26 قتيلاً من داعش بغارات للتحالف غرب بغداد

mainThumb

20-03-2015 03:04 PM

السوسنة - قتل 26 عنصراً من "داعش"، اليوم الجمعة، بقصف جوي نفذه طيران التحالف الدولي على مواقع للتنظيم في بلدة الكرمة غرب العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر عسكري. 

 

وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال المقدم جمعة فزع الجميلي أحد قادة الحشد الشعبي وهي قوات تقاتل إلى جانب الحكومة، إن طيران التحالف الدولي شن صباح اليوم الجمعة غارتان جويتان على تجمعات لتنظيم داعش داخل بلدة الكرمة التابعة لمحافظة الأنبار(غرب) وتبعد عن بغداد 35 كم غرباً.
 
وأشار إلى أن الغارتين أدتا لمقتل 26 عنصراً من "داعش" بينهم 6 قياديين بارزين، إضافة إلى عدد من الجرحى في صفوف التنظيم الذي يسيطر على معظم مناطق البلدة.
 
ولفت الجميلي إلى أن هذه الضربات تتزامن مع معارك شرسة تدور رحاها على الأرض بين عناصر "داعش" من جهة وقوات أمنية من الجيش يساندها الحشد الشعبي من جهة أخرى والتي تحاول استعادة السيطرة على منطقة السجر جنوب الكرمة لقطع خط إمدادات التنظيم من مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار والقريبة منها.
 
في سياق آخر، قتل 3 عناصر من الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، في هجوم لـ"داعش" على بلدة دجلة شمال مدينة سامراء(50كم جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال البلاد)، بحسب مصدر طبي.
 
وقال خزعل الجبوري الضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب لمراسل "الأناضول" إن مسلحي داعش هاجموا صباح اليوم الجمعة مقراً لسرايا عاشوراء(احدى تشكيلات الحشد الشعبي) ما أسفر عن وقوع معارك استمرت لأكثر من ساعتين قبل أن ينسحب عناصر "داعش" إلى مواقعهم الخلفية. 
 
ولم يذكر الضابط حجم الخسائر نتيجة الاشتباكات بين الطرفين، في حين أن مصدر طبي في مستشفى سامراء العام، قال إن المستشفى استقبل جثث 3 قتلى و7 جرحى لعناصر سرايا عاشوراء سقطوا خلال اشتباكات مع "داعش" بحسب شهادات الجرحى.
 
من جهة أخرى، حذر الشيخ غالب النفوس شيخ عشيرة القيسيين في بيجي (40 كم شمال تكريت) من حدوث مجزرة جماعية بحق ابناء عشيرته في منطقة المزرعة جنوبي القضاء.
 
وقال النفوس لمراسل "الاناضول"، إن تنظيم "داعش" يحاصر منطقة المزرعة في بيجي من جميع الجهات وفيها نحو 300 عائلة على الأقل.
 
ودعا الشيخ القوات العراقية الى ارسال مقاتلين اضافيين الى محيط المنطقة لفك الحصار وانقاذ العوائل قبل وقوع مجزرة جماعية بحق ابناء العشيرة القاطنيين هناك.
 
يشار إلى أن غالبية أبناء عشيرة القيسيين (عرب سنة) في محافظة صلاح الدين مناوئون لتنظيم داعش، وهم بنظر التنظيم "خونة" يستوجب الخلاص منهم.
 
وأعدم تنظيم "داعش" خلال الأشهر الماضية المئات من عشيرتي "البونمر" في العراق، و"الشعيطات" في سوريا السنيّتين كون أفرادهما قاتلوه ورفضوا وجوده في مناطقهم.
 
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره أياً من المصادر الثلاثة من مصدر مستقل، فيما لا يتسنى الحصول على تعليق من "داعش" حول الموضوع بسبب القيود التي يفرضها على التعليم مع وسائل الإعلام.
 
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق)، ونينوى وصلاح الدين(شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار(غرب) التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي (مركز الأنبار).


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد