الأمير الحسين يرعى أعمال المجلس العلمي الهاشمي
السوسنة - مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى نائب جلالة الملك سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الجمعة، أعمال المجلس العلمي الهاشمي السادس والسبعين بعنوان "إشكالية الحاكمية في الفكر الإسلامي المعاصر".
وشارك في أعمال المجلس، الذي عقد في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف فضيلة الدكتور محمد هاشم، ورئيس رابطة علماء الأردن فضيلة الدكتور عبدالرحمن الكيلاني.
وتحدث الدكتور هاشم، في بداية المجلس، عن مصطلح الحاكمية والجذور التاريخية لهذا المفهوم، بأنه مصطلح مستحدث لا يوجد له أصل في أصول اللغة، كونه مصدر صناعي كان يطلق عليه مصطلح الإمامة، وبدأ عندما انقسم المسلمون إلى فرق، حيث خرج الخوارج عن حكم الإمام علي لرفضه الإمامة، معتبرين أن الحكم لله ولأئمة المسلمين الذين يمثلون حكم الله.
وأوضح أن مصطلح الحاكمية، الذي استمر لعدة عصور، ورد في القرآن الكريم بمعنى الإتقان والعلم، وأن قضية الإمامة ليست من أصول الإسلام، وإنما فرع من فروعه.
وأشار الدكتور هاشم إلى أن مصطلح الحاكمية استحدث لهدف سياسي، أرادوا، من خلاله، تسييس الدين والحكم الإسلامي، مبينا أن من قام على هذا الفعل قد أساؤوا وشوهوا صورة الإسلام الحقيقية.
ولفت إلى أن الرسول الكريم لم يفسر القرآن، وذلك بسبب عالمية الدين الإسلامي وديمومته، تاركا هذه المهمة للعلماء، حيث أن طبيعة كل عصر تختلف عن غيره في التعامل مع الواقع والنصوص.
من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، إن مصطلح الحاكمية هو أقدم من أن يكون خاصا أو مرتبطا بجماعة معنية، إذ أن آيات القرآن الكريم دلت على أن الشريعة الإسلامية هي المرجعية الأولى للأمة، التي يجب الالتزام بهديها وتطبيقها في جميع جوانب الحياة.
وأشار إلى أن الاحتكام إلى الشريعة، هو واجب ديني ومقصد شرعي وأصل كلي، وشاب هذا الأصل الكثير من الخلل والخطأ، ما أدى إلى تشويه صورة الإسلام وإظهار أحكامة على غير حقيقتها، التي أرادها الله.
وقال الدكتور الكيلاني "إن إقامة حكم الله تعالى أعظم من حصرها بقطع الأيدي وجلد الظهور، فتحقيق أمن الأوطان واستقرارها وتنميتها وضمان حرية الأفراد ورعاية الشباب، وتأمين المواطنين بالسكن والعيش الكريم، وبناء مؤسسات الدولة القوية، هو من إقامة حكم الله"، موضحا ما ورد على لسان ابن القيم "بأن الشريعة هي بناء لا هدم، وإصلاح لا فساد، وحفاظ على الأنفس والأموال والأعراض، لا تضييع لها واعتداء عليها".
ولفت إلى أهمية التدرج في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، "بحيث تراعي أحوال المجتمع وظروفه وضروراته وحاجاته الخاصة، ما قد يستدعي تأجيل تطبيق بعض الأحكام إلى أن تزول الإعذار والضرورات، ذلك أن الأحكام الشرعية لا بد أن تنزل على محالها ومواقعها المناسبة، وما دام المجتمع غير صالح آنيا لهذا التطبيق، فإنه ليس محلا مناسبا لتطبيق الحكم عليه".
وفي نهاية أعمال المجلس، الذي حضره عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي، كرم سمو ولي العهد عددا من الموظفين القدامى ممن عملوا في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، تقديرا لجهودهم وإسهاماتهم خلال فترة خدمتهم.--(بترا)
ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة
الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي
3 مستشفيات حكومية فقط تعمل في غزة
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق
وزير الأوقاف يوضح واقعة: خذ تكسي وروح
الحجاج يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
الأمير هاري وميغان ماركل في أسعد مكان على وجه الأرض
فضيحة اتجار بالبشر واغتصاب تهز إسرائيل .. تفاصيل
طائرات درون تضيء سماء الزرقاء بعيد الأضحى
حارس مرمى روسيا يرفض تسلم جائزة أفضل لاعب في مباراة نيجيريا
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك
فنانة تطلق صابونا من ماء الاستحمام الخاص بها
القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق