بعد 20 عاما .. القبض على المتهم الحقيقي وتبرئة أمريكي قضى 20 عاما في السجن

mainThumb

01-01-2010 12:00 AM

أعلنت شرطة نيويورك اعتقال مشتبه به في جريمة قتل ارتكبت عام 1986 , واحتجز بسببها شخص بريء لمدة 20 عاما.

وذكرت مصادر من الشرطة الأمريكية أن تحليل الحامض النووي (DNA) أسهم بشكل كبير في القبض على المشتبه به كيفين بنفيلد, الذي كانت تبحث عنه سلطات والنجفورد في ولاية كونكتيكت المجاورة, وتنسب له تهمة القتل والاعتداء على القتيلة باربارا بلكي.

وكان التحليل الذي استندت إليه الشرطة في ضبطها لبنفيلد عبارة عن عينة من لعاب أخذتها منذ 22 عاما, ولم يكن قد تم تحليلها حتى الوقت الحالي ومطابقتها مع عينات أخرى من المادة الجينية التي عثر عليها على جثة الضحية.

واضطرت السلطات لإعادة فتح القضية في آب الماضي بعد أن برأ تحليل DNA آخر كينيث أيرلند, الذي أدين في القضية نفسها وقضى 20 عاما خلف القضبان بسبب جريمة لم يرتكبها.

وتعود أحداث القضية لعام 1986 عندما عثر على جثة بلكي عارية في والينجفورد. وكان بنفيلد يعمل موظفا بإحدى الشركات في نفس المبنى وكان يعرف الضحية الأمر الذي لم يثر شك الشرطة للاشتباه فيه.

وأدانت السلطات أيرلند في الجريمة بدلا من بنفيلد في عام 1988 كما فرضت عليه عقوبة السجن لمدة 50 عاما بتهمتي الاغتصاب والقتل.

ويعتبر أيرلند ثالث سجين يطلق سراحه بعد إجراء تحاليل الحامض النووي في كونكتيكت



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد