الملكة رانيا تشارك في اطلاق مشروع الشباب للعمل التطوعي

mainThumb

16-07-2007 12:00 AM

شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في إطلاق مشروع الشباب للعمل التطوعي "لأجيال قادرة" الذي تقيمه مؤسسة نهر الأردن ممثلة بمركز الملكة رانيا للأسرة والطفل في جبل النصر بدعم ومشاركة من أمانة عمان الكبرى وشركة البوتاس العربية.
ويأتي إطلاق الم شروع بهدف تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم وزيادة وعيهم وتفعيل دورهم في المجتمعات المحلية وتعزيز انخراطهم في العمل التطوعي.
ويشارك في هذا المشروع 130 متطوعا ومتطوعة من جهات متعددة في محافظة العاصمة يمثلون مدارس النصر الحكومية والمدارس التابعة لوكالة الغوث والمدرسة الأهلية للبنات ومدرسة عمان الوطنية والمدرسة الوطنية الاورثوذكسية وشباب فريق الأيدي الواعدة وشباب جائزة الأمير الحسن والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية والمجلس الأعلى للشباب والمؤسسة العربية للتنمية المستدامة/ جبل النظيف وقسم الفنون في الجامعة الأردنية إضافة إلى 60 طالبا من مدرسة النصر المهنية.
وسيعمل المشاركون في المشروع على صيانة ثلاث مدارس هي مدرسة إناث حي الأمير حسن ومدرسة ذكور حي الأمير حسن ومدرسة منصور كريشان وتجهيز وصيانة حديقتي الشهيد والندوة إضافة إلى العمل التطوعي داخل مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل.
واشادت جلالة الملكة رانيا خلال عرض برامج عمل الشباب والفتيات المتطوعين في البرنامج الذي يستمر شهرا بحماس الشباب لاداء مثل هذه الأعمال الريادية .. واستفسرت جلالتها عن كيفية اختيار أماكن التطوع, مبدية اهتمامها بالاطلاع على النتائج عند انتهاء فترة المشروع.
وتم تقسيم الشباب والفتيات إلى ثلاث مجموعات تمثلت بمجموعة المتطوعين والمتطوعات لصيانة المدارس ومجموعة صيانة الحدائق ومجموعة العمل التطوعي داخل مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل.
وعرضت كل مجموعة أمام جلالتها وأمين عمان المهندس عمر المعاني وعدد من أعضاء مجلس أمناء مؤسسة نهر الأردن منهجية عمل كل مجموعة التي بدأت بمسح احتياجات المدارس والحدائق التي تفتقر إلى الكثير من الأساسيات لجعلها مناسبة لوظيفتها التي أنشئت من اجلها حيث حددت المجموعات الاحتياجات من الصيانة والمتطلبات من المواد والوقت والجهد.
وقدم الشباب والفتيات أمام جلالتها والحضور مداخلات حول أهمية الحدائق وضرورة تأهيلها مثلما قدموا لوحة تعبيرية عن تأثير ورش الدراما على شخصية الشباب والفتيات من متلقي الخدمات في المركز وربطها بإيجاد دافعية لديهم للعمل التطوعي لتعميم الفائدة على أعداد كبيرة من الأطفال والشباب في مناطق تواجدهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد