العبث الصهيوني فـي العراق
من جملة الأسرار في هذه الجولة التاريخية، الدور الصهيوني في هذه الحرب، وأنصح بمطالعة كتاب الأستاذ (نوّاف الزرو) بعنوان: حروب إسرائيل في العراق، الذي يستقصي بطريقة علمية وثائقية معالم هذا الدور الخطير والمتشعب في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة، فهناك حضور عسكري واضح على صعيد الخبراء والمدربين خاصة من أولئك الذين أصبحوا أساتذة في محاربة الشعب العراقي المنتفض والمقاومة العراقية المتعددة. كما كان هناك حضور صهيوني في السجون وفي جولات التحقيق وتعذيب السجناء، وكيفية استخلاص المعلومات.
أما الدور الصهيوني الأكثر وضوحاً فكان على صعيد عمل الموساد الذي اجتاح العراق عرضاً وطولاً، وكان للموساد جهداً متزايداً في جمع المعلومات أولاً، وفي تدبير المكائد والمؤامرات، والقيام ببعض التفجيرات، التي تشعل الحرب الأهلية بين السنّة والشيعة، بطريقة مدبرة تحمل معاني التخطيط الممنهج.
والشيء الأكثر بشاعة وحزناً هو دور الموساد في ايجاد مخطط رهيب لتدمير البنية العقلية للشعب العراقي، عن طريق مسلسل الاغتيالات والتصفية للعلماء وأصحاب الخبرة والمختصين والنخب العلمية بالتعاون مع أطراف عراقية وخارجية مجاورة تحمل نفس الهدف ونفس المستوى من الحقد الدفين، الذي أدّى إلى التعامل مع رقم يتراوح ما بين (15) ـ (20) ألف عالم عراقي.
وقد نقل عن رئيس دائرة البحوث والتطوير في وزارة التعليم العالي العراقية أنّ (الموساد) تقود حملة متابعة ضد العلماء العراقيين الذين يتراوح عددهم (15500) باحث وعالم وأستاذ جامعي، وأغلب هؤلاء فصلوا من وظائفهم تحت عنوان (حملة اجتثاث البعثيين)، والتي أدّت إلى تقصي أولئك الذين كان لهم دور واضح في برنامج العراق العلمي.
وتشير بعض الوثائق المنشورة أن الأولوية الكبرى لعمل جهاز الموساد في العراق كانت تنصب على متابعة ملف (علماء العراق)، وقد طلبوا من القوات الأمريكية والمخابرات الأمريكية ترك الموضوع بشكل كامل إلى جهاز (الموساد) الصهيوني.
وقد تم كشف النقاب عن عدد من القتلى الذين تم تصفيتهم بطريق الاغتيال قد وصل إلى (1000) عالم عراقي في عام (2004) وحسب مصادر الشرطة العراقية آنذاك.
ويقول بعض الباحثين أنّ الموساد كانوا يتتبعون بالتصفية أعداداً كبيرة من الأطباء والمهندسين والمحامين والقضاة وأساتذة الجامعات، وكانت عمليات الاغتيال تتم بشكل دقيق ومحكم، بحيث لم تتمكن الأجهزة العراقية من إلقاء القبض على الفاعلين.
وتؤكد المعلومات أن مراكز الموساد منتشرة في كل أنحاء العراق، سواء في الجنوب أو وسط بغداد في منطقة كردستان العراق وخصوصاً في مدينة كركوك، وكان رجال الموساد يلبسون الملابس الكردية، ويستعينون بسكان عراقيين لإنجاح مهامهم.
ولقد تمّ تسجيل شهادة السيد (مولر) أحد الخبراء الأوروبيين في مجال الأمن الذي قال: إنّ العراق قد تحوّل إلى محطة مركزية من محطات الموساد في المنطقة.
بالإضافة إلى مخططات الترحيل والتهجير إلى دول أوروبا وأمريكا فيما يتعلق بالجزء الأكبر منهم، من أجل استيعابهم في مراكز البحث الأوروبية والأمريكية. وبهذا يكونون قد نجحوا في تدمير (الدفاع العراقي) الذي استغرق عقوداً من الزمن وعشرات المليارات من الدولارات لبناء هذه القوة العلمية العراقية الفذّة.
إنّ المطلوب من الأجيال أن تعلم يقيناً أنّ المعركة مع العدوّ الصهيوني قائمة ومستمرة وطويلة ومتشعبة على جميع الجبهات وفي جميع المجالات وفي كل الساحات.
rohileghrb@yahooo.com
إحالة موظفين بالحكومة إلى التقاعد .. أسماء
صدور معدل قانون الطاقة المتجددة في الجريدة الرسمية
وزيرة إسرائيلية:صفقة الأسرى تلقي بأهداف الحرب بسلة المهملات
يوتيوبر شهير ينجو من الموت بأعجوبة .. فيديو
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
خارجية النواب تدين اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية
إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي
أكيد:تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي
ما حقيقة تعطل المنبهات في هواتف آيفون
على غرار جنيفر لوبيز .. اعتمدي الكحل البني
لملم أغراضه .. النائب صالح العرموطي يودّع البرلمان
هذه الأطعمة تسبب الجفاف للبشرة
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها