العمل الإسلامي يحذر من استغلال أميركا لحالة الانقسام الفلسطيني

mainThumb

19-07-2007 12:00 AM

حذر حزب جبهه العمل الاسلامي من "مخاطر استغلال اميركا لحاله الانقسام الفلسطيني الراهنه لفرض حل مجتزأ يودي بالحقوق الثابته للشعب الفلسطيني ويشكل تهديدا للامن العربي".

وقال النائب الاول للامين العام للحزب رحيل الغرايبه في تصريح له نشر على موقع الحزب الالكتروني ان الرئيس الامريكي جورج بوش الذي اعلن في خطابه عن رؤيته لحل علي اساس دولتين يهدف الي "تعميق الشرخ الفلسطيني الداخلي والي استغلال هذا الانقسام من اجل تمرير حلول تصفويه للقضيه الفلسطينيه".

وراي ان تعهد بوش بتقديم ? ???مليون دولار معونه جديده لحكومه الرئيس محمود عباس "كرم مفاجي‌ء غايته محاصره حماس وتكريس الجرح الفلسطيني" محذرا عباس من "لعب دور يكون فيه مخلب قط للسياسات الامريكيه والصهيونيه ازاء قضيه الامه المركزيه المقدسه".

وتابع انها "محاوله امريكيه لاستغلال حاله الضعف لفرض حل سياسي لا يمثل الحد الادني من الحقوق العربيه الثابته، لا شك انها اقل من مستوي ما عرض علي الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات في كامب ديفيد".

ونبه الي ان المسار الحالي ينطوي علي "خطوره كبيره" على قضيه الامة المقدسة، ودعا الي "توحيد موقف الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الحرجة"، مشددا علي ان "الذي يقف حجر عثرة امام توحيد الشعب الفلسطيني متساو تماما مع رغائب العدو الامريكي والصهيوني".

وطالب الدول والجامعه العربية برفض "اي حل لا يضمن عودة الارض والمقدسات ولا يودي الي دولة فلسطينية كامله السيادة ولا يكفل عودة اللاجئين الي ديارهم".

وراي ان الترحيب الرسمي الاردني بالخطاب الامريكي "متسرع"، منوها الي اهمية "دراسة نوايا بوش وما تتضمنه رويته من حل منقوص وهزيل للقضية الفلسطينية".

ونبه في هذا السياق الي ان الاردن "سيكون اكثر الدول تضررا من نجاح محاولات اميركا في فرض رؤيتها للحل الظالم"، واعاد التأكيد علي "التوافق الرسمي الشعبي الاردني" الرافض لصيغ الوحدة التي "تستبق حصول الشعب الفلسطيني علي كامل حقوقه المشروعة".

وطالب العالم الاسلامي "بكل قواه" التنبه الي "خطورة اللحظة التي يراد فيها تصفية القضية الفلسطينية لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب".

ولفت الي ان بوش "يتخبط بحصاد من الفشل في اكثر من مكان ويواصل مخططه في تفتيت المنطقة واثارة الفتن فيها بما يخدم العدو الصهيوني، وهو يحاول هذه المرة ان يقتنص الفرصه ليحقق مكسب في ملف القضية المركزية ينتشله من ازماته".

وختم بالاشارة الي ان الشعوب والتاريخ "لن يرحما اي دور رسمي او غير رسمي يتساو مع المخطط الامريكي الهادف الي اضعاف المنطقه وتفتيتها واثاره النزعات فيها".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد