نقل جثمان يوسف شاهين لقبر جديد بذكرى الأربعين

mainThumb

06-09-2008 12:00 AM

  نقل الجمعة جثمان المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين الى المقبرة التى تم بناؤها خصيصا له عند مدخل مقابر الشاطبى بالإسكندرية.وتزامن ذلك بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط مع إحياء الذكرى الأربعين لرحيله التى حضرها عدد كبير من أصدقائه وأقاربه وكبار الفنانين ومنهم المخرج خالد يوسف والفنان خالد صالح ويسرا اللوزى وابنة شقيقة يوسف شاهين "مارين خورى" التى نفذت وصيته وشيدت له قبرا فى مكان كان يحبه.
ووصف خالد يوسف شاهين بأنه "وجدان خلق له إنسان".
وقد طبع على قبر شاهين الذى بني على شكل هرم باللون الأبيض مجموعة من العبارات اختارها أصدقاؤه والمقربون منه ليصفوا شخصيته منها "لا يهمنى اسمك ..ولايهمنى عنوانك.. ولايهمنى لونك ولا ميلادك.. يهمنى الإنسان ولو ملوش عنوان".
ونفى المخرج خالد يوسف ما تردد حول دفن يوسف شاهين بمقابر الصدقة ، مؤكدا أنه قد دفن بمقابر العائلات حتى تم الانتهاء من بناء القبر المخصص له بمقابر الشاطبى.
وأضاف انه كان من الصعب على أقاربه وابنة أخته "مارين خوري" أو أى شخص أن يبنى قبر يوسف شاهين وهو حي، ولم يتم ذلك إلا بعد أن رحل عنا. وأكد خالد يوسف عدم صحة الأخبار التى ترددت عن إسلام يوسف شاهين بالقول "أن يوسف قد ترك لى وصية بان أقيم له عزاء بمسجد عمر مكرم، ولكن ذلك لا يعني إسلامه، فهو إنسان عاشق للثقافات والديانات محب لفكرة التسامح وقد أعجبه هذا المشهد وأراد أن ينفذه".
وأردف قائلا "أنني من خلال 21 عاما عشتها مع يوسف استطعت أن أتخيل المشهد الذى يرضيه، وأقمت له عزاء فى ستوديو "النحاس"، ذلك المكان الذى قضى به أجمل لحظات حياته وصور به العديد من مشاهد أفلامه والتقى به مع العديد من الفنانين".
وأشار المخرج خالد الى أن يوسف شاهين أحب الثقافة الإسلامية والقبطية أيضا، وعاش معها فى ظل البيئة المصرية، وقد شهد الأوروبيون بأنه كان سفيرا فوق العادة للاسلام، فقد كان يدعو إلى مبدأ التسامح، بعيدا عن أى انتماءات أو اتجاهات. ومن المقرر أن يطلق اسم "يوسف شاهين" مبدع السينما المصرية الذى وصل بها إلى العالمية على احد شوارع مدينة الإسكندرية مسقط رأسه.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد