تحالف علاوي و مقتدى .. دُماً عراقية في مسرحياتٍ إيرانية ! - محمد العراقي
المسرحية فن أدبي يتناول العديد من المواضيع ذات العلاقة بالمجتمع أو أفراده الذين يعيشون فيه من خلال طرح كل مجريات حياتهم الاجتماعية و يشترك فيه العديد من أصحاب الأدوار المختلفة تبعاً للغرض الذي تريد المسرحية الوصول إليه و تجعله في ذهن المشاهد لها و يعيش فكراً و عقلاً مع مجريات أحداثها من خلال الإبداع الذي يقدمه الممثلون في هذا الفن الأدبي و يستمر هذا الحال حتى تصل المسرحية إلى غرضها الأساس في نهاية مفرحة أو محزنة وهذا ما اعتادت عليه أقلام كتاب الفن المسرحي .
لكن الغريب في الأمر أن المسرحية التي تؤلف من قبل أفراد ليس لهم حظ في كتابة هذا الفن الأدبي فهم يلجأون إلى تأليف مسرحية بين الحين و الآخر هدفها الأساس قائم على استعمار الشعوب و سلب خيراتهم وبكل عين صلفة من دون مراعاة لما ستعانيه تلك الشعوب من الآلام و يستخدمون في كل مسرحية وجوه ذات نفوذ واسع و لها صدى عريض في المجتمع من خلال جعلهم دماً يحركها المؤلفون حسب طبيعة الأهداف المبتغاة بغية الوصول إلى النهاية التي تخدم هؤلاء المؤلفون و نقصد بالكلام التحالف الأخير الذي اعتمدت إيران في تحقيقه على طرفين في المعادلة السياسية العراقية هما مقتدى و إياد علاوي المقرب كثيراً من أمريكا و حكام الشرق الأوسط فهما لهما الباع الطويل في الأمور السياسية فلكل منهما سجل حافل بالمواقف التي يندى لها جبين الإنسانية من هنا جاء المشروع الإيراني الجديد ( أي المؤلفون) القاضي بإقامة تحالف بين مقتدى و علاوي من اجل جعله مشروعاً بديلاً للمشروع الفاشل القديم بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على إدارة دفة الأمور في العراق و المنطقة إلى ابعد الحدود بالإضافة إلى الفتك و التنكيل بأبناء السنة خاصة إذا وقع السلاح بأيديهم من خلال التحكم بعلاوي بالاعتماد على علاقاته مع أمريكا و شعوب الشرق الأوسط (الحكام العرب) من جهة و لضمان بقاء السند و السد البشري الذي تستخدمه إيران في خلال مواجهتها ضد أي خطر ينذر بسقوطها في الهاوية وهذا ما يلعبه مقتدى بدوره البارز في تحقيق أهداف المشروع الإيراني من المكر و الخداع الذي سيلعبه بصحبة علاوي في الغدر و التنكيل بالسنة في العراق و جيرانه تارة و تارة أخرى يكون بمكره و خداعه موحياً للسنة انه لا يريد القتال ضدهم من خلال تجميده لكل أتباعه و أنصاره في التيار الصدري بقراره الأخير بالتجميد إلا اكبر دليل على خدمة المد الإيراني فهنا قد أصبحا كل من أياد علاوي و مقتدى في الوقت الحاضر البطلان البارزان في مسرحية التوسع و النفوذ خدمةً للمشروع الإيراني الجديد القائم على المكر و الخداع و سلب الخيرات و إطالة أمد الصراع في العراق و المنطقة إذاً فتحالف إياد علاوي و مقتدى هو تحالف بأمر إيراني بالأساس و الإدارة و سيكون في نهاية المطاف كسابقه من الفشل الذريع و النهاية المأساوية لكن الذي نستشفه من هذا التحالف المقيت أننا نقول لكل أبناء السنة الحذر الحذر من هذا التحالف فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين .
فوز مديريتي ماركا والجامعة بذهبيتي الطاولة والريشة
صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال البرش
الأمن العام تحتفل بيوم المرور العالمي
تحذير للأردنيين من مزادات وهمية ورسائل احتيالية
الاحتلال يستهدف عدة مناطق جنوب لبنان
إجلاء جرحى جنود الإحتلال من غزة بالمروحيات
مجازر بالجملة وقصف مستمر وارتفاع عدد الشهداء في غزة
بعد القتل والتدمير .. الإحتلال ينسحب من هذه البلدة الفلسطينية
تنويه هام .. لسالكي الطريق الصحراوي الأحد
البلبيسي لمتلقي استرازينيكا: لا داعي للقلق من أي مضاعفات
فرنسا تعتقل طبيب فلسطيني وتمنعه من دخول أراضيها
الغذاء العالمي تحذر من تفشي المجاعة بجنوب غزة
الإعلام المصري: تقدم ملحوظ في مفاوضات التهدئة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة