غياب «الروابدة» عن «النواب»
غاب رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة ، عن جلسات الدورة الاستثنائية ، وكانت جلسة البارحة اولى الجلسات التي يحضرها منذ بدء الاستثنائية ، وغياب الرجل بقي لافتا للانتباه ، فهو رئيس حكومة سابق ، وليس من المؤلفة قلوبهم ، وغيابه لا بد له من اسباب.
قيل في غياب الروابدة عدة اسباب ، فمن يقول انه لم يكن يريد ان يكون شريكا في التصويت على القوانين المعروضة على المجلس في دورته الحالية الى من يقول انه عاتب لاعتبارات ليس هنا محل ذكرها ، ومن يقول ايضا ان يستشعر قرارا ما بشأن مستقبل مجلس النواب ، فآثر الابتعاد لفترة ، وتتعدد الروايات ، حول غيابه ، ولا يحسم احد السبب الحقيقي لغيابه عن الدورة الاستثنائية ، ورجل مثله ، كونه اول رئيس حكومة في عهد الملك عبدالله ، يفترض ان يثير ابتعاده تساؤلات عدة ، لا..ان يعتبر امرا عاديا ، خصوصا ، ان الرجل يذهب الى مكتبه في مجلس النواب ، لكنه لم يكن يدخل الى الجلسات تحت القبة ، طوال الفترة الماضية ، باستثناء جلسة البارحة.
ايا كانت اسباب امتناع الروابدة عن متابعة الجلسات ، سابقا ، فان كثيرين ينتظرون منه ابداء الاسباب ، خصوصا ، انه لا بد من ان تكون هناك اسباب كبيرة لهذا الغياب ، وغيابه رسالة بحد ذاتها ، والراوبدة لا يتمنع وهو الراغب بحضور الجلسات ، لكنه يبدي موقفا محددا واضحا ، له اطره الخاصه ، ولا يأتي من فراغ ، والارجح ان هناك حالة ما بين النواب ، تثير التساؤلات ، خصوصا ، ان احد نواب مأدبا اعلن استقالته في جلسة الامس شفاهيا ، وهناك نواب اخرون هددوا بالاستقالة ، ولربما كل هذه الاجواء تتلبد بالسواد قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة ، التي يشتد الصراع حولها منذ هذه الايام.
لا اعتقد ان عبدالرؤوف الروابدة كان يمارس "الحرد السياسي" خلال الاسابيع الماضية ، فهو من النوع الذي يقول كلمته ولا يخشى من قولها ، ولو كان يعاني من الحرد السياسي ، لما سكت كل هذه الفترة ، ولربما تفجرت ملاحظاته في الاجواء ، وان كان مراقبون يعتقدون ان لديه كلاما لا يقال في حضرة الاعلام ولا في حضرة السياسيين ، ويحتفظ به لنفسه ، في الوقت الذي يحلل فيه مراقبون بأنه كأول رئيس للحكومة في عهد الملك عبدالله ، لا يجوز ان يغيب خلال الفترة الماضية ، وعليه ان يحضر ويجيش لاي موقف يراه مناسبا ، او لاي فكرة يرى فيها فائدة او مصلحة عامة ، واذا كان لدى الروابدة تحفظ على اداء النواب العام ، من حيث نفوره ربما من اي اداء ، من جانب الاخرين ، فلربما عليه ان يخلق تيارا نيابيا جديدا ، بمواصفات مميزة.
غياب الروابدة ، خلال الفترة الماضية ، كان رسالة ، لم يفك كثيرون اسرارها ، لعله يساعدنا في فك تشفيرها ، امام الرأي العام الاردني.الستور
كندة علوش تتفاعل مع إشادة يسرا بها
طليقة أحمد الفيشاوي السابقة تعلن انفصالها
أولي .. مفقودين وغرقى من المستوطنين شماليّ البحر الميت
الجمهور يطالب بعمل فيلم يتناول حياة نور الشريف
إشهار رواية للكاتب العراقي بسام شكري
العواملة يتفقد مشروع مدرسة الصوانية في السلط
دورات تدريبية متخصصة في المراكز الشبابية بإربد
إصابة شاب بطلق ناري بالبلقاء .. تفاصيل
بوغوتا تعلن اعتزامها قطع العلاقات مع دولة الاحتلال
دولة الاحتلال تحذر أنّها ستقوّض السلطة الفلسطينية .. تفاصيل
الإمارات تعلن الحداد لوفاة الشيخ طحنون بن محمد
نحو 45 جامعة أمريكية وصلتها الشرارة التي اندلعت من كولومبيا .. تفاصيل
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها