رئيس الوزراء : بعض النواب الكويتيين لهم مواقف عدائية من الأردن
عمان - ليلى الصراف:
وصف رئيس مجلس الوزراء الاردني معروف البخيت العلاقات الكويتية - الاردنية بالمتميزة وقد شهدت ذروتها في الفترة الاخيرة، مشيرا الى زيارة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد إلى الاردن وزيارة الملك عبدالله الى الكويت.
وأكد البخيت في لقاء مع الوفد الصحافي الكويتي الزائر عمان بدعوة من هيئة تنشيط السياحة الاردنية ان الاستثمارات الكويتية تعتبر الاولى في الاردن من حيث حجمها مقارنة بالاستثمارات الاجنبية.
وفي ما يتعلق بتجديد المنحة النفطية الكويتية لبلاده وعلاقات الاردن مع منظومة مجلس التعاون الخليجي اكد البخيت أن العلاقات مميزة لكن لسوء الحظ ليست من خلال المنظومة الخليجية بل مع كل دولة على حدة.
وقال لكي ننمي هذه العلاقات فلنعمل من خلال قناة الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وتبادل المعلومات الذي هو بالاساس موجود عبر التنسيق والترتيب، خاصة في القضايا الاستخبارية والامنية فهي متينة جدا.
وتحدث البخيت عن المنحة النفطية الكويتية المقدمة الى الاردن قائلا الكويت مشكورة سبقت وان اعطتنا منحة نفطية، لكن الآن نحن نحصل على الوقود بالسعر العالمي من شركة ارامكو السعودية، والمساعدات السعودية لم تنقطع وهي مساعدات اقتصادية.
وردا على سؤال حول مدى صحة مساعي الاردن للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي قال: هذه الفكرة سمعت عنها وقرأتها من بعض الجهات والصحف ونحن الاقرب للمنظومة الخليجية جغرافيا والاقرب الى طريقة التفكير وصلات الدم، وهناك قواسم مشتركة وروابط تشابه كثيرة لكن هذا لا يعني اننا تقدمنا بطلب للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي والذي نتمنى ان يشمل الدول العربية كافة.
الطلبة الكويتيون
وتحدث البخيت عن قضية الاعتداءات على الطلبة الكويتيين قائلا لم ولن نسمح بأن يستهدف الكويتي لانه كويتي، مشيرا الى ان هناك نائبا او نائبين في الكويت لهم مواقف مسبقة من الاردن واتخذوا في الفترة الاخيرة قضايا الطلبة الكويتيين الدارسين في الاردن كذريعة لذلك، مؤكدا ان تلك الاعتداءات فردية وقال: قد تتفاجأون بأن اتحاد الطلبة الكويتيين هو الوحيد الذي التقيته ورئيسه مرتين ولم أقابل أي رئيس اتحاد طلبة آخر، وقدمت رقم هاتفي ورقم هاتف وزير الداخلية لهم للتواصل فيما حدث أي طارئ لهم.
واشار رئيس الوزراء الاردني الى أن بعض فئات الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين 18 و24 سنة لهم سلوكيات عنيفة وهم يستعرضون بسياراتهم امام الفتيات، وامور مثل تلك ومثل هذه الامور الطبيعية تؤدي بالتالي الى الاحتكاك.
وعاد ليؤكد ان هناك من لديهم مواقف عدائية مسبقة من الاردن وهم من يتحدثون عن استهداف الطلبة الكويتيين في الاردن وتساءلت كيف يكون هناك استهداف للطلبة الكويتيين او اي جنسيات اخرى؟ مجيبا: لا يمكن أولا لأنها ليست من شيم العرب ولا توجد قضية لا سيما ان العلاقات بين جلالة الملك وسمو الأمير والعائلتين الحاكمتين على مستوى متقدم وعلاقات ود ومحبة، ونحن ندفع باتجاه المزيد من التطور في العلاقات كشعبين ومؤسسات.
النووي الإيراني
وعلى صعيد الملف الايراني اشار رئيس الوزراء الاردني الى انه يتمنى ان تكون منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل مشيرا الى ضرورة الحوار بين طهران وواشنطن وقال: نتمنى ان لا تأتي الضربة وان لا يحدث سيناريو كارثي ونعتقد بأنه يجب اللجوء الى الحوار ونحن لا نريد استمرار التنافس في السباق النووي في المنطقة بما فيها اسرائيل او اي جهة اخرى تمتلك اسلحة الدمار الشامل، وبالتأكيد المتضرر الخليج والدول المجاورة للخليج واللجوء الى الحوار هو حل المشكلة، مشيرا الى التوصل لحوار مع كوريا الشمالية.
وردا على سؤال حول تقييمه للمفاوضات الايرانية الاميركية في العراق والمخاوف العربية من تأخير المفاوضات لتوقيع صفقة على حساب العرب، او حصول حرب يتضرر منها العرب على حساب الحلول الوسطى قال: لا شك ان الولايات المتحدة اليوم في مأزق في العراق بدءا من ذهابها الى العراق من دون ان يكون لديها تصور وفهم واضح للعراق والعراقيين وهو بند مركب، ومعقد في تركيبته، وكان هذا شأنه دائما في التاريخ وليس امرا جديدا، فقبل وبعد سقوط بغداد مباشرة كان هناك ورشات عمل للأميركيين من دون الاستماع ومعرفة المزيد من النصائح لكنهم لم ينتصحوا.
واضاف ان هناك الكثير من ورش العمل وأحدها في مؤتمر دافوس (العراق الخطوة القادمة) وشرحنا رأينا لهم كدولة في المنطقة لكن عملوا تماما العكس.
وتابع انهم فكروا ان من السهولة تفكيك العراق وحلحلة الدولة وإعادة تركيبها مرة اخرى، وقال: هذه الاخطاء غير مجد الكلام عنها الآن لأنها تكررت.
وحول السيناريوهات المحتملة قال: الدول لا تفكر كالافراد بل تفكر بكل السيناريوهات ولا تفكر بعواطفها بل في المصالح، فكل شيء محتمل صفقة على حساب العرب او استغلال بعض العرب كأدوات في لحظة معينة هذا كله وارد وأنا لا استبعد اي خيار ، لكن تترجح الخيارات على ضوء اعادة النظر في كل مرحلة من المراحل وإعادة تقييم لهذه السيناريوهات المختلفة من اقصى اليسار الى اقصى اليمين وأحدها لا شك سيكون وارد وان يعيد قراءتها باستمرار وأولوية الاحتمالات الضعيفة والقوية الى اين؟
من جهة اخرى اكد البخيت ان الحدود العراقية - الاردنية مصانة بشكل جيد كما هو الحال مع الحدود الكويتية، مشيرا الى ان الحدود الاردنية - العراقية قليلة مقارنة مع الحدود الاخرى، وان قضية الاتهامات العربية - الغربية بشأن تهريب الاسلحة الى العراق عبر الحدود الاردنية لا صحة له وان السلاح في العراق متوافر بشكل هائل، والاحصائيات السابقة كانت تشير الى ان تهريب السلاح لحركات المقاومة في جهات اخرى كان عن طريق العراق لأنه متوافر ورخيص وبكثرة.
وفيما يتعلق بالاتفاقية الاردنية - العراقية حول النفط قال: بالفعل توجد اتفاقية نفطية وذهبنا الى العراق على رأس وفد كبير ووقعنا اتفاقية ومذكرة تفاهم، لكن الظروف الأمنية في العراق صعبة جدا، مع كلفة النقل العالية للغاية ومخاطر النقل بالصهاريج سواء من بغداد أو أي منطقة بالعراق إلى الأردن حالت دون استيراد النفط، وهم غير قادرين لا أمنيا ولا فنيا وتوقيع الاتفاقية في أغسطس الماضي مع الحيلولة دون تنفيذها وغير قادرين على تفعيلها، لكن نرحب بأي تعاون ونطلب من التجميع التعاون في مجالات بيع وشراء النفط.
العرب وإسرائيل
وحول دور الأردن في مشروع السلام العربي - الإسرائيلي وعدم السماح بعودة اللاجئين قال: خيار السلام خيار عربي لكن المبادرة في وقتها كانت لخادم الحرمين الشريفين في قمة بيروت وبحضور 22 دولة عربية بما فيها العراق ولييبا وسوريا، وخيار السلام قائم لجميع الدول العربية لتقديراتهم المتعددة نحو حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية بالشروط التي دعا لها العرب.. وكانت مبادرة متوازنة.
وتابع قائلا: في قمة الرياض الأخيرة تم التأكيد على المبادرة العربية - الإسرائيلية وتم تكريس بعض الدول العربية التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بمعنى معاهدات السلام.
وأضاف ان 50% من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي مؤيديون لعملية السلام والمبادرة العربية المتوازنة، فهي تحقق لإسرائيل أكثر بكثير مما حققته خطة خارطة الطريق أو أي مبادرة أخرى سابقة.
وفي ما يتعلق بعودة اللاجئين الفلسطينيين أكد د. بخيت ان الحلول كانت الأقرب في مؤتمر كامب ديفيد وطابا وهي الخيارات الخمسة التي تحدث عنها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وهي العودة للدولة الفلسطينية المستقلة والعودة لإسرائيل والعودة للأراضي المتبادلة والدول المضيفة ودول أخرى بمعنى فتح الهجرة لمن يرغب، وشدد على الموقف الأردني الداعم والصلب لحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأشار البخيت إلى موقف بلاده الصلب وأهمية التأكيد على أن يفصل بين موضعين موضوع الاعتراف بحق العودة وموضوع التنفيذ، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن تعدى ال 3% من النسيج الأردني، مسترجعا بذاكرته حقيقة في غاية الأهمية عندما وقعت الضفة الغربية مع المملكة الأردنية في عام 1950 اتفاقية الوحدة مشروطة بالمحافظة على الحق التاريخي للفلسطينيين في فلسطين وهذا ما نفسره بحق العودة التاريخي.
وأضاف ان الأمر المهم أيضا هو الوحدة المشروطة، مؤكدا على أهمية التأكيد على ذلك، ومشيرا في الوقت نفسه إلى الموقف الأردني من قضية اللاجئين والاعتراف بحق العودة وهو ما تقوم به الجهات الفلسطينية.
الشأن الداخلي
وعن التطورات في الشأن المحلي الاردني قال البخيت ان الحكومة الاردنية تسعى الى تحقيق هدفين رئيسيين هما الاستمرار في عملية الاصلاح الاقتصادي والسياسي والعمل على استقرار الامن الداخلي، مؤكدا ان الاقتصاد لايمكن ان يزدهر في غياب الامن.
واشار الى ان الاردن يشهد هذ العام انتخابات نيابية وبلدية سيكون فيها جهد كبير لتوفير حجم كبير من الموظفين المطلوب تأهيلهم وتدريبهم على العملية الانتخابية.
وعن اسباب انسحاب حزب جبهة العمل الممثل للاخوان المسلمين من انتخابات البلدية التي اقيمت في نهاية شهر يوليو الماضي اوضح البخيت ان انسحابهم تم قبيل اغلاق الصناديق بعد ان ايقنوا خسارتهم فيها لانخفاض شعبيتهم.
وارجع الانسحاب الى ارتفاع المشاركة الانتخابية للمواطنين واتساع قاعدة المشاركة التي ارتفعت من 780 الف ناخب الى 1.9 مليون ناخب تم تسجيلهم في قوائم التسجيل وقال ان نسبة المقترعين للاخوان انخفضت في تلك الانتخابات الامر الذي دعاهم للانسحاب لاسباب سياسية وانتخابية وليس لاسباب قانونية.
وقال ان الاحداث التي حصلت في غزة اثرت على شعبيتهم خاصة نموذج حماس وما قامت به اعمال والتي شوهدت في وسائل الاعلام حيث لم تعجب قطاعات عريضة من الشعب الاردني.
واكد البخيت ان الاردن قام برعاية الاخوان المسلمين منذ البداية في الوقت الذي كان الاخوان في الدول الاخرى يتعرضون الى الاضطهاد والقتل والتشريد مضيفا ان الاخوان المسلمين في الاردن معتدلون ولهم اسهامات لكن في الفترة الاخيرة كان خطابهم متشددا ويستخدمون مفردات غريبة عن تقاليد العمل السياسي.
واستطرد ان الاخوان المسلمين لم يتقدموا للقضاء في اي مرحلة من المراحل التسجيل واعتراضهم الرئيسي يندرج في انتخاب العسكريين وكيف يصوتون وهم يعلمون ان العسكريين وبحسب القانون متاح لهم ان ينتخبوا بالبلديات وغير متاح لهم في المجالس النيابية.
وفيما يتعلق بلجوئهم للمحكمة الدولية ومدى جدوى ذلك قال: عندما هددوا باللجوء للمحكمة الدولية قالوا لا بل جمعيات حقوق الانسان ويبدو لي ان الصورة غير واضحة لديهم كما ان التعبير الذي استخدموه يدل على ضحالة في الثقافة القانونية.
أمن العراق واستقراره
أكد رئيس الوزراء الأردني ان الجالية العراقية الأردن تتشكل من أنواع عديدة ولا يمكن وضعهم في سلة واحدة، وقال: نحن حريصون على أمن العراق والدليل ذهابي إلى العراق للدفع بالعملية السياسية، ويهمنا أن يتقدم العراق وأن يشمل الاستقرار كل أراضيه.
وأضاف لدينا صداقات مع الشعب العراقي ونقف معهم على المسافة نفسها وأتمنى العراق أن يندرج في العملية السياسية بكل مكوناته وألا يستثنى من ذلك، لأن ذلك من شأنه أن يعطل العملية السياسية، متمنيا عودته إلى المظلة العربية.
المرأة في البرلمان
أكد البخيت ان الانتخابات الأردنية البرلمانية القادمة ستكون نزيهة ومحايدة وليس الحكومة إلا أن تقف من جميع القوى السياسية على الحياد والأمر الذي يعنينا هو تحريك الأغلبية الصامتة نساء وشبابا.
وأشار إلى دور النساء في الانتخابات فنسبة تصويتها الأعلى من الرجال في بعض المناطق، مؤكدا وصول 219 سيدة بالكوتا إضافة إلى 20 سيدة فازت بالتنافس وواحدة منهن رئيسة بلدية من قرية وأصول عشائرية ان ذلك يعتبر أمرا إيجابيا وتنافسا حرا.
إيران تلعب بالهوية العربية ولديها مخطط لإضعافها ومحوها
رئيس مجلس النواب الأردني: نخشى انتكاسة الديموقراطية الكويتية
أشاد رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي بالديموقراطية الكويتية والدور الذي يقوم به مجلس الأمة الكويتي، ودوره في الرقابة التشريعية، وفي الوقت نفسه أبدى تخوفه من انتكاسة الديموقراطية الكويتية بسبب ممارسات بعض النواب التي تؤدي الى تعطيل حركة التنمية واقرار القوانين ومشاريع القوانين.
كما أشاد المجالي في لقاء عقده في مقر مجلس النواب الأردني مع الوفد الصحفي الكويتي، الذي يزور الأردن حاليا بسقف الحريات الديموقراطية في الكويت، مثمنا جهود أعضاء مجلس الأمة وقال: هذه الديموقراطية محط اعجاب، واتابع شخصيا جلسات مجلس الأمة وما يدور فيها من حوارات ومناقشات وجلسات الاستجواب، لافتا الى خشيته من حدوث انتكاسة في العمل الديموقراطي وهذا لا نتمناه للكويت، مؤكدا في الوقت نفسه ان حديثه عن الديموقراطية الكويتية ينبع من محبته للكويت وأهلها، واضاف انه تحدث في ذلك مع شخصيات برلمانية كويتية.
وتحدث المجالي عن فكرة انشاء مجلس أعيان في الكويت أسوة بما هو معمول به في بعض الدول على غرار مجلس الأعيان الأردني ليكون مساندا لمجلس الأمة، مشيرا الى اختصاصات مجلس الأعيان الأردني الذي يتكون من شخصيات قيادية سابقة لها باع طويل في العمل السياسي كرؤساء الوزارات والوزراء وكبار المسؤولين السابقين.
وأشار المجالي إلى التعاون والتنسيق والتشاور بين البرلمانيين الكويتيين والأردنيين بصفة ثنائية وفي المحافل البرلمانية العربية. وتطرق الى بعض المشاكل الداخلية في بلاده ومنها ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته، متمنيا من الدول الخليجية كالكويت والسعودية والإمارات ان تساعد الأردن بتقديم كميات من النفط بأسعار ثابتة ولفترة معينة والذي يكون من شأنه دعم الاستقرار والاقتصاد الأردني، الذي ينعكس على المواطنين الأردنيين بشكل كبير.
وفي معرض رده على سؤال حول التدخلات الإيرانية لدعم حماس والتدخل في الشؤون العراقية ومساندة حزب الله قال: ان إيران تلعب بالهوية العربية ولديها مخطط لاضعافها، وبالتالي فإن تدخلها ليس دينيا سنة وشيعة، بل لمحو القومية العربية. واضاف انه يشعر ان هناك خطرا على الهوية العربية تحديدا في العراق، مشيرا الى العلاقات التاريخية القديمة بين العرب والفرس، وقال: الحرب العراقية ـ الإيرانية قومية وليست دينية.
حزب الله
وتابع المجالي ان حزب الله هو مركز متقدم لإيران وتساءل: من أين له هذه القوة العسكرية والمادية، وقال: ان تسلح حزب الله ليس من أجل حرب فلسطين، كما ان الصراع اللبناني ـ الإسرائيلي انتهى من جميع الأراضي اللبنانية الشرعية باستثناء مزارع شبعا.
وتطرق الى المخطط الإيراني قائلا انه يهدف الى ان يكون له دور في القضايا العربية، مشيرا الى ان حماس لا تقبل ان تكون تابعا لإيران، حيث ان العلاقة بينهما علاقة مصالح.
وأوضح المجالي ان الساحة الاقليمية تتكون من 3 لاعبين هم اسرائيل وأميركا وإيران، وقال: أتمنى ان يكون للعرب دور مهم، وان يكونوا اللاعب الرابع من أجل المحافظة على الهوية العربية وتقويتها، واستدرك قائلا: انني لست ضد ايران، ولكن عليها ان تكون قوية ضمن حدودها.
ورفض المجالي المقولة الإيرانية: ليس لإيران نفوذ في المنطقة، مؤكدا حرص العاهل الأردني على اجراء اصلاحات شاملة في الأردن، وفي الوقت نفسه نفى وجود ضغط خارجي على الأردن للقيام بالاصلاحات التي تتم بتوافق بين الشعبين الأردني وقيادته.
اسرائيل: نبحث عن دول لتهجير سكان غزة إليها
لحظة رشق الحذاء على الرئيس الكيني: فيديو
إصابة سائق إثر تدهور حافلة ركاب في القويسمة .. فيديو
البطاقة التعريفية لذوي الإعاقة تسهل الحصول على الخدمات
سليحات: قرارات ديوان المحاسبة عالجت الانحرافات المالية
جلسة البرلمان: مشادة تحت القبة وشطب إساءة بحق النواصرة
مازن القاضي: تقرير المالية يعكس رقابة وطنية مسؤولة
وزير العمل يلتقي نظيره البنغالي في الرياض
وفد من التعليم العالي يزور كردستان بهدف التسويق للجامعات
انطلاق فعاليات اليوم الوطني للتشغيل الثلاثاء في عمّان والمحافظات
جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط احتياط في حادث دعس بغلاف غزة
وزارة التنمية: 47690 أسرة استفادت من المعونات الشهرية
الكشف عن تفاصيل برومين سباق السيدات في نسخته الرابعة
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو