الأسد يحتفل بعيد ميلاده الـ 50

mainThumb

11-09-2015 06:49 PM

السوسنة - يصادف في يوم الجمعة حدثين، ففيه تمر 14 سنة على هجمات 11 سبتمبر 2001 بواشنطن ونيويورك، وأيضاً 50 عاماً على ولادة الرئيس السوري بشار الأسد، لذلك ستتردد "سنة حلوة يا جميل" كثيراً على مسامعه الجمعة، في وقت يستعيد العالم يوماً قضى فيه الآلاف بالهجمات الإرهابية في أميركا، ويشعر أكثر الآن بآلاف قتلوا في سوريا بعام مضى، وبملايين تشردوا من شعبها لاجئين في 5 قارات منذ بدأت الثورة.

الأسد ولد في 11 سبتمبر 1965 بدمشق، يصبح عمره 50 سنة يوم الجمعة. وكل المعروف عنه أنه أصبح طبيب عيون قبل أن يكون رئيساً

أول عربي يرث الحكم الجمهوري بالمنطقة


ومن سيرة الأسد المتوفرة "أونلاين" لمن يرغب بالاطلاع على المزيد فيها، أنه عاش حياة طلابية في لندن، حيث أكمل تخصصه بدراسة طب العيون التي بدأها في 1982 بجامعة دمشق، وتعرف فيها إلى عائلة زوجته التي اقترن بها فيما بعد، لكنه قطع دراسته فجأة بعد أقل من عامين من بدئها، لأن نعياً جاءه من دمشق.

علم من النعي في منتصف 1994 بمقتل أخيه باسل، وعلى أثره استدعاه والده الرئيس آنذاك، حافظ الأسد، وعمل في مكتبه 6 أعوام تقريباً، حتى تسلم الحكم عام 2000 بعد وفاة أبيه، مدشناً ما لن يسبقه إليه سواه، وهي صفة أول عربي يرث الحكم الجمهوري بالمنطقة.

والأسد، الذي يجيد الإنجليزية والفرنسية والقليل من الإسبانية، يهوى مطالعة الموضوعات العلمية ولا يميل للشعر والأدب، على حد ما قال في مقابلة مع صحيفة "الخليج" قبل 6 سنوات، وهو كان مدمناً في السابق على الكومبيوتر والتصوير.

زواج وأبناء والموت يخطف أباه وشقيقيه وصهره


وتزوج الأسد في يناير 2000 من أسماء الأخرس، وهي من أبوين سوريين وتصغره بعشر سنوات، وولدت وترعرعت ودرست في لندن، حيث اشتغلت في أحد البنوك، وحيث ما زالت عائلتها تقيم فيها للآن. وبعد عام من زواجه، ولد ابنهما باكورة الزواج، وسماه حافظ، تيمناً باسم جده. ثم ولدت ابنة له في 2003 وسماها زين، أو "زين الشام" كلقب، ومن بعدها في 2004 ولد ابنه الثالث، وسماه كريم.
أما من العائلة الأساسية، فللأسد شقيقان الآن: بشرى، وهي الابنة الوحيدة في العائلة، ودكتورة بالصيدلة تزوجت من القتيل فيما بعد اللواء آصف شوكت، وتقيم حالياً في دبي. إضافة إلى ماهر المتخرج بالهندسة الميكانيكية، والأب لثلاثة أبناء من زوجته المهندسة منال جدعان، وهي من محافظة دير الزور.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد