نادي سادة العالم
يجتمع هذه الأيام نادي "سادة العالم" في منتجع هياليجندام شمال ألمانيا،وسط أنباء عن "قمة صعبة" لنادي الثمانية الكبار،والغريب ان الصعوبة التي تحدثت عنها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لا تتعلق باستمرار تأزم الوضع في العراق وفلسطين، بل ترتبط هذه الصعوبة في الإتفاق على رؤية موحدة تجاه قضية او ظاهرة "التغير المناخي" ام ما يعرف بالإنحباس الحراري،وأزمة نشر الصواريخ وسط أوروبا وقضايا مصلحية أخرى.
كنا نتوقع ان تكون هذه القمة العالمية التي تجمع كلا من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان وروسيا والولايات المتحدة، فرصة جيدة لزعماء العالم للبحث في كيفية تقليص الفجوة بين العالم الغني والمتقدم من جهة، والعالم الثالث "الفقير" من جهة أخرى، خاصة بعد ان أشبعت شعوب العالم الثالث وعودا بلا تنفيذ،وكلام وبيانات تدغدغ العواطف حول "شفقة" العالم الغني لما يكابده العالم الثالث من فقر وجوع وعوز وتخلف.
والغريب ان جدول اعمال هذه القمة لا يتضمن بحث الوضع المتأزم في العراق او في فلسطين بسبب الإحتلال الأجنبي،وما ينجم عن ذلك من مآسي وكوراث بفعل حالة الفوضى واللامبالاة الموجودة لدى نادي"سادة العالم" تجاه هاتين المسألتين الحيويتين لإزدهار وتقدم منطقة الشرق الأوسط الملاصقة لأوروبا،والقريبة ايضا من الولايات المتحدة من حيث الترابط الإقتصادي والحيوي على الرغم من آلاف الأميال التي تفصلها عنها.
لم يعد هناك فرق بين السياسة والاقتصاد، بل على العكس فإن غالبية الإستراتيجيات السياسية للدول الكبرى تبنى في الأساس على المصالح الإقتصادية، بدليل لن تأسيس مجموعة الدول الست عام 1975،والتي أصبحت الآن مجموعة الثمانية،جاء عقب أزمة النفط عام 1973،لبحث كيفية مواجهة التحدي الذي فرضته الدول العربية بوقف تصدير النفط الى الدول الصناعية بسبب دعمها اللامحدود لإسرائيل.
لقد آن الأوان لإعادة النظر بأهداف وآلية عمل هذه المجموعة اذا ما أرادت ان تنجح فيما تعهدت به قبل نحو 32 عاما عندما اجتمعت ست دول لرسم استراتيجيات جديدة ومستقبلية للاقتصاد العالمي في ظل تواتر الأزمات الاقتصادية العالمية،ثم توسعت لتضم دولتين جديديتين هما كندا وروسيا، لكن هذه القمة التي تعقد سنويا،لم تنجح في تقليص الفجوة بين العالم المتقدم والعالم الثالث على العكس، عملت طوال العقود الماضية على نشر وفرض "العولمة" من خلال فتح الأسواق امام السلع الأجنبية ،على هذه الدول دون ان تقدم للآخر ما يعينه على تحمل كلف ونتائج سياسة "العولمة" القادمة من وراء المحيطات،الأمر الذي افقدها مصداقيتها أمام دول العالم وحتى أمام شعوبها التي تخرج في كل عام في تظاهرات حاشدة لرفض برامج ومخططات واستراتيجيات هذه المجموعة.
في مطلع عام 2000 اتفق سادة العالم وبمناسبة الألفية الثانية على محاربة الفقر والعوز والمرض والتخلف في الدول النامية بما عرف ب"أهداف الألفية" آنذاك ،ووضعت هذه الدول سقف زمني لحل هذه المشكلة تنتهي المهلة في العام 2015،والآن بعد مضي سبع سنوات على انطلاقة الألفية،يلاحظ اتساع الفجوة بدلا من تقليصها ،فلم يعد تحقيق العدالة في العالم او جزء منها أمر اختياري او رفاهي ، فقد أصبح موضوع محاربة الفقر والمرض والعوز لا يرتبط فقط بتحقيق العيش الكريم للشعوب،بل اصبح مسألة مهمة وضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في العالم.
وزير الطاقة: لا تغيير على أسعار الكهرباء والكلف الإضافية تتحملها الحكومة
خطة تشغيلية لضمان استقرار المشتقات في المملكة
ألوان تناسب بشرتك: دليلك لاختيار الأنسب للملابس
قريباً عيون الصقر إنتاج القوات المسلحة الأردنية
المياه : الذكاء الاصطناعي خفّض الفاقد بنسبة 15%
رئيس الهاشمية يؤكد دعم البحوث التطبيقية الوطنية
الأمن العام يدعو المواطنين للبقاء في أماكنهم والابتعاد عن النوافذ
الطاقة النيابية تطلع على عمل صندوق تشجيع الطاقة المتجددة
شام الذهبي تحقق حلم أصالة في الدوحة
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو