صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - كرم الدكتور عبدالله الموسى رئيس جامعة اليرموك الدكتور عدنان الخطاطبة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة بمناسبة حصوله على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثامنة عن بحثه "عقيدة التوحيد وأثرها في إتقان العمل واﻹبداع فيه".

وأشاد الدكتور الموسى بإنجاز الدكتور الخطاطبة الذي يعد مفخرة لليرموك بشكل خاص وللأردن بشكل عام, مؤكدا على أهمية مواصلة إبداعاته العلمية في مجال الدراسات الشرعية ليكون مثالا يحتذى من قبل طلبة الكلية.

وأكد دعم إدارة الجامعة لعلمائها ومبدعيها في مختلف المجالات العلمية وخاصة علماء الشريعة الذين لهم مكانة رفيعة في نفوس الطلبة وأبناء المجتمع.

وقال الدكتور الموسى إن جامعة اليرموك وعبر مسيرتها الخيرة تسعى إلى التميز والإبداع في برامجها الأكاديمية وفي الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة الذي أكسبها سمعة علمية رفيعة المستوى محليا وإقليميا ودوليا.
 
من جانبه شكر الدكتور الخطاطبة إدارة الجامعة على دعمها المتواصل والكبيرلإبداعات علمائها من أعضاء هيئة التدريس, مؤكدا أن فوزه هو موضع فخر واعتزاز لجامعة اليرموك بهذه الجائزة.

وأوضح أنه حصل على الجائزة عن بحثه "عقيدة التوحيد وأثرها في إتقان العمل واﻹبداع فيه", والتي تعد الدراسة الأولى من نوعها والتي هدفت إلى إعطاء التوحيد أبعادة العملية والحياتية بطريقة علمية مبنية على استخدام المنهج التأسيسي التأصيلي لأفكار الدراسة, كما أنها أحدثت نقلة نوعية في التعاطي مع عقيدة التوحيد بأبعادها التنموية والإبداعية والنفسية والحضارية متجاوزة حالات الانحسار لها في الجانب النظري المجرد.

عميد الكلية الدكتور عبدالرؤوف الخرابشة ثمّن لإدارة الجامعة هذه اللفتة لما لها من أثر كبير في تشجيع العلماء والباحثين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لمواصلة إبداعاتهم العلمية لاسيما وأن الإبداع نوع من الإتقان الذي دعا إليه ديننا الحنيف, داعيا إلى إنشاء عدد من الجوائز العلمية في مختلف المجالات بالجامعة بهدف تحفيز العلماء والباحثين على إجراء البحوث العلمية المتميزة.

 وقدم الدكتور الموسى للدكتور الخطاطبة درع الجامعة وذلك تقديرا لفوزه بهذه الجائزة, وحضر التكريم رئيس قسم الدراسات الإسلامية في الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس فيها ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام.

 ويذكر أن جائزة الأمير نايف تعد منارة علم ومعرفة للعالم أجمع، وتسهم في إثراء الساحة العالمية بالأبحاث الكثيرة في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, وتأتي على شكل دورة كل أربعة أعوام