الأردنيون ينعون الحوراني ويطالبون بالقصاص

mainThumb

26-06-2015 06:00 PM

السوسنة - محمد موسى -  نعى مواطنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي الشاب عبد المنعم سامي الحوراني الذي استشهد بانفجار قذيفة صاروخية سقطت في السوق التجاري لمدينة الرمثا، مصدرها الأراضي السورية الخميس.

وأطلق الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الشهيد الحوراني بـ"شهيد الثامن من رمضان"، وتداولوا صوره اثناء لحظة استشهادة وأثناء تشييعه، مطالبين الحكومة "بالقصاص".

ويبلغ الحوراني من العمر 23 عاما، ويدرس هندسة اتصالات في جامعة اليرموك ، وكان من المتوقع تخرجه الفصل المقبل.

 

وشيع الالاف من اهالي مدينة الرمثا الشهيد الحوراني بعد صلاة ظهر الجمعة، الى مثواه الأخير في مقبرة المدينة.


ونعى النائب خليل عطية الشاب، قائلا عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك": «اليوم تلقينا بحزن وأسى شديدين استشهاد الشاب عبد المنعم الحوراني إثر سقوط قذيفة غدر من الجانب السوري على وسط مدينة الرمثا الأبية».

وقال النائب متهما النظام السوري بإطلاق القذائف: «إننا اليوم ونحن نرى بطش النظام السوري لشعبه بإلقاء البراميل المتفجرة على الشعب السوري الأعزل نطالبه بألا ينقل معاركه إلى الحدود مع الأردن، وعدم توجيه القنابل إلى مدينة الرمثا أو إلى الأرض الأردنية، كما نطالبه بالكف عن قتل السوريين الأبرياء» .

وكما طالب قوى المعارضة السورية بعدم تعريض الحدود الأردنية مع سوريا إلى أي أخطار، قائلا: «حربكم يجب أن تبقى بعيدة عن الأردن، كما نطالب أن تبقى بعيدة عن المدنيين السوريين أيضا ».

رسميا، أعلنت الحكومة على لسان مصدر رسمي، ظهر الخميس، «أن العمل جار على تحديد مصدر الاعتداء، ومناقشة أسلوب الرد وفق مستجدات المرحلة، وبما فيه مصلحة الوطن والمواطن». دون تحديد الجهة التي أطلقت القذائف تجاه المدينة التي تبعد عشرة كيلو مترات عن الحدود السورية.

وكانت ثلاث قذائف أخرى سقطت على مدينة الرمثا مصدرها الأراضي السورية، ما تسبب بحالة ذعر بين السكان، وناشد رئيس بلدية الرمثا الجديدة إبراهيم السقار المواطنين في مدينة الرمثا البقاء في منازلهم، مطالبا المواطنين بعدم التجمهر في الأسواق وفي الأماكن التي تساقطت فيها القذائف، مشيرا إلى أن الخطورة من تساقط القذائف ما زالت قائمة .
 









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد