حراك الطفيلة يرفض الحرب البرية ..

mainThumb

13-02-2015 01:29 PM

الطفيلة - السوسنة - يوسف المرافي‎ - طالب حراك أحرار محافظة الطفيلة الحكومة الأردنية بالعودة إلى الشأن الداخلي، لفتح ملفات الفساد،واتخاذ القرارات الصارمة فيها، وحل مشكلة البطالة،بدلاً من الدخول في حرب برية ،ليس لنا فيها أي مصلحة .

وجاءت هذه الدعوة ضمن الوقفة الإحتجاجية، التي نظمها الحراك من أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط المدينة ، بمشاركة الفعاليات الشعبية ومنتسبين من الحركة الإسلامية في المحافظة، حملت عنوان "الأردن إلى أين؟ ".


وردد المشاركون هتافات تندد بسياسية الكيل بمكيالين تجاه القضايا العربية والإسلامية، منددين بذلك مقتل ثلاثة طلاب مسلمين  على يد مواطن أمريكي حاقد قبل يومين بإعتبار أن الموضوع لم يأخذ على محمل الجد، كما كان في مقتل اليهود الصهاينة على حد وصفهم ،معتبرين أن هذا هو الإرهاب بأم عينه تجاه الإسلام والمسلمين في العالم.


كما هتفوا بعدم دخول الأردن في حرب برية ليس لهم فيها أي مصلحة، مؤكدين أن الشأن الداخلي وحل مشاكل المواطن هي الأولوية .كما هتفوا ضد الفساد، وحل مشكلة البطالة باعتبارهما المشكلتين اللتان تؤرقان المجتمع، وضرورة ملحة قبل التفكير بالدخول في أي تحالفات عسكرية خارجية .

وقالوا في بيان صدر عقب الوقفة الإحتجاجية،وقرأه الناطق الاعلامي بأسم حراك احرار الطفيلة حسين السعايدة :"إننا في خضم هذه الأمواج المتلاطمة من حولنا ،وهذا الغليان الذي تعيشه المنطقة ،لا نعلم إلى أين نسير؟ ولا إلى أين يتجه الأردن؟ خاصة إذا ما أقدم الأردن على الدخول في حرب برية ليس لنا فيها أي مصلحة" ،على حد قول البيان .

وأضافوا أنهم في حراك أحرار الطفيلة "يقفون ضد الإرهاب، ويدينون الأعمال،التي لاتمت للدين بأي صلة"، مطالبين في الوقت نفسه بإدانة جميع أشكال الإرهاب، بما فيه الأرهاب الموجه ضد الإسلام والمسلمين، لافتين بذلك إلى مقتل عائلة مسلمة في أمريكا بطريقة بشعة على يدي إرهابي حاقد أحمق قبل يومين، معتبرين أن الموضوع لم يؤخذ على محمل الجد، كما يحصل مع موضوع اليهود، مؤكدين أن ينظروا إلى إرهابهم على أنه مقبول ومبرر، لافتين أنه نتيجة لهذا الظلم والقهر والإستبداد يتولد الإرهاب والتطرف علاوة على وجود الإحتلال الصهيوني أصلا.

وطالبوا بالإلتفات إلى الشأن الداخلي، من خلال فتح ملفات الفساد، وإتخاذ الإجراءات الصارمة فيها، إضافة لحل مشكلة البطالة، التي أشاروا أنها مازالت تزداد يوماً بعد يوم ،من خلال طوابير الخريجين التي تنتظر التعيين منذ سنوات .واعتبروا أن الحكومة لم تقدم سوى الاستعراضات والأقاويل دون وجود أي حلول تذكر ،لحل مشكلة البطالة، لافتين بذلك إلى وزير العمل، معتبرينه أنه لم يقدم شيئاً مما يقوله إلا الاستعراضات والأقاويل ،معتبرين ذلك كله مجرد كلام في كلام ،ولا يسمن ولايغني من جوع، على حد قولهم .

ودعوا الحكومة إلى إيجاد حلول جذرية لحل مشكلة البطالة والمواطن الأردني ،من خلال استخراج الموارد؛ كالمنغنيز والنحاس وغيرها ، لتوفير فرصة عمل لهؤلاء الشباب بدلاً من قيام رئيس الوزراء بجعل شغله الشاغل هو فقط إرهاق المواطن، ومد يده في جيبه ،ورفع أسعار الكهرباء، وفرض المزيد من الضرائب والرسوم على المواطنين بدلاً من إقامة المشاريع التي وعدت بها الحكومة ،ولم تر النور ،لافتين بذلك لمطالب محافظة الطفيلة، وخاصة المستشفى المدني الذي مازال حبرا على ورق ،بالرغم من الوعود الكثيرة بإنشائه قريبا، على حد وصفهم .

وأكدوا أنهم ماضون في حراكهم لتحقيق مطالبهم ومطالب جميع الأردنيين، معتبرين أنه لا يوجد إلا الله ،ومن ثم الحراك من يطالب لهذا المواطن المظلوم، لإسترجاع مقدراته وحقوقه التي سلبت على أيدي الفاسدين ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد