صحيفة السوسنة الأردنية

 السوسنة - شيع أبناء مدينة الرمثا الاثنين، جثامين 12 لاجئا سوريا توفوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها أثناء محاولتهم اجتياز الشيك الحدودي ليلة الاحد وفي حريق بمخيم الزعتري.

وما بين الـ 12 الذي تم تشيع جثامينهم، اربعة توفوا بحريق في مخيم الزعتري ليل الأحد الاثنينبعد ان تم الصلاة عليهم في المسجد القريب من المقبرة.

ووفق مصدر طبي في مستشفى الرمثا الحكومي، فإن قوات حرس الحدود كانت أسعفت لاجئين سوريين اصيبوا بأعيرة نارية داخل الأراضي السورية، مشيرا إلى أن حالة المصابين كانت حرجة، حيث بذل الكادر الطبي أقصى إمكاناته لعلاجهم، إلا أنهم توفوا نظرا لشدة إصاباتهم.

يذكر ان مقبرة الشهداء افتتحت في الشهر نيسان من العام الفائت تضم في قبورها اكثر من 700 سوري فيما خصصت ثلاثة مقابر اخرى للسوريين بعدما امتلاء واحدة وعدم قدرتها على استيعاب وفيات جديدة .

 وكانت جمعية التكافل الخيرية  انشات مشروع مقابر الرمثا الإسلامية الجديدة وبلغ إجمالي تكلفة إنشائها من ثمن أرض وسور وبناء ملحق نحو مئتي ألف دينار على نفقة المحسنين، وتقع شرقي مدينة الرمثا بجانب مقبرة آل ابو عيد.

واشترت الجمعية نحو 30 دونما في نفس المكان، وقامت بتسوير المساحة كاملة بسور واحد لتصبح مقبرة عامة لأهالي الرمثا، بعد عدم مقدرة مقبرة الرمثا القديمة المعروفة بمقبرة ليلى على استيعاب المزيد من الوفيات.

ويتعرض اللاجئون السوريون لإطلاق النار من قبل قوات الجيش النظامي أثناء محاولتهم اجتياز الحدود إلى المملكة، فيما يقوم الجيش الحر بمحاولة تأمينهم للحدود.

وتشهد الأراضي السورية القريبة من الحدود الشمالية معارك بين الجيشين السوريين النظامي والحر، تسببت خلال الأيام الماضية بسقوط العديد من القذائف داخل الأراضي الأردنية. الغد