرة ..
والزمان لاجئٌ ومبعَدٌ ..
ومكان الحب عاصمة ملح وسكر موت...
ليفني , يا أنثى عدوي
,أنت قد أَدْليت باعترافك للرأي العام العالمي
, ولربما أذلَلْت عرشَ أنوثتنا المطلق إذ رميتِ "بعنات" كنعان على عتبات الدولة يدوسها الساسة في سوق نخاسة ...
.أما أنا ,أنثى العرب .
.فلم أدْلِ باعترافي بعد , ولم انبس بلفظة
لانني ما حُزتُ على الاعتراف إلى اللحظة
..فأنا يا عدوتي مثلُ أرضي
الأنثى المحتلة
الصحة العالمية : أول شحنة طبية وصلت لغزة منذ أشهر
القمة الأوروبية: ارفعوا الحصار فوراً عن غزة
حماس تنفي وجود مفاوضات حالياً وتتمسك بشروطها لوقف إطلاق النار
يوم طبي مجاني لحملة البر والإحسان في سحاب
1611 حادثاً تعاملت معها كوادر الدفاع المدني خلال 24 ساعة
سؤال نيابي عن انتهاكات محتملة بحق أردنيين في جورجيا
مصر تتصدر تمويلات الشركات الناشئة في الشرق الاوسط
ابتدينا .. عمرو دياب يشوّق جمهوره لألبومه الجديد
تمديد ساعات عمل حدائق إربد حتى 12 ليلاً بالصيف
تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين .. تفاصيل
الشرطة البرازيلية توقف حكمًا خلال مباراة
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
طارق المومني : الفوسفات من المطالبة بالتصفية إلى قصّة نجاح
خميس عطية يوجه سؤالاً نيابيًا حول قضايا الفساد المحالة للقضاء
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام