"طاش ما طاش" سيعود في رمضان المقبل

mainThumb

03-12-2008 12:00 AM

أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة mbc الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم أن الدراما السعودية باتت تنافس نظيراتها في سوريا ومصر، وتسجل معدلات مشاهدة عالية، ما دفع القنوات الخليجية والعربية إلى البحث عن الدراما السعودية والتنافس عليها.

ولفت الشيخ آل ابراهيم إلى الدفع الكبير الذي قدمته mbc للدراما السعودية، والتي ستشهد عودة قوية لمسلسل "طاش ما طاش" في العام القادم، بعد عامين من التحضير، بعدما تم تقديم مسلسلين جديدين في رمضان الماضي، هما "بيني وبينك"، و"عيال قرية"، الذي شكّل تجربة جديدة ومختلفة.

وفي حديث موسع للزميل محمود تراوري، نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، الأربعاء 3-12-2008، كشف الشيخ آل إبراهيم عن نية إقامة مدينة إعلامية متكاملة تشارك فيها المجموعة بالتعاون مع شبكة art، إثر دعوة من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في رابغ غرب السعودية، كما أعلن عن التعاون مع هيئة الاستثمار في المملكة، لإنشاء فرع لجامعة "ميسوري"، يشمل كافة التخصصات الإعلامية، لتلبية الاحتياجات العملية والمهنية للمؤسسات الإعلامية.

وتطرق الشيخ آل إبراهيم إلى الحملات الدورية المشككة في دور المجموعة، فاعتبر الانتقادات طبيعية، "فمجموعة الـmbc هي الأكبر إعلاميا في العالم العربي وأكثر وسائل الإعلام انتشارا وتأثيراً".

وأضاف "لم ولن نتحدث عن مخاوف. نحن مؤمنون برسالتنا ومعاييرنا. كما أن ما يظهر على شاشة mbc يشكل أقل من 10% مما يظهر على القنوات المشفرة. إلا أن بعض المتحمسين يتم استغلالهم لصالح أطراف تستفيد من هذه الحملات لتقوية مكانتها في المنافسة الإعلامية، أو تشويه التجارب الناجحة".

وأشار الشيخ وليد آل ابراهيم إلى مساهمة mbc في تقديم نجوم جدد بالدراما السعودية، إذ تستعد لعرض مسلسل 37 الجديد، الذي يتم بإشراف ومشاركة الفنان ناصر القصبي، ويشارك فيه مخرج وممثلون من المواهب الجديدة.

بالإضافة إلى مجموعة أخرى تعمل مع ثامر الصيخان، لتقديم أعمال درامية وكوميدية لشباب لا تتجاوز اعمارهم الـ 20 سنة. كما توجد أيضاً مبادرة "أحب التمثيل"، تتم الآن من خلال شركة "صدف" والفنان حسن العسيرى، وقد تقدم لها آلاف الشباب الراغبين في التمثيل، وتم اختيار مجموعات منهم للتدريب على التمثيل.

وبينما فضل التروي في مسألة إنشاء وحدة للإنتاج السينمائي، أكد آل إبراهيم العمل مع art على إقامة مشروع لمدينة إعلامية، وإيجاد استديوهات ومرافق وخدمات للجهات الإعلامية، بعد دعوة من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد